بعد "أخنوش" ، جاء الدور هذه المرة على الوزير السابق والقيادي البارز في "الحمامة" ليوجه مدفعيته الثقيلة نحو رئيس الحكومة بسبب استعراض العضلات الذي قام به بعد تعيين الوزير الشاب أمكراز ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة. العلمي اعتبر أن الحديث عن معجزة أو "أعجوبة الزمان" بهذا الاستوزار أمر مجانب للصواب، لكون الاختيار ، حسبه، لم يكن بهدف منح الفرصة للشباب أو الكفاءات بل من أجل "إسكاته لأنه جار شبيبة وراه"، دائما حسب كلام الوزير السابق. وأكد العلمي أن "أخنوش" مستعد لتشكيل حكومة كاملة من الشباب إذا كان لديه منصب العثماني والسلطات التي يتمتع بها الآن باعتباره رئيسا للحكومة.