المغرب يُعزز موقعه كشريك موثوق في مكافحة الاستغلال الجنسي داخل عمليات الأمم المتحدة    الولايات المتحدة.. إيلون ماسك يتعهد بتأسيس حزب سياسي جديد    جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية بمناسبة العيد الوطني لبلاده    إيرادات قطاع السياحة تتجاوز 45,1 مليار درهم مع نهاية ماي الماضي    المنظمة العالمية للأرصاد الجوية .. على الجميع التأقلم مع موجات الحر    في رسالة نارية للبرلمان.. هيئة مدنية تنتقد "ضعف التكوين الحقوقي" لأغلب البرلمانيين    ميتا تعلن إحداث مختبر للذكاء الفائق    المناظرة الوطنية الأولى للذكاء الاصطناعي: الوزيرة السغروشني تتفقد أروقة ابتكارات الشركات الناشئة (صور)    المغرب والسعودية عازمان على توطيد التعاون الاقتصادي    عبد اللطيف حموشي يستقبل رئيس جهاز الاستخبارات الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة    السغروشني: الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارا تقنيا بل ضرورة سيادية للمغرب    تأكيد الحكم بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الجزائري بوعلام صنصال    تيك توك تطلق "أكاديمية العائلة" لتمكين الأسر المغربية رقميا وتعزيز السلامة الرقمية    تصديّات بونو " معجزة" ،حسب وصف الصحافة الإسبانية    إحباط تهريب أزيد من 3 أطنان من الشيرا وتوقيف 3 مشتبه فيهم بشبكة دولية للمخدرات    بودريقة ينتظر حكم المحكمة في قضايا التزوير والنصب    تقرير يكشف حصيلة المنتخب الوطني في ربع قرن: إنجازات لافتة في القاعة والنسوية.. و"صفر لقب" للكبار    شيرين عبد الوهاب تتعثر فوق مسرح "موازين" وغادة عبد الرازق تصفق للظلّ    الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025    تقارير تفتيش تكشف تلاعبات مالية في شراكات "وهمية" بين جماعات ترابية وجمعيات يترأسها أقارب وزوجات المنتخبين    السيطرة على حريق غابة آيت إصحى بنواحي أزيلال بعد تدخل طائرتي "كنادير"    النقاش الحي.. في واقع السياسة وأفق الدستور! 1-    يونيو الأشدّ حرّا في إنجلترا منذ 1884    شيرين تهدد باللجوء الى القضاء بعد جدل موازين    عاجل.. بودريقة يشبّه محاكمته بقصة يوسف والمحكمة تحجز الملف للمداولة والنطق بالحكم    غوارديولا: بونو وراء إقصاء "السيتي"    الحسيمة.. صرخات استغاثة لم تنقذ مصطافا.. رجل ستيني يغرق بكالا بونيطا    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    بعد انخفاضات محتشمة... أسعار المحروقات تعود للارتفاع من جديد بالمغرب    "أونروا": 500 قتيل و4000 جريح أثناء محاولتهم الحصول على الطعام بغزة    توقيف شخص ببركان بشبهة الاتجار غير المشروع في المخدرات    الهلال السعودي يواصل الحلم بقيادة ياسين بونو.. مباراة ملحمية وبصمة مغربية حاسمة    أكادير تحتضن أول مركز حضاري لإيواء الكلاب والقطط الضالة: المغرب يجسّد التزامه بالرفق بالحيوان    العصبة تحدد موعد فترة الانتقالات الصيفية وتاريخ إجراء قرعة البطولة الاحترافية    أخنوش: نراهن على تكوين 100 ألف شاب في المجال الرقمي وخلق 240 ألف فرصة شغل بحلول 2030    فتح بحث قضائي في ملابسات تورط أحد أفراد القوات المساعدة في قضية تحرش وابتزاز مادي    مونديال الأندية .. بونو يصنع المجد للهلال السعودي في ليلة إقصاء "السيتي"    آسفي... كأس الفرح وصرخة المدينة المنسية    النَّوْ: بِرِيدْنَكْ    أتلف 6 هكتارات.. إخماد حريق في واحة نخيل بإقليم "اشتوكة أيت باها"    هكذا اغتالت إسرائيل في دقائق أبرز علماء البرنامج النووي الإيراني    الحكومة الفرنسية تواجه حجب الثقة    وقت الظهيرة في الصيف ليس للعب .. نصائح لحماية الأطفال    حرارة الصيف قد تُفسد الأدوية وتحوّلها إلى خطر صامت على الصحة    مونديال الأندية.. مبابي "يملك حظوظا كبيرة" في المشاركة أمام يوفنتوس (ألونسو)    السنغال تعيد تموضعها الإقليمي وتراهن على المغرب لبناء توازنات جديدة في غرب إفريقيا    اتحاد طنجة يجدد عقود ركائزه الأساسية تحضيراً للموسم القادم    إصلاح نظام الصرف يندرج في إطار الإصلاحات الهيكلية الهادفة إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الوطني    طقس حار في العديد من مناطق المملكة اليوم الثلاثاء    إبداع بروكسل يفك الحصار عن غزة    15 عملا مغربيا يتألق ضمن 18 مرشحا في نهائيات جائزة كتارا للرواية العربية    الخطوط الملكية المغربية توسع شبكتها الدولية بإطلاق أربع وجهات جديدة    الصويرة تحتضن مؤتمر المدن الإبداعية 2026    الصحة العالمية تحذر: الهواتف ووسائل التواصل تعزز مشاعر الوحدة        ضجة الاستدلال على الاستبدال    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سكان واكليم بتنغير يستعدون للرحيل الجماعي نحو المجهول
نشر في المساء يوم 10 - 04 - 2012

يستعد سكان واكليم بإقليم تنغير، أو من يسمون أنفسهم «حرس الحدود المجاني»، للرحيل الجماعي نحو المجهول، إذ لم يحددوا بعد نقطة توجههم، بسبب امتناع السلطات المحلية عن تمكين الساكنة من الحصول على الشواهد الإدارية لتوثيق ملكية أراضيهم التي قالوا إنهم ورثوها عن أجدادهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد «فشل» الحوار مع الجهات الوصية، الذي انعقد يوم الخميس الماضي بمقر عمالة تنغير، والذي حضره ممثلو السكان وعامل الإقليم ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم، وكذا رئيس جماعة واكليم ومديرة الوكالة الحضرية لورزازات وزاكورة وتنغير.
وقال إبراهيم برقوش، منسق لجنة ساكنة واكليم، إن قرار الرحيل، الذي كان من المفترض أن ينفذ يوم الأحد الماضي، تم تأجيله نظرا إلى عدم نضوج الفكرة بعد، إلا أن القرار وارد لأنه الحل الأمثل والأخير بالنسبة لساكنة ظلت تنتظر سنوات دون أن تتوصل إلى حل، مضيفا أن تأجيل هذا القرار جاء مخافة أن تعطى لهذه الخطوة قراءة أخرى مفادها أن ساكنة هذه المنطقة فوضويون.
وأشار برقوش إلى أن مطالبهم مشروعة، وأن الساكنة أبدت استعدادها للخضوع للقوانين الجاري بها العمل في مجال التعمير والبناء، إذا ثبت أن الأراضي المتنازع عليها هي للجموع، متسائلا عن عدم أخذ الجهات الوصية بعين الاعتبار المقترح الذي تقدمت به الساكنة بتنسيق مع رئيس جماعة واكليم، والمتمثل في عدم المساس بالتقسيم الذي قامت به الساكنة منذ السبعينيات، مقابل ملاءمة هذا التقسيم مع قوانين التعمير.
وأكد برقوش أن الساكنة تحمل كامل المسؤولية لعامل الإقليم في فشل الحوار، الذي لم يأت بأي جديد، بل كان عبارة عن اجتماع تم فيه «اجترارا للأسطوانة المشروخة المتمثلة في إعطاء الصبغة الجماعية للعقار»، وهو الأمر الذي استنكرته الساكنة، على اعتبار أن الدولة لا تتوفر على أي وثائق تثبت بأن الأرض جماعية، وهذه الصبغة التي أعطيت للأرض ليست إلا محاولة للالتفاف على مطلب تطبيق الورقة الخاصة بإعداد الشواهد الإدارية التي تنفي الصبغة الجماعية للعقارات.
من جهة أخرى، أكد يوسف زهيري عن لجنة الإعلام بحركة «متقيش أرضي»، التي تم تأسيسها للدفاع عن الحقوق الملكية للساكنة، أن الحركة نظمت عددا من الوقفات الاحتجاجية، إلا أن السلطات أصرت على تجاهل مطالب الساكنة التي يتعدى عددها 4500 شخص، الشيء الذي دفع بهم إلى التفكير في مغادرة مساكنهم بصفة نهائية والرحيل دون عودة.
وحسب ما جاء في بيان أصدرته «حركة متقيش أرضي»، فإن الساكنة رفضت اقتراحا تقدم به عامل الإقليم كحل نموذجي لحل مثل هذه المشاكل، إذ اقترح على الجماعة اقتناء العقار موضوع النقاش من الوصاية، وبعد ذلك تسلمه لذوي الحقوق، واصفة هذا الحل ب»القديم»، لأنه سبق أن تقدم به العامل من قبل، وتم رفضه لتأكيده على جماعية الأرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.