ازدادت خلال الأيام القليلة الماضية، عدد حوادث السير بالطريق الساحلية الرابطة بين مدينة تطوان وجماعة وادي لاو التابعة للمدينة ذاتها، خلفت بعضها سقوط قتلى وجرحى، فيما وجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، نداءً إلى السائقين بعدم التهور حماية لأرواح المواطنين. وأدت حادثة اصطدام سيارتين قرب شاطئ تمرابط بمنطقة أمسا، ليلة أمس الإثنين، إلى سقوط قتيلين، امرأة مسنة وابنها الأربعيني، وإصابة عدة أشخاص آخرين، أغلبهم من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، كما تسببت الحادثة في إغلاق الطريق بين تطوان ووادي لاو لمدة طويلة، قبل أن تتمكن عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والإسعاف من نقل القتلى والجرحى والسيارتين خارج الطريق. وعاينت جريدة "العمق"، الأحد المنصرم، وقوع حادثتي سير بمدخل جماعة أزلا قرب تطوان على طريق وادي لاو، خلفت إحداهما سقوط جرحى، وتوقف حركة السير، مما أربك سير المرور بمخرج مدينة تطوان في اتجاه وادي لاو، وهي الطريق التي تعرف ازدحاما شديدا بالنظر إلى الإقبال الكبير لسكان تطوان وزوارها على الشواطئ الممتدة على الشريط الساحلي مع وادي لاو (أزلا، أمسا، تمرابط، تمرونت، أوشتام). كما شهد الأسبوع الماضي وقوع عدد من الحوادث على نفس الطريق الرابطة بين تطوان ووادي لاو، تسببت أغلبها في توقف حركة السير لمدة طويلة قبل تدخل السلطات، خاصة وأن هذه الطريق تعتبر المسلك الرئيسي الرابط بين تطوان والحسيمة. إلى ذلك، شهدت مدينة تطوان السبت المنصرم، مقتل امرأة دهسا من طرف سيارة لاذت بالفرار، وذلك بالطريق الدائري للمدينة قرب شكة "رونو"، كما شهدت مدينة مرتيل في نفس اليوم، تعرض شرطي لعملية دهس من طرف سيارة مرقمة بالخارج، سقط على إثرها جريحا.