في مشهد دبلوماسي يعكس الحركية النشطة التي يعرفها المغرب على الساحة الدولية، برز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ك"شخصية الأسبوع بامتياز"، بعد جولة مكوكية شملت ست دول أوروبية خلال أسبوع واحد فقط. تحركات بوريطة شملت لقاءات رفيعة المستوى مع نظرائه الأوروبيين، تمحورت حول ملفات استراتيجية، من بينها قضية الصحراء المغربية، التعاون الأمني، مكافحة الهجرة غير النظامية، إضافة إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية والثقافية. وتميزت زيارته بحفاوة الاستقبال، ما يعكس التقدير الذي تحظى به الدبلوماسية المغربية في عواصم القرار الأوروبية. ويعكس هذا النشاط المكثف الرؤية المتبصرة للدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، والتي تقوم على التنوع في الشراكات والانفتاح على مختلف الفاعلين الدوليين، مع الدفاع الحازم عن القضايا الوطنية والمصالح الاستراتيجية للمملكة. ناصر بوريطة، بحضوره القوي ورسائله الواضحة، أعاد التأكيد على مكانة المغرب كشريك موثوق وفاعل مسؤول، ليخط اسمه مجدداً كأحد أبرز الوجوه الدبلوماسية على الساحة الدولية لهذا الأسبوع.