يخضع أزيد من 1300 عسكري أجنبي لتكوين بالمغرب ، أغلبهم من دول القارة الإفريقية. ويندرج هذا التكوين في إطار علاقات التعاون التي تربط القوات المسلحة الملكية ببعض الدول الصديقة والشقيقة، خاصة الدول الإفريقية. وحسب يومية "المساء" ، يتكلف المغرب بهؤلاء العسكريين بشكل تام، ويساهم ما يزيد عن 300 مؤطر مدني، زيادة على الضباط وضباط الصف، في التكوين العام والجامعي خلال تداريب التكوين الأولي والمستمر. ويتم وضع هؤلاء الأساتذة والمؤطرين العسكريين رهن إشارة مدارس التكوين أو يتم إلحاقهم بها.