من المرتقب أن تفسخ جماعة الدارالبيضاء العقد الذي يجمعها مع شركة التدبير المفوض لها بالنظافة "سيطا"، وذلك بسبب وقوف المكتب المسير للمدينة على ما اعتبره تدهوراً كبيراُ في خدمات الشركة رغم ارتفاع فاتورتها. وقالت جماعة الدارالبيضاء في بلاغ لها، جاء عقب اجتماع للمكتب المسير أمس الاثنين، إنها وقفت على العديد من الاختلالات بفعل تطوير منظومة المراقبة على الخدمات، التي تضطلع بها الشركات المفوض لها.
وأكدت الجماعة أنها رصدت تأخراً في إنجاز العديد من الاستثمارات، كما هو محدد في عقد التدبير المفوض.
وأضافت " تجاوبا مع استياء الرأي العام من مستوى الخدمات، وأخذا بعين الاعتبار الاحتجاجات المتعددة لكافة مكونات المجلس، ونظرا لعدم التوصل إلى أي اتفاق بشأن مراجعة العقدة مع شركة سيطا وعدم التفاهم طيلة 6 أشهر من الحوار، وبناء على مراسلة من والي جهة الدارالبيضاءسطات المتعلقة بعقد دورة استثنائية حول النظافة، فإن الجماعة تدعو إلى دورة استثنائية لدراسة فسخ العقدة مع شركة سيطا".
ومن المنتظر أن تنتدب الدارالبيضاء شركة الدارالبيضاء للخدمات لتدبير المرحلة الانتقالية في أفق إعداد دفتر تحملات جديد لقطاع جمع النفايات.