قضاة المجلس الأعلى للحسابات..! بعد الوضع المزري الذي وصلت إليه دورة فبراير لمجلس المدينة التي مازالت معلقة حتى الآن تفيد بعض المصادر أن إحتمال عقدها سيكون في غضون الأيام المقبلة على أن مصادر أخرى تؤكد أنه قبل إنعقادها سيحل بالدار البيضاء قضاة المجلس الأعلى للحسابات يوم 13 أبريل الجاري وهذا الحضور كان من المطالب الأساسية لفرق المعارضة بالمجلس. هل هي نهاية المجلس..!؟ في الوقت الذي تفوت فيه جبهة المعارضة بمجلس المدينة وهي تتكون من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والحزب العمالي والاصالة والمعاصرة وبعض المستقلين، ماذا بقي في صف العمدة ساجد!؟ وكيف يمكنه تمرير الحساب الإداري؟ أسئلة يرددها الشارع البيضاوي، فهل هي نهاية هذا المجلس!؟ المهرجان الفني الجامعي الدولي...!! ينتظر أن ينطلق بالدار البيضاء ما بين 20 و 26 من أبريل الجاري ومن تنظيم جامعة الحسن الثاني عين الشق وجمعية مقام لدعم الثقافة والفن بالجامعة الدورة 12 من مهرجان الابداع الفني الجامعي الدولي الذي يسمح خلال أيامه للطلبة الجامعيين إبراز مواهبهم وإبداعاتهم الفنية عبر إسهاماتهم المختلفة في سائر أنماط العمل الفني الذي ستتوزع فقراته على العديد من المركبات الثقافية ويذكر أن تأسيس هذا المهرجان يعود إلى سنة 1977 وتوقف السنة الماضية لأخذ النفس ويراهن المنظمون له أن تكون هذه الدورة الحالية إنطلاقة جديدة وقوية في مستوى صفة الدولية التي يحملها. رواج جد محدود..!! رغم العطلة المدرسية الربيعية ولجوء أغلب المحلات التجارية المختصة في بيع الملابس الجاهزة والأحذية وما إلى ذلك وتزامن كل هذا مع توصل الموظفين برواتبهم فإن الإقبال على التبضع كما أخبرنا بذلك أصحاب المحلات المعنية يلاحظ عليه فتور ملموس من خلال طغيان تفحص الأثمنة المعلنة عن الشراء الفعلي للبضاعة المعروضة. البيضاويون سباقون للسباحة..؟؟ مع الإرتفاع الذي عرفته درجات الحرارة في الأيام الأخيرة بادر العديد من ساكنة المدينة بالشروع في ممارسة السباحة سواء بالمسابح الخاصة الممتدة على كورنيش عين الذئاب أو الشواطيء المحادية لها. يأتي هذا ونحن على بعد شهرين من الحلول الرسمي لفصل الصيف والترخيص القانوني للسباحة..!! لم لا يوم بيضاوي للنظافة...!؟ أمام ظاهرة عجز شركات النظافة بالدار البيضاء على القيام بعمل حاد وملحوظ يخلص المدينة من أكوام الأزبال والنفايات المتراكمة هنا وهناك وكون أن هناك عدة أيام تنظم حول العديد من القضايا، فلما لايتم الدعوة إلى يوم بيضاوي من أجل نظافة المدينة يشارك فيه كل الساكنة لرؤية البيضاء نظيفة على الأقل يوما واحداً في السنة بدون أزبال...!؟ المحاباة أمام الميكرفون..!! تنشط الإذاعات الخاصة الموجود مقرها بالبيضاء في بث برامج صباحية من أسواق المدينة يتركز الحديث فيها مع الباعة حول أثمان المواد الغذائية من لحوم وأسماك وخضر وفواكه حيث يشنف المتحدثون أسماع المواطنين بأثمان مغرية لكن عند الانتقال إلى الأسواق من أجل التبضع يصطدم الوافدون عليها بأثمان أخرى لا صلة لها بما قيل عبر الأثير، مما يفسر حجم المحاباة أمام الميكروفون الإذاعي