ارتفعت أسعار الخضر والفواكه بشكل مهول في الايام القليلة الماضية ، ما دفع الكثير من المواطنين إلى تدخل الحكومة خاصة وأن الأسعار ترتفع بشكل مفاجئ بعيدا عن الرقابة . وتبين من خلال سؤال بعض الفلاحين والتجار ان المضاربين هم من يتسبب في رفع من خلال الزيادة في ثمن المنتجات الفلاحية التي تخرج بثمن رخيص من عند الفلاح قبل أن تصل إلى المستهلك قد ارتفع ثمنها لأكثر من 3 مرات .
ويعمد التجار الصغار إلى رفع الأثمنة في غيب المراقبة مستغلين الظروف المناخية مع العلم أنهم رغم انهم يحتلون فضاءات عمومية و لا يؤدون واجبات الكراء و الماء و الكهرباء و ضرائب الدولة إذ يبيعون سلعهم أمام العمارات السكنية وفي الأزقة ومداخل الشوارع.
وبجولة في سوق الجملة وصل ثمن الطماطم صباح اليوم في سوق الجملة هو 5 دراهم ، و البطاطس 1.5 درهم، الموز 6 دراهم، التفاح 8 دراهم، البرتقال 2.5 دراهم .
وترتفع هذه المواد بعد مغادرتها لسوق الجملة حيث تصل إلى 5 دراهم كهامش للربح وهكذا فقد وصل، سعر الطماطم إلى 9 دراهم ، البطاطس 5 دراهم، الموز 8 دراهم، التفاح 12 درهم، البرتقال 6 دراهم وهو ما يقتضي تدخل الحكومة التي يبدو أن امر المواطنين لايعنيها تاركة أياه في زحمة الأسعار والبرد والدخل المحدود والبطالة .