رئيس "كومادير" يرد على بوانو بشأن دعم الطماطم: لقد استفاد منه الآلاف وليس فلاحين فقط كما ذكرت    مكافحة الغش في الامتحانات.. النيابة العامة بأكادير تضع 8 أشخاص تحت تدابير الحراسة النظرية    جريدة "العلم" تجري حواراً حصرياً مع وزير الخارجية المصري    المغرب- إسبانيا.. توقيع بروتوكولات اتفاق لأربعة مشاريع كاتالونية باستثمار إجمالي قدره 500 مليون درهم    قافلة طبية ببني شيكر بمشاركة أطباء من داخل وخارج الناظور من تنظيم رابطة الشباب    توقيع اتفاق لإنشاء أول مكتب بالرباط لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة حول الابتكار في إفريقيا    انتخاب الموريتاني سيدي ولد التاه رئيسا للبنك الإفريقي للتنمية    العرائش تستعد لاحتضان معرض الصناعة التقليدية صيف 2025    لجنة الأخلاقيات تعاقب مسيرين ولاعبين    تنصيب ابن مدينة تطوان الأستاذ أيوب التجكاني قاضيا بالمحكمة الابتدائية بالداخلة    تعيينات جديدة في مناصب عليا    بينهم 11% من الخصوصي.. نصف مليون تلميذ يجتازون امتحانات البكالوريا    وكيل الملك بالحسيمة يعلن توقيف مسير مجموعة واتساب متورطة في تسريب امتحانات البكالوريا    مجلس المنافسة يؤاخذ شركة "غلوفو"    شباب الريف الحسيمي يستعد لخوض مباريات تحديد بطل القسم الثاني هواة    إسرائيل تقبل مقترح وقف إطلاق النار    الحسيمة.. انقلاب حافلة للنقل المدرسي بجماعة شقران (صور)    تأخر "الشركات الجهوية" في صرف المستحقات يضع مقاولات على حافة الإفلاس    الملك يعزي أسرة الفنانة نعيمة بوحمالة    الولايات المتحدة تلغي عقدا ب590 مليون دولار مع موديرنا لتطوير لقاح ضد إنفلونزا الطيور    برقية تعزية ومواساة من الملك محمد السادس إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة    نشرة إنذارية: موجة حر الخميس والجمعة بعدد من مناطق المملك    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    تشابي ألونسو يحسم مستقبل ابن الناظور إبراهيم دياز داخل ريال مدريد    افتتاح مركز الفرصة الثانية "الجيل الجديد" بزوادة بإقليم العرائش: خطوة لتعزيز محاربة الهدر المدرسي    زخات تؤجل منافسات جائزة التبوريدة    الكيني نغوغي وا تيونغو يفارق "الأدب الإفريقي"    "مسناوة" تفتتح فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "أرواح غيوانية"    ما لم يُذبح بعد    استطلاع: جل المغاربة متخوفون من تأثير الغش والتسول والتحرش على صورة المغرب خلال "المونديال"    كابوس إسهال المسافرين .. الأسباب وسبل الوقاية    حسنية أكادير تطرح تذاكر مواجهة السد الحاسمة أمام رجاء بني ملال    رقمنة.. السغروشني تدعو في لقاء بإستونيا إلى تعاون مثمر يغطي عددا من المجالات    انخفاض أسعار الإنتاج الصناعي في المغرب خلال أبريل 2025    الركراكي: سأترك منصبي لغوارديولا أو أنشيلوتي إذا قادا المغرب للفوز بكأس إفريقيا    إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية    تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة بالدار البيضاء    إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    الناظور.. افتتاح معمل "أليون" الصيني المتخصص في صناعة شفرات توربينات الرياح    الإعلان عن تنظيم الدورة التاسعة للجائزة الوطنية لأمهر الصناع برسم سنة 2025    %10 من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية    