تؤكّد مؤسّسة الدوحة للأفلام على التزامها الراسخ بدعم المواهب العربية من خلال تقديم عرض مميز يسلّط الضوء على القصص المؤثرة والأصوات الجديدة الجريئة من المنطقة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان الدوحة السينمائي القادم. تضم مسابقة الأفلام الدولية الطويلة في المهرجان الفيلمين "مملكة القصب" و "بابا والقذافي"، اللذين يعكسان تنوّع وثراء السينما العربية وتأثيرها العالمي المتنامي، فيما تأخذ فعالية "أصوات السعودية" الجمهور في رحلة موسيقية لمواهب صاعدة من المنطقة، مقدّمة لمحة أصيلة عن ثراء الثقافة السعودية وإبداعها وفنونها. على مدار خمسة عشر عاماً، لعبت مؤسسة الدوحة للأفلام دوراً محورياً في دعم صنّاع الأفلام من المنطقة العربية من خلال تمويل ورعاية أعمالهم والترويج لها على أرقى المنصّات السينمائية العالمية. ويواصل مهرجان الدوحة السينمائي تبني هذه الرسالة من خلال توفير مساحة حيوية للفنانين، يمكنهم من خلالها مشاركة رؤاهم وتحدي السّرديات السائدة وبناء جسور التواصل مع المجتمع السينمائي العالمي. وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: "لطالما كان السّرد القصصي بمثابة القلب النابض للثقافة العربية، ووسيلةً لحفظ الذاكرة، ومشاركة الحكمة، وتعزيز الروابط الإنسانية. وفي هذا الإطار، تعدّ مؤسسة الدوحة للأفلام القوة الدافعة للعصر الذهبي للسينما العربية، حيث دعمت الأصوات التي تشكل مستقبل الفنّ في العالم. فقصصنا تفوح بعبق التاريخ وتحمل آمال المستقبل، ويسعدنا بأن يتفاعل جمهور مهرجان الدوحة السينمائي مع جمال وقوة هويتنا". تعكس الأفلام العربية التي ستعرض في مهرجان هذا العام الهوية المتجددة للسينما في المنطقة والتي تمتد من التأملات الشخصية العميقة إلى التجارب الفنية الجريئة. باعتباره منصة ثقافية لمشاركة التجارب الفنية الهادفة والبناءة، يواصل مهرجان الدوحة السّينمائي الإسهام في صياغة مشهد سينمائي عالمي أكثر شمولاً، تحظى فيه الآراء والمفاهيم العربية بالتقدير والملاحظة والمتابعة. الأفلام العربية المشاركة في مسابقة الأفلام الدولية الطويلة تشمل: