تسجيل الجزء الثاني من أوبريت 'بكرا' في قطر

تشرف عليه مغرب الثقافات ويخصص ريعه لحماية الطفولة

علمت "المغربية" أن طاقم الأوبريت الجديدة "بكرا" (تومورو، غدا باللهجة المصرية) دخل المرحلة الثانية من إنتاج هذا العمل، الذي تسهر على إنجازه جمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة لمهرجان "موازين، إيقاعات العالم".
أسماء لمنور
ويشرف على إنتاج هذا العمل الفني الاجتماعي مؤسسة "كوينسي جونز" الاجتماعية، لصاحبها الفنان العالمي، كوينسي جونز، إلى جانب المنتج المغربي العالمي، ندير الخياط، المعروف ب"ريدوان".
وأوضح ريدوان، في تصريح ل"المغربية"، أن طاقم هذا العمل الموسيقي الضخم سيسافر، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إلى قطر، لتسجيل الجزء الثاني من هذا العمل الفني، إذ ينتظر أن يعرف مشاركة مجموعة من النجوم العرب والأجانب، الذين سيؤدون عددا من المقاطع.
وأبرز ريدوان أن مجموعة من نجوم العرب والعالم أبدوا رغبتهم للمشاركة في هذا العمل الموسيقي الاجتماعي، الذي يهدف إلى المساهمة في حماية أطفال محتاجين في العالم العربي، عبر تخصيص ريع ثمن هذه الأقراص لفائدة منظمات تعمل في هذا المجال.
وأشار ريدوان إلى أنه سيجري تركيب أغنية هذا العمل الفني على صور مجموعة من المناظر الطبيعية، والمناطق السياحية بالمغرب، في فيديو كليب، يشرف عليه نجل الفنان العالمي كوينسي جونز، بأحدث التقنيات العالمية، على أن يبث في العديد من القنوات الفضائية العربية والعالمية.
وكتب كلمات هذا العمل، باللغتين العربية والإنجليزية، كريم العراقي، بمشاركة الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي، ولحنه عدد من الفنانين، بينهم الفنان العراقي كاظم الساهر، فيما جرى توزيعه بمدينة دبي الإماراتية.
ومن بين الفنانين، الذين شاركوا في الجزء الأول من هذا العمل، كاظم الساهر، والسورية ميادة الحناوي، والمصري عمرو دياب، والسعودي راشد الماجد، والإماراتي حسين الجسمي، واللبنانية ماجدة الرومي، والمجموعة المغربية "ناس الغيوان"، والفنانتان المغربيتان أسماء لمنور وجنات، والتونسي صابر الرباعي، والجزائرية سعاد الماسي، والفلسطينية ريم البنا، والقطري فهد الكبيسي، والسوداني عبد القادر سليم، فضلا عن مجموعة من الوجوه الفنية، ممن حضروا إلى فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان "موازين، إيقاعات العالم"، خلال شهر ماي الماضي.
ويشكل هذا العمل مواصلة للعمل العالمي الشهير "we are the world"، الذي أنتج سنة 1985، بمشاركة نخبة من نجوم العالم، بينهم مايكل جاكسون، وخصص آنذاك لدعم أطفال إثيوبيا.