لارغيت يكشف كواليس غير معروفة عن اختيار حكيمي تمثيل المغرب عِوض إسبانيا    المدافع جوناثان تاه يوقع مع بايرن ميونيخ حتى 2029    تحطم طائرة تدريب دورية في كوريا على متنها 4 أشخاص    سؤال الأنوار وعوائق التنوير في العالم العربي الإسلامي    فرنسا تُصعد ضد الجزائر.. تهديد بتجميد أصول مسؤولين جزائريين ودراسة تعليق امتيازات اتفاقية 1968    طقس حار يعم عددا من مناطق المملكة اليوم الخميس    السعودية تفرج عن "رجل دين إيراني"    جائزة الملك فيصل تدشن في إسبانيا كتاب رياض الشعراء في قصور الحمراء    بحضور الرباعي المغربي.. الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه    الصين تفتح أبوابها أمام الخليجيين دون تأشيرة اعتبارًا من يونيو المقبل    ضمنها تعزيز المناعة.. هذه فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية    من تهافت الفلاسفة إلى "تهافت اللحامة"    بن كيران وسكر "ستيڤيا"    حمضي يعطي إرشادات ذهبية تقي من موجات الحرارة    موريتانيا تكشف حقيقة سقوط طائرة الحجاج    الخوف كوسيلة للهيمنة: كيف شوّه بعض رجال الدين صورة الله؟ بقلم // محمد بوفتاس    السعودية: 107 آلاف طائف في الساعة يستوعبها صحن المطاف في الحرم المكي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توفيق بوعشرين مدير نشر جريدة أخبار اليوم يجيب عن استفسارات زوار الموقع

نظم موقع "اسلام اون لاين" يوم الأحد 18 أكتوبر حوارا أجاب خلاله توفيق بوعشرين مدير نشر "أخبار اليوم" على أسئلة زوار الموقع هنا النص الكامل للحوار نقلا عن الموقع.
سؤال:
أرجو الجواب بصدق، هل أرسلت أنت وزميلك السابق رشيد نيني رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس بخصوص قضية الست مائة مليون
جواب:
انا لم ارسل اي رسالة الى الملك بخصوص القضية التي تتحدث عنها.
سؤال
بداية نسجل تضامننا معكم في هذه القضية التي اصبحت تشكل مظهرا مقلقا في المغرب..
هل هذه المحاكمات والمتابعات في حق صحف وصحفيين هي مؤشرات على أن العهد الجديد الذي استبشر به الكثيرون قد انتهى واننا سنعود الى ما بدئه ادريس لابصري رحمه الله
الجواب
بالفعل هناك مؤشرات مقلقة نحو تراجع كل المكتسبات التي تحققت في العشرين سنة الاخيرة ..
والهجمة الان التي تستهدف الصحافة المستقلة تشير الى هذا الاتجاه حيث ان السلطة تعمد إلى فتح حرب مفتوحة على كل الصحافة المستقلة من اجل تطويعها وترهيبها باتجاه رسم خطوط حمراء جديدة.
سؤال
بكل صراحة ووضوح وهو لماذا تم نشر ذلك الكاريكاتير مع ما تضمنه من تحريف في النجمة الخماسية للمغرب ؟؟
هل هي زلة لم تنتبهوا لها ام ماذا؟
الجواب:
لم يكن في نيتنا ان نشوه النجمة بل هذا التاويل أعطته وزارة الداخلية لهذا الرسم من اجل محاربة اخبار اليوم لان خط تحريرها مزعج ولانها منذ صدورها قبل ثمانية اشهر تناولت الكثير من الموضوعات الحساسة بجراة لا تقبلها السلطة.
فلا يعقل ان نرسم أرضية حمراء فوقها نجمة خضراء غير مكتملة لكي نمس العلم المغربي الذي لم يكون هو موضوع الكاريكاتير على الاطلاق.
ثانيا لايوجد اي صحفي في العالم له مشكل مع علم بلاده، الذي يرمز الى الامة وليس الى الحكومات والانظمة وسياساتها.
مشكلتنا مع الذين يختبئون وراء العلم لا مع العلم في حد ذاته
سؤال
نسجل في البداية تضامننا معك ومع مختلف الصحافيين الذين يتابعون حاليا في قضايا بعيدة كل البعد عن القانون.
