أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم الجمعة، عن حوالي 20 تعيينا في مجلس الأمن القومي، لتولي مناصب رئيسية قبل أسبوعين من تنصيبه. معظم الشخصيات المرشحة سبق لها العمل في إدارة أوباما، كما أن بعضهم الآخر عمل في البيت الأبيض مؤخرا. وقال بايدن في بيان إن "مجلس الأمن القومي يقوم بدور حاسم في الحفاظ على سلامة وأمن أمتنا. وسيعمل هؤلاء المسؤولون الذين تم اختبارهم في الأزمات والذين يتحلون بخبرة عالية، بلا كلل، لحماية الشعب الأمريكي واستعادة الريادة الأمريكية في جميع أنحاء العالم." وأفادت صحيفة واشنطن بوست، بأن أولويات مجلس الأمن القومي تحت قيادة بايدن ستكون هي الصحة العالمية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان، والتهديدات في الفضاء السيبراني والتقنيات الناشئة. ومن بين ال 21 تعيينا تم الإعلان عنها اليوم الجمعة، هناك مديرة المنتدى الدولي للدراسات الديمقراطية داخل المؤسسة الوطنية للديمقراطية شانتي كالاتيل، التي تم تعيينها منسقة للديمقراطية وحقوق الإنسان. كما عين بايدن، بريت ماكغورك منسقا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعتبر ماكغورك من قدماء إدارة أوباما وترامب، وسبق له أن شغل منصب المبعوث الخاص للبيت الأبيض للتحالف العالمي المناهض ل"الدولة الإسلامية"، وهو المنصب الذي استقال منه في نهاية عام 2018 احتجاجا على انسحاب القوات الأمريكية من سوريا. وفي عهد أوباما، عمل ماكغورك مساعدا لوزير الخارجية لشؤون العراق وإيران. وسيكون جون فينر نائبا لمستشار الأمن القومي لبايدن جيك سوليفان. وعمل فينر سابقا كمستشار وكاتب خطابات لبايدن عندما كان نائبا للرئيس، قبل أن يصبح رئيسا لمكتب وزير الخارجية جون كيري. وتشمل خيارات بايدن لقيادة قسم الاتصال في المجلس إميلي هورن كمتحدثة باسم مجلس الأمن القومي. وشغلت هورن مؤخرا منصب نائبة رئيس الاتصال في معهد بروكينغز في واشنطن.
