الأمن يمنع تضامنا مع المهندس الذي رفض التطبيع

تدخلت قوات الأمن زوال أمس الخميس لمنع وقفة دعت إليها خمس جمعيات للمهندسين والنقابة الوطنية للمهندسين للتضامن مع المهندس محمد بنزيان، الذي طردته شركة «سوفيكوم» للبرامج المعلوماتية بسبب رفضه الخضوع لتكوين يشرف عليه مكونون إسرائيليون.
وقد أدى منع السلطات الأمنية للوقفة، التي أشعر المنظمون بها والي الرباط وقائد المنطقة يوم الاثنين الماضي، إلى تصعيد كلامي بين بعض المشاركين في الوقفة وعناصر من القوات المساعدة، تحول إلى اصطدام جرح فيه مهندسيان اثنان وأغمي على المهندس محمد بنزيان بعدما توترت أعصابه كثيرا بسبب منع الوقفة السلمية، وقد حملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وسط بكاء أخته وأمه.
مسؤولون في النقابة الوطنية للمهندسين المغاربة نددوا بما وصفوه «منعا غير قانوني» للوقفة، وحيوا موقف بنزيان ووصفوه ب «الشجاع والمسؤول». وصرح عضو اللجنة الإدارية للنقابة المذكورة ربيع الخمليشي ل «المساء» أن هذه الأخيرة ستقاضي شركة «سوفيكوم» للقيام بطرد تعسفي في حق المهندس، ووعدت باستخدام كافة السبل القانونية والنقابية للاحتجاج على ما وقع.