سؤالي هو:
هل هذه المتابعات بالجملة وفي اوقات متقاربة هي رسالة للصحافة المستقلة؟
وكيف ستواجهون هذا الوضع؟
الجواب
بدون شك هذه رسالة عنيفة لمجمل الصحافة المستقلة في المغرب والذي اريد ان اشير اليه هو أن استهداف أخبار اليوم بهذه الطريقة سجل سابقة لم يشهدها تاريخ محاكمات الصحف منذ اكثر من اربعين سنة.
فمنذ 1960 عندما اغلق وزارة الداخلية مقر جريدة التحرير التي كان يراس تحريرها عبد الرحمان اليوسفي لم يتعرض اي مقر جريدة للاغلاق والتشميع الى اليوم الذي اقدمت فيه وزارة الداخلية وخارج القانون الذي لا يعطيها الحق باي طريقة من الطرق باغلاق مقر الجريدة وتشريد 64 عضو باسرتها كما ان القانون لايعطي الحق للوزير الاول ان يمنع جريدة لمدة 20 يوم حتى الان.
اذن اننا امام خروقات سافرة وبالجملة وان الدولة لاتستطيع ان تحترم القانون الذي وضعته هيا ولهذا قلت لقاضي التحقيق عندما مثلت امامه ان وزير الداخلية اعتدى على صلاحياتك ايها القاضي قبل ان يعتدي على حقوقي انا الصحافي.
لان القانون لايعطي الا للقضاء وللقضاء وحده صلاحية منع جريدة من الجرائد.
لكن القاضي المسكين لم يجبني ولو بكلمة على هذا السؤال.
سنواجه هذا التعسف بالمزيد من الاصرار على حقنا في استراجاع الصحيفة "اخبار اليوم" التي اعطاها القاريء المرتبة الثالثة في ستة اشهر من ضمن اليوميات باللغة العربية .
وسنستعمل حقنا في الاحتجاج السلمي وفي التظاهر وفي اللجوء الى القضاء وفي جمع عرائض التوقيع وسنستعمل كل هذه الاساليب السلمية والمتحضرة من اجل استرداد حقنا في اصدار الجريدة مرة أخرى
سؤال:
سمعنا أنكم قدمتم اعتذارا للامير مولاي اسماعيل هل تم بذلك برضاكم ام تم الضغط عليكم في ذلك؟
وهل من آمال لانفراج الازمة التي تمرون بها وطاقمكم؟
جواب
نعم قدمنا اعتذار للامير مولاي اسماعيل وقلنا فيه اننا لم نكن نقصد بالاساءة اليكم ، وان الرسم الكاريكاتيري المنشور بالجريدة وظف من قبل جهات معادية للصحافة المستقلة من اجل خلق عداوة بين الصحافيين وبين بعض الامراء .
لقد اعتذرنا لكي نفوت الفرصة على الذين يريدون الصيد في الماء العكر ويحاولون تجريم الممارسة الصحافية.
هل هناك امل؟ دائما هناك امل لكي ترجع الدولة عن خطئها خاصة وان العديد من المنظمات الحقوقية والنقابية في الداخل والخارج عبرت عن استنكارها لهذا الاعتداء الشنيع على حرية الصحافة وعلى منع اخباري اليوم من قبل الداخلية قبل ان ينطق القضاء بالحكم الحاصل
سؤال
كيف تقيمون مسألة التضامن معكم من طرف الصحافة المكتوبة والإلكترونية في المغرب؟
جواب
الصحافة الالكترونية حقيقة عبرت عن درجة كبيرة من النضج والتضامن لانها متحررة من القيود ومن التبعية للمعلمين ولمراكز الدولة .
اما الصحافة المكتوبة فباستثناء خمس او ستة صحف التي عبرت عن تضامن مهني عالي.
فاما الباقي اما صمت خوفا من السلطة واما ساهم في ذبحنا وفي محاولة تبرير سلوك وزارة الداخلية وهذه محنة اخرى تعيشها الصحافة المغربية التي اصبح وسطها طابورا خامسا يسكن البيت الذي يسعى يوميا الى هدمه من اجل حفنة من الاعلانات او خوفا من تطبيق الغرامات او تسوية الحسابات الشخصية الصغيرة جدا
سؤال
الزميل توفيق بوعشرين في الوقت الذي جريدتكم وطاقمها يمرون بمحنة الاغلاق والمنع تم اعتقال الصحافي ادريس شحتان مدير اسبوعية المشعل قبل يومين من مقر الجريدة وامام انظار ابنته وزوجته وبعض المتضامنين..
في الحقيقة الوضع اصبح صادما وسمعنا ايضا بانه تم الحجز على حسابات لوجرنال وسبريس ..ماذا يجري اليوم؟ ولماذا في هذا الوقت بالضبط؟
جواب
ما يجري اليوم هو انه هناك حملة ضد الصحافة المستقلة وان الدولة تريد ان تقول لنا بان تسامحها قد وصل الى نهايته، وانها قررت ان تعيد رسم خارطة جديدة لحركة الاقلام الصحفية التي تعتبر جريئة ومشاغبة وان الدولة لا تريد هذه الصحافة المستقلة ولا تقدر على التعايش معها.
واكثر من هذا الدولة تقول لنا بان حتى القوانين المعمول بها لم تعد كافية لزجر هذه الصحافة وان الدولة يدها طويلة وتستطيع ان تضع حدا لكل المكتسبات التي ربحناها في هذا المجال.
وانا لا اعتبر ان المشكل هنا هو مشكل سلطة بل المشكل في الاحزاب التي تلوذ بالصمت والتي يتفرج زعماؤها على المجزرة التي تتعرض لها الصحافة المستقلة اليوم.
هذا هو المشكل بالاساس لم يعد هناك توازن في السلطة وفي التاثير واصبحت الدولة تفعل ما تشاء وهي مطمئنة الى ان احدا لن يرفع صوته في وجهها
سؤال
هناك تضارب في الاراء بين من الذي اصدر قرار منع واغلاق مقر جريدتكم؟ واين هو الوزير الاول عباس الفاسي في هذا الموضوع؟
جواب
الوزير الاول قال في بداية هذه الازمة انه لاعلم له بالموضوع ولا دخل له في المنع.
وبعد 17 يوم اكتشفنا في المحكمة الادارية ان محامي الحكومة يدلي بقرار للوزير الاول يتبنى فيه منع عدد واحد من الجريدة ولا يتحدث فيه عن اغلاق مقر الجريدة ولا عن ما طلع فيما بعد من منع لازال مستمرا لحد الان.
لااعتقد ان عباس الفاسي هو من اصدر هذا القرار لكن الوزير الاول موضوع في هذا المكان لينظف تجاوزات الاخرين ولكي يحمل على ظهره اوزار الجهات الاخرى تتحرك من وراء الستار .
وهذه محنة اخرى للصحافة انها في مواجهة حكومة تستعمل جسمها ومؤسساتها لتغطي على تجاوزات اجهزة اخرى تتحرك في الظلام
سؤال
ماذا كان رد وزارة الاتصال بخصوص قضيتكم وقضية لوجرنال والمشعل ؟ ام انها وزارة غير معنية هي الاخرى بقطاع الصحافة ؟
جواب
في الحقيقة هذه الوزارة هي وزارة رمزية وديكور معمول لغذاعة بلاغات الحكومة ولا تتدخل في اي شيء وهي اخر من يعلم بما يقع من محنة للصحافة والصحافيين.
