في لقاء شكلي لاشبيلية بمانشستر سيتي الذي تفاعل في مباراته الاخيرة بتشكيل مغاير اراح فيه بعضا من النجوم ابرزهم الحارس البرازيلي اديرسون ودي بروين وسيلفا ورودري وسطونز واكانجي وجواو كانسيلو ، وبالتالي ، أشرك مجموعة من الاحتياطيين للدفع بهم للتنافسية ، وتولى اشبيلية قيادة المباراة بتقدم مفاجئ بهدف رافا مير في الدقيقة 31 من الشوط الاول ليتنفس مفاجأته الكبرى في نزال رد الاعتبار والتحضير لمباراة الديربي مهاية الاسبوع الجاري ببيتيس . وعاد الحارس الدولي ياسين بونو الى عرينه الاصلي منقدا واحدة من أخطر عمليات المان سيتي في الوقت بدل الضائع دون احتساب تدخلاته العادية ، فيما غاب الدولي النصيري لعدم المجازفة به أمام اصابة مفترض ان يدوم شفاؤها لايام في انتظار العودة في لقاء الديربي . وخلال تفاصيل الشوط الثاني ، اعاد مانشيستر سيتي اعتباره باستغلال خطإ دفاعي انقض عليه الشاب ليفيس 18 عاما بقذيفة سجل منها التعادل في الدقيقة 52 ، وبعدها ، انقد بونو هدفا محققا من رأسية البديل البرازيلي تيليس في الدقيقة 55. لكن الضربة القاضية ستاتي من خراب دفاعي ملموس سيما من هدف الجزائري محرز بعد فراغ مهول لمتوسط الدفاع في الدقيقة 83 مباشرة بعشر دقائق بعد الهدف الثاني الذي سجله الفاريس .وبالتالي خسر اشبيلية بفضاعة الدفاع دون أن يتحمل بونو أية مسؤولية في الاهداف.