أعلن يوم الثلاثاء الماضي عن افتتاح الموسم المسرحي 2009-2010 بعرض 13 مسرحية باللغتين العربية والأمازيغية بكل من مدينتي الرباط وسلا وذلك خلال الفترة من 13 إلى 18 أكتوبر الجاري. وفي هذا الصدد, احتضن المسرح الوطني محمد الخامس مسرحية "المزروب" لفرقة العرض الحر على أن يحتضن مسرحية "واش فهمتي.." لشركة سيتي للمسرح الفردي, و مسرحية "هو" لدابا تياتر, والأحد مسرحية "ذهبية والأميرة سارة" لفرقة دادة سعادة. ومن المقرر أن تحتضن قاعة باحنيني بالرباط ودار الثقافة حجي بسلا الجديدة فضاء اللواء للإبداع في مسرحية "يوليوس قيصر", و"فرقة نحن نلعب للفنون" في "لفهماتور", ومرفع للإنتاج في "الفخ فرخ", وفرقة نادي المرأة في "العيب قاري". كما أنه من المقرر أن تحتضن القاعتان فرقة الريف للمسرح الأمازيغي في "ثايري" وفرقة باندارت في "الجوكير", وفرقة إيزوران للمسرح الأمازيغي في "إكلمام إروين", وفرقة ستيلكوم في "رحلة القرد سعدان", ومسرح الأصدقاء في "خواتم الحظ". وفي كلمة بالنيابة عن وزير الثقافة, دعا الكاتب العام للوزارة أحمد كويطع إلى "استنفار القوى لإفراز إبداعات جديدة برسائل جديدة, وتجسيد سياسة القرب المسرحي". وقال "إننا في حاجة لتأطير الشباب, خاصة من خلال الأنشطة المسرحية, في عدة مناطق" وخاصة منها النائية, مع منحها الأفضلية. وأوضح أن الوزارة تطمح أولا إلى أن تتجه مختلف الكفاءات إلى إبداعات جديدة حاملة لرسائل جديدة في مستوى التحولات الاجتماعية بالمغرب وبمحيطه, وأخرى حاملة لقيم المواطنة والتشبث بالوطن وبالقيم السامية, وتطمح ثانيا إلى ترسيخ الاعتماد في ما يقدم من عروض مسرحية على سياسة القرب. وشدد كويطع على أن وزارة الثقافة مصممة على الاستمرار في دعم الإنتاج والترويج المسرحيين وتكثيف سياسة الدعم هذه, والتعريف بالإبداعات المسرحية جهويا ودوليا مشيرا إلى أن افتتاح الموسم المسرحي الحالي ستتلوه مهرجانات وعروض وأيام مسرحية بمناسبات مختلفة. يشار إلى أن مسرحية "المزروب" من تأليف يوجين لايبش , واقتباس محمود بلحسن وعبد الكبير الشداتي, وإخراج بلحسن, وسينوغرافيا عبد الحي السغروشني, وموسيقى عبد الصمد مفتاح الخير, وتشخيص الشداتي وعبد العزيز العلوي ومصطفى صبحي وصفاء الزكاني. وتحكي هذه المسرحية الكوميدية قصة الصبار (المزروب) الذي يتورط في الزواج من فتاة بسبب تسرعه, ومفاجأته الأب (بوشعيب) بطلب يد ابنته (حلوم) المخطوبة (للكبير) الذي لا يرغب في التنازل عنها لكنه يصطدم بتنكر الأب له وتغييره لرأيه لطمعه وجشعه.
