المحليون غادروا معسكر المعمورة و الموعد القادم بمراكش

التجمع حقق غاياته وهدفه التحضير للشان
أنهى الفريق الوطني للاعبين المحليين اليوم الخميس المعسكر الإعدادي الأول بعد الخروج الصاغر والحضور الباهت في «كان» جنوب إفريقيا وهو المعسكر الذي تخلف عنه لاعبو (الرجاء - المغرب التطواني والفتح الرباطي) لالتزامهم بمباريات مؤجلة مع فرقهم في البطولة الإحترافية أمس الأربعاء.
المعسكر الذي بدأ يوم الإثنين يتجمع للاعبين في فندق «هيلتون» بالعاصمة الرباط وخلاله أبى رشيد الطوسي إلا أن يتمتع اللاعبون بحمام من البخار أعقبته جلسة استرخاء في حمام السباحة، وهو المنهج الذي قال عنه الطوسي مفيد في أول الأيام التي تعقب مباريات نهاية الأسبوع.
وشهد يوم الثلاثاء إجراء حصتين واحدة صباحية والثانية مسائية تخللتها إجراء مباراة بين اللاعبين بعد تقسيمهما لمجموعتين، وهو نفس البرنامج لحصة يوم الأربعاء، وعرف حضور 23 لاعبا باستثناء الحارس أنس الزنيتي الذي تخلف بعد إصابته في لقاء المغرب الفاسي أمام الوداد البيضاوي وتم تعويضه بحارس شباب الحسيمة طارق أوطاح.
وأشاد الطوسي بلاعبي البطولة منوها أنه معسكر يهم أساسات التهييء لمسابقة «الشان» الخاصة باللاعبين المحليين دون أن يثنيه هذا على التصريح بأنه من الممكن أن ينضم أكثر من لاعب لمباراة تانزانيا إذا ما قدم الأداء الذي يشفع له تلبية الدعوة، قبل أن يعود للتأكيد على ما قدمه لاعبو البطولة في دورة جنوب إفريقيا يجعل اليقين قائما بكون المحليين ربحوا ثقته.
وسيلتئم تجمع ثان للمحليين في الفترة القادمة بين (4 و7) مارس القادم، واختار الناخب الوطني مدينة مراكش لإقامة هذا المعسكر وسيعرف حضور لاعبي الفرق الكبيرة والنواة التي سيتم على ضوئها فرز اللاعبين قبل إعلان اللائحة النهائية لكومندو مباراة تانزانيا، وخلاله سيجري الفريق الوطني مباراة ودية أمام أحد المنتخبات الآتية «ليبيا - موريتانيا - الرأس الأخضر والسينغال».
وظهر لأول مرة في معسكرات الفريق الوطني ثلاثة لاعبين يمارسون في القسم الثاني (الكرش وجبيرة من الكوكب والكناوي من جمعية سلا) وهما الفريقان اللذان يتصارعان على بطاقة الصعود للبطولة الإحترافية، وشدد الطوسي على أنها لن تكون المرة الأخيرة التي سيستفيد فيها لاعبون من القسم الثاني من الدعوة، إذ أشار إلى إمكانية تعزيز الثلاثي بلاعب جمعية سلا حمادة لعشير.
وخيم جو من التفاؤل على معسكر المحليين بعد تجاوز آثار الغبن التي أفرزتها المشاركة الكارثية في جنوب إفريقيا، في معسكر سيطر عليه حضور لاعبي الفريق العسكري بعدما بلغ عدد اللاعبين المدعوين ستة عناصر تقدمهم عبد الرحيم الشاكير الذي خاض كل لقاءات الكان أساسيا.
المعمورة: منعم بلمقدم - جلول التويجر - عدسة: