ستنظم البورصة الوطنية للمناولة والشراكة أول معرض وطني من نوعه في مجال المناولة الصناعية إذ يرتقب أن يكون للتعاون بين كل من الفيدرالية المغربية للصناعات المعدنية ،الميكانيكية والكهربائية بالإضافة إلى المجموعة الفرنسية REED ، المتخصصة في تنظيم المعارض وخاصة منها معرض «ميدست» الدولي الذي ينعقد سنوياً في باريس، دور كبير في جلب العديد من مهنيي القطاع بالمنطقة المتوسطية والإفريقية والعربية، إذ يرتقب منه أن يتخد من خبرة الأطراف الثلاثة المشاركة في التنظيم معبراً لتحويل المعرض إلى محطة لنسج علاقات شراكة ذات فائض قيمة مرتفعة وواعدة بالتحسن المتواصل. لمعرض الذي سينظم ما بين 17 و 20 ماي 2011 بالمعرض الدولي للدار البيضاء يرتقب منه أن يجلب 300 عارضاً من 15 دولة كما يرتقب منه أن سستقبل حوالي 5000 زائراً مهنياً كما يرتقب أن تصل حصة المغاربة إلى حوالي 40% من مجموع العارضين، وهو موجه بشكل خاص لقطاعات: التحويل المعدني - تحويل البلاستيك والكاوتشو - الصناعات الإلكترونية والكهربائية - الميكروتقنية - معالجة الفضاءات - التثبيث الصناعي الخدمت الموجهة للصناعة - التجهيزات الصناعية والصيانة الصناعية والملاحظ أن انعقاد هذا المعرض يتزامن مع فترة متميزة بمواصلة إنجاز الأوراش الكبرى في المغرب وبحلول موعد مصادقة البرلمان الأوربي على اتفاقية «الوضع المتميز للمغرب»، فخيار الاستثمار في البنيات التحتية وخاصة منها ميناء طنجة المنوسطي والطرق السيارة والقطار الفائق السرعة عزز باقي الخيارات الاجتماعية المتمثلة في محاربة السكن غير اللائق وفي عصرنة الفلاحة وبذلك صار بإمكان القطاع الصناعي أن يستفيد من الفرص التي تتيحها جل هذه الأوراش للرفع من رقم المعاملات ولتطوير القدرات التصديرية ولمواكبة التطور العالمي في الميدان، فبعد معرض 2009 الذي استقطب 232 عارضاً منهم 143 أجنبياً كما حلب 4600 زائراً يراهن المنظمون على أن يحقق معرض 2011 قفزة نوعية