فخر للمغرب ... المنتخب المغربي يحتل الرتبة الثانية بالأولمبياد العربية في الرياضيات

أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بأن المنتخب الوطني المغربي احتل الرتبة الثانية خلال الدورة الثانية للأولمبياد العربية في الرياضيات، المنظمة عن بعد يومي 25و 26 دجنبر الجاري بالقاهرة، وذلك بعد حصوله على ميدالية ذهبية وفضيتين وبرونزية.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ اليوم الاثنين، أن المملكة كانت ممثلة خلال هذه الدورة، المنظمة تحت إشراف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة التنظيمية المحلية بالقاهرة بمشاركة عشر دول عربية، بفريق ضم تلميذة وثلاثة تلاميذ الأوائل في المسار المؤهل لاجتياز الأولمبياد الوطنية في الرياضيات 2021.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تمكنت ممثلة الأكاديمية الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة، التلميذة آية أكرجوط، من إحراز الميدالية الذهبية، كما تمكن التلميذان معاذ المعتصم عن الأكاديمية الجهوية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومحمد أيوب مبطول عن أكاديمية جهة فاس -مكناس، من إحراز الميداليتين الفضيتين، فيما عادت الميدالية البرونزية للتلميذ أيمن مطيع، ممثلا للأكاديمية الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة.
واعتبرت الوزارة أن هذه النتيجة تمثل تشريفا للمنظومة التعليمية المغربية، حيث حصلت التلميذة آية أكرجوط في هذه الأولمبياد على العلامة الكاملة (40/40)، وكانت قد نالت، خلال شهر شتنبر الماضي، ضمن فعاليات الأولمبياد الدولية في الرياضيات 2020، ميزة شرفية في الترتيب العام، وكذا ''ميدالية مرزخاني''، وهي واحدة من الميداليات الخمس التي تمنحها اللجنة الدولية للفتاة التي تحصل على المرتبة الأولى على صعيد القارة التي تنتمي إليها.
وأشار البلاغ إلى أن برنامج التأطير الأولمبي يمتد على مدى ثلاثة مواسم دراسية ويسهر على إنجازه ثلة من المفتشين والأساتذة المبرزين في الرياضيات، إضافة إلى مجموعة من الطلبة المغاربة، ممن استفادوا سابقا من مسار الأولمبياد الوطنية، الذين هم أعضاء في جمعية ''رياضيات المغرب'' التي تجمعها شراكة بقطاع التربية الوطنية.
وهنأت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بهذه المناسبة، التلميذة والتلاميذ المتوجين وأساتذتهم وجميع المؤطرين الذين يسهرون على انتقاء وإعداد الفرق الوطنية التي تشارك في التظاهرات الدولية في مجال الرياضيات، وكذلك أمهات وآباء التلاميذ المتوجين على دعمهم لأبنائهم ومواكبتهم لهم في مختلف الأنشطة الدراسية والأولمبية التي ينخرطون فيها.