كل المؤشرات توحي بأن الإستئناف في قضية حمزة بورزوق غير مجدي ولن يفيد في شيء وذلك بعد أن أعلنت اللجنة التأديبية للفيفا التي يترأسها السويسري كلاوديو سوليز وتضم بين صفوفها 19 عضوا ينتمون لمختلف الدول عن قرارها صباح يوم الخميس الماضي بتوقيف اللاعب ذاته لمدة ستة أشهر وذلك بعد استماعها لمهاجم الرجاء وكذا للمحامي رضوان الأحرش الذي اعتمد في دفاعه على تحليلات لمختبر فرنسي، وكان الهدف من هذه المرافعة هو تخفيض العقوبة لأدنى حد ممكن وذلك في ظل استحالة الحصول على البراءة كما أكد ذلك المحامي المنحدر من أصول مغربية. ويبدو بأن إدارة الرجاء مقتنعة بهذا القرار الذي اتخذته اللجنة التأديبية للفيفا وبالتالي فمن المستبعد جدا حسب ما أكده مصدر من الفريق أن يتم اللجوء لإستئناف هذا الحكم باعتبار أنه لن يفضي لأية نتيجة إيجابية وسيكون مهدرا لمزيد من المال خاصة بعد أن حصل بورزوق كما قلنا على أدنى عقوبة ممكنة في قانون العقوبات الخاص بتناول المنشطات وهو ما تم اعتباره إنجازا جديدا لإدارة الرجاء البيضاوي في علاقاتها مع جهاز الفيفا بعد أن تمكنت سابقا من الحصول على ترخيص لفائدة اللاعب الكونغولي كاندا موكوكو في مواجهة فريقه مازيمبي. نشير كذلك إلى أن بورزوق يعتبر ثالث لاعب يتم توقيفه من الفيفا في ظرف أسبوع لنفس السبب وهو تناول المنشطات بعد فانسون سيمون مدافع منتخب تاهيتي الذي تم توقيفه لستة أشهر كذلك بعد تورطه في كأس القارات بالبرازيل ثم الجامايكي جيرمان هيو الموقوف لتسعة أشهر وذلك بعد أن أجريت له الإختبارات بمناسبة تصفيات كأس العالم والمباراة التي جمعت منتخب بلاده بالهوندوراس.