المغرب الفاسي يعود للواجهة الإفريقية عبر محطة قوافل قفصة التونسي

بعد التجربة المتواضعة للمغرب الفاسي خلال مشاركته في كأس شمال إفريقيا وخروجه من الدور نصف النهائي أمام الترجي التونسي بسبب ضعف التجربة والعقلية الهاوية، يعود الفريق للمشاركة قارياً بمواجهة فريق قوافل قفصة التونسي.
ويبقى السؤال المطروح هو: هل سيكون الفريق الأصفر قد استفاد من هذه التجربة، خاصة وأنه سيدخل رحلة الإقصائيات الإفريقية أمام فريق تونسي آخر، يختلف عن نادي الترجي، لكونه فريقا فتيا لا يتوفر على ألقاب، فهو يحتل مرتبة في وسط الترتيب بالبطولة التونسية (الثامنة)، ودعم صفوفه في الآونة الأخيرة بستة لاعبين تونسيين وأفارقة.
وقد سبق ولعب في صفوف قوافل قفصة التونسي، المهاجم الحالي للمغرب الفاسي محمد جبران، الذي دون شك سيكون مزود المدرب السينغالي بالمعلومات الكافية عن هذا الفريق المغمور في البطولة التونسية.
هذا، وقد حل الفريق التونسي بمدينة فاس مساء أول أمس الأربعاء 11 مارس 2009، بوفد يضم 32 فرداً وسيخوض حصة تدريبية بالمركب الرياضي بفاس، يومه الجمعة على أرضية الملعب الرسمي، فيما خاض حصة أمس الخميس بالملعب الملحق.
وستدور المباراة يوم غد السبت 14 مارس 2009 في الساعة السادسة مساء، وسيقودها طاقم تحكيم من ليبيا بقيادة الحكم الدولي عادل الراعي.
الفريق الفاسي يجري حصتين تدريبيتين في اليوم للاستعداد أكثر لهذا اللقاء، الذي يريد أن يحسمه بفاس ليرحل لتونس دون ضغط.
وسيعرف الماص غيابات في صفوفه، حيث سيحرم من خدمات محمد البقالي ماني، جلال اجبيل، كريم بنهنية.. في الوقت الذي ستكون لديه فرصة الاستفادة من اللاعبين الأفارقة الثلاثة: ايلي سيسي قادر فال كوني سيدي بكار. كما أنه سيعتمد على تشكيلته الرسمية في مواجهة الفريق التونسي، ومن المحتمل أن تكون التشكيلة على الشكل التالي:
أنس الزنيتي كريم عزيزو مصطفى لمراني زهير المغراوي كوني بوبكار حمزة حجي يوسف عبودة رشيد الدحماني عبد النبي الحراري قادر فال إيلي سيسي.
قالوا عن اللقاء:
< كريم بنهنية: المقابلة تعتبر كباقي لقاءات البطولة المغربية، سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية بفاس من أجل الذهاب الى تونس دون ضغط نفسي.
< حسن طالب المعد البدني: المقابلة لن تكون عادية، لأننا منذ مقابلات الإياب ونحن نفكر في مقابلة كأس الكاف أمام نادي قوافل قفصة التونسي، حيث طرحنا برنامجاً إعداديا على امتداد 3 أسابيع، وأعد الجماهير الفاسية بأن الفريق الفاسي في أتم اللياقة البدنية.
< يونس اليوسفي: المقابلة ستكون حماسية بالنسبة لي على اعتبار أنها ستكون أول تجربة دولية لي ضمن صفوف المغرب الفاسي. أتمنى أن أكون في الموعد لأقدم مقابلة في مستوى تطلعات الجمهور الفاسي.
< بوبكر الغندور، المدرب المساعد: الفريق الفاسي لحد الساعة يعرف خطا تصاعديا على مستوى البطولة حيث أنه من خلال 8 مقابلات تعادل 3 مرات خارج الميدان وانتصر 4 مرات داخل الميدان، وهزيمة أمام الجيش الملكي. المعنويات مرتفعة، الاستعدادات جدية يبقى تقديم مقابلة في المستوى وتحقيق الانتصار بأكبر عدد من الأهداف.
< لامين ديانغ، المدرب: أظن أن مقابلات البطولة المغربية أصعب بكثير من اللقاءات الإفريقية حتى لا أضخم الحدث. أعتبرها مقابلة عادية. وضعنا لها برنامجا لمدة 3 أسابيع. هناك تخوف على اعتبار أن الأندية التونسية أصبحت كابوسا للأندية المغربية، إلا أننا سنعمل على فك هذه العقدة وتحقيق الانتصار للتأهل لمجموعات ثابتة نحو الأمام.
< عبد النبي لجراري: نحن نلعب مقابلة مقابلة، اليوم انهزمنا أمام الجيش الملكي وسنعمل على استرجاع كل الإمكانيات النفسية والبدنية والتقنية، أمام الفريق التونسي خاصة وأننا سبق وأن لعبنا أمام الترجي. المهم هو التأهل وسنعمل من أجل ذلك.
حمزة حجي: المسؤولية على عاتق اللاعبين حيث أننا ضيعنا بطريقة غير مقبولة التأهل لنهاية كأس شمال إفريقيا. علينا أن نعوض ذلك ونكون في المستوى للتأهل للدور المقبل، خاصة وأننا سنلعب أمام جمهورنا، الذي دون شك، سيساندنا طيلة اللقاء.