انطلقت اليوم السبت في غينيا بيساو الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 23 نوفمبر الجاري، بعد يوم من إعلان السلطات إحباط محاولة انقلابية استهدفت نظام الرئيس عمارو سيسوكو إمبالو.
وأفاد نائب رئيس أركان القوات المسلحة، مامادو كوروما، بأن عددًا من كبار ضباط الجيش، بينهم الجنرال نا والنا والقائدان دومينغوس نانكي وماريو ميدانا، تم اعتقالهم بتهمة التخطيط للانقلاب، فيما لا يزال آخرون فارين، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وأكد الرئيس إمبالو في تصريح لوكالة "جون أفريك" عبر الهاتف أن ما وقع كان "محاولة انقلابية لمنع إجراء الانتخابات"، مضيفا أن التحقيق جارٍ وأن الوضع تحت السيطرة.
ويشارك الرئيس إمبالو ضمن قائمة تضم 12 مرشحا في الانتخابات الرئاسية، في حين تم رفض ترشح زعيم المعارضة دومينغوس سيمويش بيريرا، وهو أبرز منافسي الرئيس الحالي، فيما تغيب للمرة الأولى حزبه "الحزب الإفريقي لاستقلال غينيا والرأس الأخضر".
وتشهد الانتخابات التشريعية الموازية منافسة 14 حزبا سياسيا على 102 مقعدا برلمانيا، في بلد شهد منذ استقلاله عام 1974 أربع انقلابات و17 محاولة انقلابية، ما يجعل الاستقرار السياسي أحد أبرز رهانات هذا الاقتراع.