دعت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى التخفيف من قيود كورونا نظرا للآثار الاقتصادية والاجتماعية التي أحدثتها على المشتغلين في هذا القطاع. وكانت الحكومة السابقة ، قد قررت إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح المغلقة، إلى جانب عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد.
ودعت الهيئة المذكورة إلى "إعادة فتح النقاش مع الحكومة وكل المؤسسات المعنية بالقطاع حول الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها جائحة كوفيد 19 على المهنيين والأجراء، والبحث معها عن سبل التخفيف والمساعدة على الاقلاع".
كما جدد أرباب المطاعم والمقاهي، في بلاغهم، طلبهم حول "تفعيل مذكرة المطالب والمقترحات التي تقدمت بها الجمعية الوطنية للحكومة السابقة من أجل وضع سلم مساهمات واضح وعادل وملائم مع واقع حال القطاع لضمان اجتماعي لكل العاملين في القطاع".
وأكد أرباب المقاهي والمطاعم، على ضرورة "استكمال النقاش الضريبي والجبائي مع الحكومة و الفرق البرلمانية وكل المؤسسات المعنية بالقطاع، من أجل تخفيف الضغط الضريبي والجبائي على القطاع، وتعيين لجنة رباعية للقراءة في مشروع قانون الإطار المتعلق بالجبايات وتقديم التعديلات والاقتراحات اللازمة و تتبع عملية تنزيل توصيات المناظرتين الوطنيتين".
كما عملت الجمعية على"تعيين لجنة رباعية لإتمام صياغة مشروعي القانون المنظم للقطاع والقانون المنظم للملك العام وعرضه على أعضاء المجلس الوطني للمناقشة والمصادقة عليهما وتقديمهما للحكومة والبرلمان".