ابتداء من يوم غد الثلاثاء.. 22 فيلما تتنافس بفعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات

تنطلق يوم غد الثلاثاء 30 أكتوبر الجاري، وإلى غاية يوم السبت 3 نونبر القادم، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الوطني لفيلم الهواة بسطات، التي تتميز ببرمجة العديد من الأنشطة الفنية السينمائية بشطل خاص و الثقافية بشكل عام .
تتميز الدورة المرتقبة من المهرجان، الذي تنظمه جمعية الفن السابع، بتنظيم مسابقة لأفلام الهواة القصيرة تتنافس فيها 22 فيلما، أمام لجنة تحكيم، يرأسها المخرج السينمائي كمال كمال، ويحضر فيها كأعضاء كل من أمينة شرادي، ورشيد بيي، وخولة أسباب بنعمر، وسليمان الحقيوي.
وتعرف الدورة، التي ستنطلق فعالياتها بعرض فيلم عراقي بعنوان"كابتن عادل" لأمير البصري، بتكريم الأستاذ مصطفى الرجالي، الذي يعد من بين ابرز مؤسسي الجمعية المنظمة، والمهرجان، وتختتم بتوزيع الجوائز، وعرض فيلم "أليس" لفيصل بن، والذي كان قد توج مؤخرا بجائزة أحسن فيلم عربي قصير في الدورة السابعة لمهرجان دلهي السينمائي الدولي.
وتسجل الدورة الثانية عشرة- في إطار الانشطة السينمائية الموازية، تنظيم محترفات سينمائية لكل من الفيدرالية المغربية لسينما الهواة الوطنيين بعنوان"موسيقى الأفلام"، ويؤطرها المخرج والفنان كمال كمال و"التحليل الفيلمي" للناقد سعيد المزواري، وكذا محترفات جمعية الفن السابع المحليين، وتهم إدارة الممثلين من تاطير المخرج رؤوف الصباحي، و "التصوير" يؤطرها المخرج محمد رائد المفتاحي.
هذا، بالإضافة إلى البرمجة الفكرية السينمائية المنتظرة التي سينشطها نور الدين الصايل بعنوان»المهنة : هاوي»، بالمركز الثقافي، والتي تشكل من بين أهم فقرات الدورة، خاصة إنها تقدم لهواة السينما الكثير من المعطيات الفنية والأكاديمية، إضافة إلى ندوة "السينما التجريبية عند مايا ديرين"، والتي سيشارك فيها عدد من السينمائيين الدوليين، كإليني ترانولي من اليونان، والفرنسيين بنجامان ليون، ومونيك بيريير، والأستاذ الجامعي يوسف ايت همو، وكذا ماستر كلاس يقدمه المخرج كمال كمال.
هذا، وتجدر الإشارة الى أن هذه التظاهرة السينمائية، التي راكمت تجربة مهمة ومتميزة، تقام بدعم من وزارة الثقافة والاتصال والمجلس الجماعي لسطات ومجلس جهة الدار البيضاء – سطات، وبتنسيق مع الفيدرالية المغربية لسينما الهواة، وذلك بهدف دعم قدرات الشباب الهواة السينمائية، والكشف عن المواهب، فضلا عن تعزيز قيم الحوار السينمائي، وتحقيق مزيد من الشعاع الفني والسينمائي.