تمكنت عناصر الشرطة القضائية ببرشيد بتنسيق مع نظيرتها بسطات، السبت الفائت، من إلقاء القبض على سبعة عناصر من ضمنهم رئيس العصابة المصنفة خطيرة فأكملوا عقد العصابة التي سبق لأمن برشيد أن ضبط عناصرها على متن سيارة خفيفة لم يمتثل سائقها لأمر التوقف من قبل الصقور الأمنية لبرشيد يوم الأربعاء الماضي، مما اضطر أحد الصقور إلى استعمال الذخيرة الحية بعد مهاجمة زميله من قبل المشتبه فيهم بالأسلحة البيضاء وقنينات غاز الكروموجين. وكانت النتيجة شل حركة واحد من الشبكة وإلقاء القبض عليه، وإصابة ثان برصاصة، نقل إثرها للمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، فيما تمكن خمسة مشتبه فيهم من الفرار على متن سيارة خفيفة ثانية كانت راسية قرب مكان الحادث بعدما تلقوا الدعم والمساندة من قبل زملاء لهم علموا بسقوط أصحابهم بيد الشرطة. عملية يوم السبت الأخير التي ألقي فيها القبض على السبعة المتبقين بمن فيهم رئيس العصابة، تمت بعد عدة عمليات رصد وترقب وتنسيق ما بين رجال الدرك وعناصر الأمن بسطاتوبرشيد، واستعمل فيها الدركيون سيارتين أثناء المداهمة بدوار أولاد حجاج جماعة سيدي المكي، إقليمبرشيد ،حيث اقتيد الملقى القبض عليهم إلى سرية الدرك ببرشيد التي فتح عناصرها تحقيقا مع المشتبه فيهم في تكتم وسرية شديدين - تحت إشراف الوكيل العام للملك لدى استئنافية سطات - فيما يخص كل الجرائم التي اقترفها أعضاء هذه العصابة الخطيرة. هذا وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أنه تم أثناء العملية، حجز السيارة الثانية التي فر على متنها الجناة إضافة لسيارة أخرى - دراجتين ناريتين من الحجم الكبير- ثلاثة كلاب من نوع البيتبول، مجموعة من السيوف والسكاكين والهواتف النقالة والمصابيح، وأن كل الموضوعين تحت الحراسة النظرية من العصابة، هم من ذوي السوابق.