جرت يوم الجمعة، من وإلى إقليمالعيون، الرحلة 21 برسم سنة 2011، ضمن عملية تبادل الزيارات العائلية، التي تشرف عليها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بين مخيمات تندوف والأقاليم الجنوبية للمملكة. وأفاد بلاغ لمكتب التنسيق المغربي مع بعثة المينورسو، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن هذه الرحلة استفاد منها 69 شخصا ينتمون إلى 10 أسر. وأوضح المصدر ذاته أن 35 شخصا يتحدرون من إقليمالعيون، ينتمون إلى ست عائلات غادروا مطار الحسن الأول بمدينة العيون على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة، في اتجاه تندوف على السابعة صباحا، قبل أن يحل على متن الطائرة نفسها على الثانية عشرة ظهرا 34 شخصا، ينتمون إلى أربع عائلات قادمون من مخيمات تندوف. وأشار البلاغ إلى أن هذه الرحلة مرت في ظروف إنسانية محضة، إذ جرى اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتوفير أجواء ملائمة للمشاركين في هذه العملية. وبتنظيم هذه الرحلة الجديدة، يصل مجموع الأشخاص المستفيدين من برنامج تبادل الزيارات العائلية، منذ انطلاق هذه العملية في مارس 2004، إلى 11 ألفا و378 شخصا، منهم 5505 يتحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة، و5873 شخصا قادمون من مخيمات لحمادة بتندوف.