قبيل رحلة المونديال، أسماء مؤكدة و أخرى غائبة عن لائحة الركراكي

قبل أقل من شهر من الزمن على انطلاقة العرس الكروي الأكبر والمقرر اقامة مراسمه في الأراضي القطرية، وفي جو ترقب شديد ينتظر عشاق الكرة الوطنية بكل شغف ما ستجود به لائحة وليد الركراكي، وما ستتضمنه من أسماء يعقد عليها المغاربة امال البصم على ظهور متميز في منافسات نهائيات مونديال قطر 2022.

فبحسب تصريحات وليد الركراكي الاخيرة، يتضح جليا للشارع الرياضي استقرار الركراكي على لاعبين ضمنوا بشكل كبير مقاعدهم في لائحة 26 لاعبا النهائية، تلميحات الركراكي أعطت ايضا اشارات الاستغناء على أسماء أخرى.

ووسط كل الدعوات المطالبة باستدعاء الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله بات من الواضح أن نجم النصر السعودي لن يرافق الأسود في الرحلة المونديالية، خاصة في ظل تصريحات الركراكي الاخيرة التي أفصح فيها صراحة عن عدم نيته في الاعتماد على لاعب ينتظر الكرة داخل الصندوق طونه في حاجة إلى مهاجم يقدم خدماته للمجموعة حتى في الأدوار دفاعية، وهو ما يقدمه مهاجم اشبيلية الاسباني يوسف النصيري حتى مع الصعوبات التهديفية التي تصاحب النصيري منذ مدة حسب الركراكي.

لكن يبقى اسم النصيري موضع تساؤلات عديدة حول خطورة إصابته الأخيرة، التي خرج على إثرها المهاجم المغربي بعد بضع دقائق من توقيعه هدفا في شباك كوبنهاجن، إبان مواجهة فريقه إشبيلية الإسباني أمام كوبنهاجن، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
حيث صرح سامباولي مدرب إشبيلية عقب نهاية المواجهة: "لديه انزعاج على مستوى أوتار الركبة "النصيري"، يتعين علينا تقييم الإصابة".
سفيان رحيمي هو الآخر لقي نصيبه من انتقادات وليد بسبب الوزن الزائد، اذ لم يتمكن من اقناعه في المعسكر الأخير.
وباعتبار الغيابات القسرية كابوس المدربين الأعظم، لم يسلم المنتخب المغربي من شبح الاصابات، اذ سيفتقد الركراكي رسميا لخدمات كل من آدم ماسينا، وعمران لوزا، وطارق التيسودالي.

في حراسة المرمي لم يترك الركراكي مجال للشك في اعتماده على ياسين بونو ومنير الكجوي المحمدي، ليبقي المنافسة على مقعد الحارس الثالث بين حراس قطبي البيضاء، أحمد رضا التكناوتي وأنس الزنيتي.
ورغم توقيفه من قبل ناديه بسبب مشاكل إدارية، عبر الركراكي عن تواجد سليم أملاح ضمن تشكيلة الأسود، اضافة للوافد الجديد على بريست الفرنسي أشرف داري، وكل من زكرياء أبو خلال، ويوسف النصيري، ومنير الحدادي، و يحيى عطية الله ويحيى جبران.

وبناء على تصريحات وليد الركراكي، يمكن القول أن اللائحة المتوقعة لن تختلف عن التجمع الاخير للكتيبة الوطنية.
في حراسة المرمى: ياسين بونو – منير المحمدي – "رضا التكناوتي او أنس الزنيتي"
في خط الدفاع: رومان سايس – أشرف داري – نايف أكرد – جواد الياميق – نصير المزراوي – أشرف حكيمي – يحيى عطية الله – سامي مايي مع احتمال استبعاد بدر بانون لغياب التنافسية.
أما على مستوى خط الوسط: سفيان أمرابط -إلياس الشاعر- عبد الحميد الصابري – أمين حارث -سليم أملاح – يحيى جبران – يونس بلهندة.
في ما يخص خط الهجوم: حكيم زياش – عبد الصمد الزلزولي -سفيان بوفال – زكرياء أبو خلال – يوسف النصيري – ريان مايي – وليد اشديرة-منير الحدادي.
كلها أسماء تطمح لتشريف الكرة الوطنية في المنافسات المونديالية هنالك في قطر، حيث سيواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم كلا من بلجيكا، وكرواتيا، وكندا، برسم منافسات دور المجموعات في مشاركته السادسة تاريخيا، والثانية على التوالي في منافسات كأس العالم.