ندوة بالقصر الكبير تسلط الضوء على معركة أنوال: قراءة متعددة الزوايا في الذاكرة والتاريخ والقانون    3534 محطة وقود عاملة في المغرب.. الشركات الكبرى تسيطر على 72% من السوق    ارتفاع عدد شكايات زبناء البنوك في المغرب إلى 2298 شكاية عام 2024    المغرب يقتحم سباق مراكز البيانات الخضراء.. والوزيرة السغروشني تكشف لوكالة رويترز تفاصيل مشروع الداخلة الضخم    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها بأداء إيجابي    ردا على ماكرون.. السفير الأمريكي في إسرائيل يسخر: دولة فلسطين مكانها الريفييرا الفرنسية    مسيرة حاشدة بمراكش تنديدا بسياسات التجويع الإسرائيلية في غزة    استنفار أمني استباقي بمحيط سبتة بسبب رواج انباء عن هجومات محتملة لمهاجرين سريين...    تساقطات مطرية مرتقبة بالريف والواجهة المتوسطية    هذا المساء في برنامج "مدارات":جلسة أدبية مع الشاعر الزجال مراد القادري    وزير الخارجية البريطاني: الوضع المتدهور في غزة لا يمكن الدفاع عنه    زلزال بقوة 6.6 درجة يضرب جنوب المحيط الهادئ                الجزائر والتطبيع الصامت... حين تنطق البيانات بما لا تقوله الشعارات: تبون يعترف ضمنيا بإسرائيل    طنجة.. نقل قاصر إلى المستشفى إثر تعرضه للسعة عقرب بطريق المنار    قيوح:المكتب الوطني للمطارات يطمح لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات إلى 80 مليون مسافر في أفق 2030    مسؤول بوزارة العدل: 35 ألف سجين سيستفيدون من العقوبات البديلة    لماذا لا تصل إلى الغزيين مساعدات يحتاجون إليها بشدة؟        كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات.. تعيين الناميبية أنسينو توانانيكوا لإدارة المباراة النهائية بين المغرب ونيجيريا    عدد البطاقات البنكية المتداولة في المغرب بلغ 22,6 مليون بطاقة سنة 2024    المدرسة الوطنية العليا للإدارة: بوابة المغرب لتعزيز الشراكة الأكاديمية مع الصين    وسيط المملكة حسن طارق يقدم تقريره السنوي: تزايد التظلمات ومطالب بتجويد البرامج العمومية    سيارة الدولة في خدمة السنبلة.. أوزين يرد على موجة الغضب الرقمي    المنصوري تقاضي مروجي "تسريبات"        افتتاح ناجح لمهرجان إفران الدولي .. أحيدوس وفنانون كبار في أولى سهراته    نادية فتاح .. الحكومة عازمة على مواصلة تنزيل برنامجها الإصلاحي    حماس ترد على مقترح الهدنة في غزة    الحكومة تصادق على مرسوم تنظيم نشاط الإنتاج السينمائي    نادي الرجاء يبحث عن ألف منخرط    النهضة البركانية تحتفي بلقب البطولة    ميلان الإيطالي يتعاقد مع الدولي الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع    الرادارات الروسية تفقد طائرة ركاب    صاحب أغنية "مهبول أنا" يفتتح غدا فعاليات الدورة ال11 للمهرجان المتوسطي للناظور    المشي 7000 خطوة يوميا مفيد جدا صحيا بحسب دراسة    ما المعروف بخصوص "إبهام الهاتف الجوال"؟    