لقد حضرت اخر ندوة صحافيية عقدها وزير الاتصال وطرحت على السيد خالد الناصري سؤال عن القوانين التي بوجبها اقفل مقر الجريدة ومنعت من الصدور ولم اتلقى منه اي جواب بالعكس لقد اشفقت على حاله وكيف انه لم يجد جوابا لسؤال يعرف ان امره يتجاوز صلاحياته
سؤال
استاذ هل تعتبر ان من حرية الصحافة ان نمس بالمقدسات ونفتح الباب للشواذ والمتشبعين بالافكار المنحرفة ليبثوا سمومهم فينامستغلين جهلنا لخلق الفتنة؟
جواب
موضوع المقدسات لابد من وضع تعريف لها، والا نترك هذه الكلمة فضفاضة لكي لا تتحول إلى مشجب تعلق عليه الحكومة كل مبررات المنع.
الاعلام مهنة ورسالة في نفس الوقت، ولابد لها من ان تحترم ثقافة المجتمع وعقيدته وثوابته.
لكن في نفس الوقت لايمكن للصحافة ان تسكت عن ما يخترق المجتمع من تيارات وافكار واتجاهات حتى وان لم تكن هذه الصحافة متفقة معها كليا او جزئيا .
مجتمعنا فيه اليسار واليمين فيه اشتراكي واسلامي وليبرالي ولابد للاعلام ان يغطي كل هذه الاتجاهات والا يتقوقع باسم الخوف من الاختراق على ذاته.
عدو الانسان هو الجهل وليس شيئا اخر
سؤال
هل صدقتم فعلا شعارات ما يسمى بالعهد الجديد بخصوص الحريات العامة؟في نظركم كيف يجب أن نتعامل مع هذه الإنتهاكات؟
جواب
نحن لم نصدق ولم نكذب شعارات العهد الجديد نحن نحاول ان نوسع هوامش الحرية في بلادنا ونحاول ان نجعل من الصحافة سلطة رابعة ونحاول ان نجعل عيون الناس مفتوحة على ما يجري في كواليس القرار السياسي والاقتصادي ونحاول ان نفضح لوبيات الفساد وهذا كله جزء من بناء الديمقراطية ولابد في بلد غير ديمقراطي من ان تدفع الصحافة الحرة ثمنا لجراتها ومهنيتها ونحن نقبل بدفع هذا الثمن كما قبل زملاء لنا سابقون في دفع اثمان باهضة قادت بعضهم الى السجن وبعضهم الى القبر وبعضهم الى المنفي البعيد.. هذه هي ضريبة بناء الديمقراطية في بلاد غير ديمقراطية.
سؤال
الزميل توفيق بوعشرين نسجل بداية تضامننا معكم ومع مختلف الزملاء الذين يحاكمون ويتابعون باسم القانون
سؤالي هو :
حول علاقتك برشيد نيني والمساء وقضية الخروج الجماعي من تلك المؤسسة فهل من توضيح لانه عندما نرى هذا الجسم غير متماسك وغير متصافي فانه سيسهل على المتربصين بالصحافة المستقلة تطبيق المثل"اكلت يوم اكل الثور الاسود
جواب
الواقع انه قيل وكتب الشيء الكثير حول خروجي من جريدة المساء ، وانا قبل ان اغادر هذه الجريدة التي ساهمت في تاسيسها وكنت واضعا لاسمها وكنت مساهما في صياغة خط تحريرها وتشكيل فريقها ..قلت انني لم اعد اتفق مع رشيد نيني حول خط هذه الجريدة ولا اريد ان ادخل في مهاترات وفي افتراءات وفي الكثير من الكذب الذي قيل حول هذا الخروج حتى ان البعض صوره وكانني اتآمر مع السلطة على المساء ، والان يظهر ان هذه الحكاية كلها كانت من تنسيق الخيال وان هذا العبد الضعيف لازال في صباغته وانه لايبيع زملاءه ولا مهنته لا للسلطة ولا لاصحاب الاعلانات .
واظن ان الذي يفتح عينه على مواقف كل جريدة مما وقع لاخبار اليوم سيكتشف الخريطة الجديدة لمواقع كل صحافي من الصحافيين.
اما الدخول في التفاصيل فانا اتعفف عنه لكي لا اسيء للمهنة ولكي لا انشر غسيل لبعض الزملاء على صفحات الجرائد والمواقع الالكترونية..فهذا يضر بنا جميعا. " . .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.