تعتبر مقبرة سيدي الغزواني بدوار المراهنة بالجماعة القروية لأولاد عبدون بإقليم خريبكة ,المقبرة الوحيدة لسكان الدوار والذي يتجاوز عدد سكانه 4 ألف نسمة وهي جد قديمة مند الاستعمار ودفن بها مجموعة كبيرة من المقاومين الذي دافعوا على استقلال البلاد..ولقد تم شراء أرض المقبرة وهي في ملكية الخواص أصحاب المقبرة وتم بناء سور ولها بابين ومصلى... وتفاجأ سكان الدوار مؤخرا بالمسمى ع ب و م ح و م ك و ص ك ومن معهم بفتح طريق وسط المقبرة دون مراعاة رفاة وقبور المسلمين و حرمة المقبرة... ورغم الشكايات الموجهة إلى مجموعة من المسؤولين,لكن بدون جدوى ,علما أن المقبرة في ملكية أصحابها وتم شراؤها من مالهم الخاص. كما أن المجلس القروي لأولاد عبدون أصدر قرارا برفع الضرر وحذف الممرات وصيانة المقبرة بشكل استعجالي وذلك يوم 26 فبراير 2015..كما يطالبون من الجهات المختصة فتح الطريق الرابط بين الطريق الجهوية رقم 312 والمار أمام مدرسة المراهنة إلى محطة القطار سيدي الغزواني والتي تعد شريانا أساسيا يربط بين الشمال وجنوب وغرب الدوار وحيث تم تقليص عرضها من 5 أمتار إلى متر ونصف من طرف المسمى صالح كيناني وعبد الرحمان بوقنوف وتم حرث جلها والبناء على حدودها... كما وقع 411 من سكان الدوار عريضة وجهت إلى مختلف المسؤولين من أجل رفع الضرر،بحيث أن المعنيين والذين جاءت أسماؤهم في هذه الشكاية حولوا جزءا من داخل المقبرة إلى طريق بين البابين تمر منها الشاحنات والسيارات. وما خلفه من دمار ومس بالمقابر وفي الليل تتحول إلى وكر للمخمورين والمنحرفين وغيرهم.. كما أن مجموعة من الجمعيات راسلت مختلف المسؤولين لوضع حد لهذا التسيب وهذا المس بمقبرة للمسلمين. وتستنكر فيه وبقوة هذه الوضعية التي آلت إليها المقبرة من انتهاك لحرمة الأموات وتحولت إلى مرتع للمتسكعين والمتشردين ومأوى للدواب والكلاب الضالة كما تم تحويلها إلى طريق للعربات والشاحنات والسيارات وغيرها من السلوكيات المنافية لأدنى درجات احترام المقابر... وتتوفر الجريدة على مختلف الوثائق من نسخ الشراء والموجب اللفيفي وإشهاد شيوخ دوار المراهنة أولاد عبدون و إشهاد من طرف 12 فرد من عائلة الشرقاوي . ومختلف الشكايات الموجهة لكل الوزراء المعنيين والسلطة المحلية والإقليمية ورئيس الجماعة القروية ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ونسخ من وصولات الإيداع موجهة إلى الوزراء المعنيين ونسخ من العرائض الموقعة من طرف سكان دوار المراهنة ومن طرف الجمعيات المحلية. كما قاموا بعدة وقفات احتجاجية وخاصة أمام عمالة الإقليم من أجل إثارة انتباه المسؤولين من معاناة السكان من هذا الحيف الاجتماعي..ولقد اهتم الإعلام المحلي الإلكتروني والمكتوب بالموضوع وكتب عشرات المقالات في الموضوع.. ولهذه الأسباب ولأسباب أخرى، فإن المتضررين يلتمسون بأن يتدخل عامل الإقليم وفق اختصاصاته من أجل إيجاد حل لهذا المشكل المفتعل من طرف أناس لا تهمهم إلا مصلحتهم الشخصية على حساب المصلحة العامة للسكان... وأمام تحدي هذه العناصر التي تدعي استغلال النفوذ وتعتبر نفسها فوق القانون ولها أموال.والتي تتعرض لمصلحة السكان والقاضية بمقبرة لدفن أمواتها والتي كانت تدفن بها مند الاستعمار والى حدود اليوم... فعلى عامل الإقليم التدخل الفوري والعاجل لإيجاد حل استعجالي للمقبرة وإنصاف السكان والتعاطي مع هذا المشكل بجدية وبواقعية..وإلا ستقع أحداث لن نتمناها.. خاصة وأنه في كل دفن تقع اشتباكات بين الطرفين تنتهي دائما عند الدرك الملكي وعند وكيل الملك بخريبكة..