الروائي محمد أمنصور على طاولة النقد وهاجس تكسير المرايا

تنظم المديرية الجهوية لوزارة الثقافة لجهة مكناس تافيلالت حفل توقيع وتقديم رواية «دموع باخوس» الجديدة الصادرة عن منشورات الموجة للروائي المغربي محمد أمنصور، بمشاركة باحثين ونقاد ونذكر منهم الدكتور شرف الدين ماجدولين،عبد الفتاح الحجمري وعبدالمجيد حسيب. وذلك يوم الجمعة 29 أكتوبر 2010، على الساعة الخامسة مساء بدار الثقافة الفقيه محمد المنوني. ويشار أن رواية محمد أمنصور احتفاء بالوثني، واحتفاء بالدنيوي وهي حصاد ضجيج وضوضاء ميثافيزيقي كان يحاصر الكاتب، حيث تتعدد تيمات الرواية، فتتناول سنوات الرصاص،الفساد،ضياع التراث الإنساني والعلاقة بالآخر وازدواجية الشخصية. وفي رواية «دموع باخوس حفر وعودة إلى إلى التراث اليوناني، حيث تتجدد في الرواية مسافات غابرة. و على صعيد آخر فمسار كتابة «دموع باخوس» استغرق الاشتغال عليها،بمنطق المختبرلا بشيطان الإلهام، أكثر من عشر سنوات، وما حف ذلك من صعوبات الكتابة وتعقيدات الحياة، وهي تتناول هشاشة الوجود والعلائق الهشة بكل شيء، ويعكس ذلك هاجس تكسير المرايا والتجريب كشكل من أشكال خلخلة الحواس. باعتبار أن أحد أهداف الكتابة عند الروائي محمد أمنصور هو إنشاء حوار للفنون داخل النص والقبض على الروائية المتمنعة في مجتمع اللارواية،ولعل ذلك هو ما يفسر الفوضى المنسجمة التي تبسط ظلالها على طريقته في كتابة «دموع باخوس».