وجهت وزارة الخارجية الأمريكية رسالة "ردع مدوية" إلى إيران، حيث حذرتها من التعرض للقوات الأمريكية، في سورياوالعراق، معربة في الوقت ذاته، استعداد واشنطن لحماية أفرادها ومصالحها بقوة. في ذات السياق، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "فيدانت باتيل"، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: "كنا واضحين للغاية بأننا سنتخذ أي خطوات ممكنة لحماية موظفينا ومصالحنا في المنطقة"، وتابع قائلا: "أوضحنا أيضا لدول المنطقة أننا حريصون للغاية على ضمان عدم انتشار هذا الصراع". وتابع المسؤول الأمريكي حديثه قائلا: "في 26 من الشهر الماضي، نفذ الجيش الأميركي ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له، وكانت هذه الضربات الدقيقة للدفاع عن النفس ردا على سلسلة من الهجمات المستمرة وغير الناجحة إلى حد كبير ضد أفراد أميركيين في العراقوسوريا". من جانبها، نفت إيران تدخلها في أي هجوم، حيث وجهت في الصدد، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن ما وصفته "ادعاءات الولاياتالمتحدة بتدخل طهران، في الهجمات ضد القوات العسكرية الأمريكية في سورياوالعراق". واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأممالمتحدة، أن جميع الادعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع، مشيرا إلى أن إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأمريكية، في سورياوالعراق.