هذه عوامل تسبب زيادة خطر الإصابة بالخرف    28 لاعبا لخوض نهائيات أمم إفريقيا للاعبين المحليين    بطولة القسم الممتاز لكرة السلة سيدات.. الكوكب المراكشي يتوج باللقب عقب فوزه على اتحاد طنجة    طنجة تحتفي بالثقافة الأمازيغية بافتتاح معرض الكتاب والمنتوجات التقليدية ضمن مهرجان ثويزا    البرلمان البريطاني يقضي على دوري السوبر    من الأمومة إلى الأضواء.. "غالي" يعيد ماريا نديم للواجهة    العيطة المرساوية تتواصل بمديونة        زيان يصور الموسم الثاني من "أفاذار"    "سجلماسة" .. جدل يرافق إعادة تأهيل أحد أبرز المواقع التاريخية المغربية    جامعة الدراجات تنظم منافسات الكأس    الحج ‬إلى ‬أقاليم ‬الله ‬المباركة‮! .. منعطف المشاعر    اليوم العالمي للدماغ يسلط الضوء على تحديات الأمراض العصبية المتزايدة    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل أكتملت الرحلة أيها الغريب
نشر في البوصلة يوم 03 - 10 - 2010


تماثيل
العربة التي يجرها حصان عجوز
أخذت تمثال الرجل المنتحر *
لكن الجماهير أعتصمت بالساحة
حيث ضربت خيامها متضامنة مع التمثال
الذي باعه صاحب العربة
لرجل المصهر
مقابل علف الحصان
ماذا سأصنع بهذه الدمى..؟
تحيطني الأسلاك كموجة
وتطفو بي على لوح متهالك
ماذا سأصنع بالتماثيل..؟
وهي تعلق شاراتها
كعلامات المرور ذات الإتجاه الواحد
ماذا سأصنع بالوردة..؟
تحنط أوراقها بالشمع
وتذوب حين تمسها أصابعي الحامية
..............
..............
ألأجل الدمى
والتماثيل
والوردة
أرتق الفتوق
وأمنع معدتي من الصراخ
.....
* تمثال عبد المحسن السعدون أول رئيس وزراء عراقي أنتحر عام 1929
خدر
أيها النائم
أيها النائم.......
ألا استيقظت ذات يوم؟؟
كفك المرفوعة بوجه الزمان
لِمَ لا تخفضها
ولو.....
بوجهها الملائكي
أيها المتعثر...
المتعثر دائما
هل سألت عن الذي
زاد في حفرته.. ووقع بها
الأعمى تقوده عصاه
والعصا
تفتح الطريق
والطريق
لا أفق له
نصبوا الفخاخ له
تفحصها
واحدة..
واحدة
ودخل في شركها
هل تبقى شيئ يمسكه
المرأة غادرته
والمرايا مُكَّسرة
والحقول.... تعصر أعنابه
لتجعلها هواء
رداء الكاهن لا يليق به
ولا طلته.. تشير للخواء
لكن الضوء سرق عقله
وأمسى ريشة
تلعب في الفضاء
أمستردام
تجلس هانئة على ضفة قناة بحر الشمال
النساء في كل خصر منها.. يوزعن فساتين الشهوة
والأفارقة المهاجرين يهنئون منتصف
النهار في ساحاتها
أو يساومون الزائر على نفس من الحشيش
اليابانيون.. السواح العابرون القارات
يلتقطون كل ثانية صورة مشهد
سيتحول فيما بعد
إلى فيلم فرجة للعائلة
ولربما اختراع شئ جديد
عالم يفور بالرجال والنساء ومقلدي التماثيل
يفوزون برشقة ريح
ورذاذ مطر
أمستردام
تطلق الحمام بوجه المذهول
عند نصب شهداء الحرب
أمستردام...
هل مرت بك الحرب؟
بيت رامبرانت المرتكن حافة النهر
ثلاث طوابق من الدهان ومكائن الغرافيك
ومئات الرسوم
وغرفة ترك الرسام فيها ملائته
وبعض فرش النوم
وشئ من رغبة دفينة..
أن يملك مالا كي يشتري به ثمالته
ويبتعد بعيدا في عتمة أزقتها
امستردام
صوت ينبثق من عمق البحر
إلى أقصاه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.