المير: المركب الرياضي محمد الخامس لن يغلق

بعدما ترددت أنباء حول تأثره بالتساقطات المطرية

بينما تتردد أنباء عن تأثر بعض جنبات المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء وأرضيته المعشوشبة جراء سقوط الأمطار الغزيرة التي تهاطلة على المدينة الاقتصادية
(مشواري)
والتي بلغت 178 ملم، وأن المركب الرياضي سيغلق مباشرة بعد مباراة الديربي بين الرجاء والوداد، السبت المقبل، بغرض ترميمه وإصلاحه، نفى فريد المير، مدير المركب الرياضي محمد الخامس، كل الأنباء حول سوء وضعية الملعب، وحول إغلاقه، بعد مباراة الديربي.
وقال فريد المير، في اتصال هاتفي مع "المغربية"، إن وضعية المركب الرياضي محمد الخامس في حالة جيدة، ولم يتأثر بالتساقطات المطرية، سواء جنباته أو على مستوى العشب، "كل الأنباء حول تأثر المركب بالتساقطات المطرية لا أساس لها"، مضيفا أن "وضع المركب لم يتأثر قط، بما فيه التيار الكهربائي، كما أن عشب الملعب عاد، ولم يتأثر مطلقا.
وأكد مدير المركب الرياضي محمد الخامس أن الملعب سيكون في حلة جيدة خلال مباراة الديربي، ليبرهن للجميع أن تلك المزاعم غير صحيحة، "سيكون الديربي حفلا رياضيا بامتياز السبت المقبل، والملعب على أتم الاستعداد لاحتضان القمة البيضاوية على كل المستويات"، مذكرا أن آخر إغلاق للمركب الرياضي محمد الخامس كان خلال موسم 2005 – 2006، بسبب إعادة إصلاح عشبه الاصطناعي.
وكانت الجامعة قررت تأجيل المباراة، ستجمع قطبي الدارالبيضاء، الوداد والرجاء، الثلاثاء الماضي، ضمن الجولة العاشرة من الدوري المحلي لكرة القدم، بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المدينة، لتبرمج الموعد الكروي في السبت المقبل.
وعرف الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد، التأجيل أكثر من مرة، إذ كان مقررا يوم الأحد الماضي، لكن أرجئ إلى يوم الثلاثاء، نزولا عند رغبة كل مكونات كرة القدم المغربية من مكتب جامعي، ومسيري ناديي الرجاء والوداد وصحافة رياضية، لتمكين الجماهير العريضة للفريقين من المشاركة في المسيرة الوطنية، التي نظمت في اليوم ذاته بالدارالبيضاء، احتجاجا على الدعايات المغرضة ضد الوحدة الترابية للمغرب.