"الكاف" يعتمد 4 ملاعب فقط لاحتضان مباريات الأسود في تصفيات كأس العالم 2022

كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن الملاعب التي تتوفر فيها شروط إجراء التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر سنة 2022، حيث يستعد المنتخب المغربي لبداية مشوراه في التصفيات الإفريقية.
واعتمدت لجنة البنى التحتية بالكونفدرالية الإفريقية ثلاث ملاعب فقط لاحتضان مباريات المنتخب الوطني المغربي في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بقطر، والتي ستنطلق مطلع شهر يونيو القادم
ورخصت "الكاف" للمنتخب المغربي بإجراء مبارياته على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مركب مولاي عبدالله بالرباط ثم ملعب مراكش الكبير وملعب أدرار بأكادير، بينما استبعدت ملعب طنجة الكبير بسبب عدم توفره على شروط السلامة المطلوبة في ظل عملية التهيئة التي تعرفها جنباته.
وتشترط "الكاف" على ضرورة توفر أربعة معايير في الملاعب المحتضنة لتصفيات كأس العالم، ويتعلق الأمر بعشب الملعب والإنارة، فضلًا عن ضرورة توفر شروط السلامة وقاعة للمنشطات.
وقررت الكاف حظر عدد من الملاعب الإفريقية على غرار ملعب 4 غشت ببوركينا فاسو وملعب سام نوجوما بناميبيا، حيث لا تتوفر هذه الملاعب على الشروط المفروضة من طرف "الفيفا" كونها المسؤولة الأولى على تصفيات مونديال قطر.
وكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن مواعيد إجراء مباريات دور المجموعات الخاصة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، حيث ستجرى الجولتين الأولى والثانية في الفترة الممتدة ما بين فاتح يونيو المقبل إلى غاية 15 من الشهر ذاته.
وستقام الجولتان الثالثة والرابعة في الفترة التي تتراوح بين ال30 من غشت إلى غاية 7 من شتنبر، بينما تجرى الجولتان الأخيرتان من دور المجموعات من الرابع من أكتوبر إلى غاية 12 منه، حيث سيتأهل صاحب الصدارة في كل مجموعة إلى الدور الحاسم من التصفيات.
وستجرى قرعة لتحديد مباريات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم، التي ستجرى بمواجهات مباشرة بنظام الذهاب والإياب، في الفترة الممتدة من 8 إلى 16 نونبر المقبل، لتتأهل خمس منتخبات صوب كأس العالم بقطر 2022.
وكانت قرعة تصفيات كأس العالم، أوقعت المنتخب المغربي في المجموعة التاسعة إلى جانب منتخبات السودان وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، حيث سيتأهل متصدر المجموعة صوب الدور الحاسم.
يشار إلى أن المنتخب المغربي لكرة القدم نجح في العبور إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون مطلع السنة المقبلة، بعدما ضمن صدارة المجموعة ليتأهل للمرة الثالثة تواليا وال13 في تاريخه.