بعد الإقصاء المذل من العصبة.. تغييرات مهمة تطال الطاقم التقني والطبي لفريق الوداد

قرر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، إجراء تغييرات عديدة في طاقمه التقني والطبي عقب الإقصاء المذل الذي تجرعه الفريق الأحمر من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري.
وكشف الفريق الأحمر عن انتهاء مهمة كل من الدكتورين محمد عادل المريني وأحمد أمين بيد الله، والإطار سعيد بادو مدرب الحراس، والإطار موسى نداو مدرب مساعد، والإطار أحمد المخير مروض طبي، وسعيد جبريلي مدلك، ومكاكي تيجاني معالج.
وقال الفريق في بلاغ نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه على إثر انتهاء خدمتهم، يتقدم نادي الوداد الرياضي بشكره الجزيل ومتمنياته بمسيرة مهنية موفقة لهم.
بعد الهزيمة التي لحقت فريق الوداد الرياضي أمام نادي الأهلي المصري بثلاثة نظيفة، في نصف نهائي أبطال إفريقيا، قدم رئيس النادي سعيد الناصري اعتذارا لجمهور الأحمر، معترفا بارتكاب أخطاء في التدبير، كما وعد بإجراء هيكلة شاملة للنادي، وتعهد بمغادرة كرسي رئاسة النادي "إذا لم يوفق".
وقال الناصري في رسالة إلى الجماهير وإلى جميع مكونات فريق الوداد الرياضي، "أعرف أن حجم ألم الجمهور كبير جدا بعد الإقصاء في منافسات كأس إفريقيا للأندية، وأعرف أن حجم انتظارات الجمهور الودادي كبيرة دائما، فالوداد خلق لينافس على الألقاب محليا وقاريا، وأن يعتلي منصات التتويج، وأعرف أنه ليس مقبولا أن يخرج الوداد خاوي الوفاض دون لقب هذا الموسم".
الرسالة المنشورة على الصفحة الرسمية للفريق التي بدت لغتها محاولة لامتصاص الغضب عقب توالي خيبات الأمل التي لحقت بجمهور نادي الوداد، أقر فيها الناصري ب"ارتكاب أخطاء في تدبير شؤون الفريق"، وخاطب الجماهير بقوله "لذلك، لابد أن أوجه اعتذارا صريحا لجماهير وداد الأمة، لأننا لم نكن هذا الموسم في مستوى انتظاراته الكبيرة".
وتابع رئيس الفريق "لذلك، هناك الكثير من الإجراءات الفعلية التي سنباشرها بداية من الأسبوع المقبل تستهدف هيكلة شاملة لنادي الوداد تقنيا وإداريا وتنظيميا وإعلاميا"، مضيفا "أعاهدكم على العمل خدمة للوداد وشعاره وجمهوره، قد أصيب وقد أخطىء، وإذا لم أوفق فلن أتردد للحظة في مغادرة كرسي رئاسة هذا النادي العظيم والعودة إلى المدرجات وتشجيع الفريق".
ويشار إلى أن فريق الوداد الرياضي غادرة دوري أبطال إفريقيا عقب الخسارة أمام الأهلي المصري في مباراة الذهاب بملعب محمد الخامس الخامس بالدار البيضاء بهدفين مقابل لا شيء، ثم في مباراة الإياب بثلاثة أهداف نظيفة، كما أنه أضاع لقب البطولة الاحترافية في الدورات الأخيرة، وحل ثانيا خلف غريمه الرجاء البيضاوي.