الدورة العادية للمجلس الاقليمي للحزب دعوة إلى تجديد الالتزام بخدمة الساكنة وتطوير التدبير المحلي استعرض الأخ المناضل مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من خلال عرضه السياسي ضمن أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي للحزب بطرفاية، جملة من القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي، سواء ما تعلق بالأشواط التي قطعها الحزب في تنزيل التزاماته الانتخابية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء، أو ما يخص قضايا التنمية وتطوير البنية التحتية، وأزمة البطالة وسبل التخفيف من وطأتها في صفوف الشباب، وضرورة إدماجهم في سوق الشغل.
ونوه ولد الرشيد بالأجواء الحماسية التي ميزت أشغال الدورة، مشيدا بالحضور المكثف والنوعي لأطر ومناضلي الحزب بالإقليم، ومؤكدا أن المداخلات والعروض التي شهدتها الدورة كانت غنية وذات قيمة مضافة، عكست وعيا سياسيا ومسؤولية عالية في التعاطي مع قضايا الشأن المحلي.
وفي مستهل عرضه، أثنى على النجاح الاستثنائي لمولاي إبراهيم العثماني، الذي بصم على منجزات غير مسبوقة في تدبير مؤسسات التعاضدية، وعلى دوره الطلائعي داخل الحزب بطرفاية. وأكد أن التغلب على الإكراهات البنيوية والتحديات المركبة يتطلب الكثير من التضحيات والعمل الجاد لتحقيق تطلعات الساكنة.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية أن أداء المنتخبين الاستقلاليين بطرفاية يستحق الإشادة، مشيرا إلى أن الفيصل بين المنتخبين والمواطنين هو العمل والوفاء بالوعود، باعتبار ذلك ميثاق شرف يُقيم من خلاله الأداء، إما بنيل الدعم أو بمواجهة العقاب الانتخابي لمن يخلف وعوده أو يفشل في تلبية انتظارات الناخبين.
واختتم ولد الرشيد عرضه بالدعوة إلى العمل المتواصل والتواصل المستمر مع الساكنة، معتبرا أن التصويت ليس لحظة عابرة تنتهي بانتهاء الانتخابات، بل هو أمانة وتشريف يفرض بذل كل الجهود لتحقيق آمال المواطنين.