رغم موجة الحرارة التي تسجلها فرنسا خلال الأسبوع الجاري، إلا أن سلطات مدينة غرونوبل، أقفلت مسبحين بلديين أمام الساكنة، بسبب نزول سيدتين مسلمتين للسباحة بلباس “البوركيني”. عودة الحرب الفرنسية على “البوركيني”، عادت الأسبوع الجاري، حسب ما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية، والتي كشفت أن سيدتان لبستا نداء مجموعة حقوقية دعت إلى تحدي منع السلطات الفرنسية للباس “البوركيني”، حيث لبت النساء نداء المجموعة الحقوقية لمرتين قبل أن يتم اتخاذ قرار إقفال المسابح وتقول بلدية المدينة، إن قرار الإقفال جاء بطلب من رجال الإنقاذ في المسابح البلدين، الذين تحججوا بكثر أعداد المتوافدين على المسبح وعدم قدرتهم حفظ سلامة المتواجدين في المكان في ظل الحشود الكبيرة. وكان الجدل قد احتدم حول حظر “البوركيني” في فرنسا قبل ثلاث سنوات، عندما منع “البوركيني” في الشواطئ، حيث أصبحت نيس رمزا للجدل حول حظر البوركيني بعدما نشرت وسائل إعلام محلية وأجنبية صورا للشرطة وهي تأمر امرأة كانت مستلقية على الشاطئ بخلع بعض الملابس التي كانت تغطي معظم جسدها. وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنتجعات الشاطئية الفرنسية، قد دعا إلى رفع حظر “البوركيني” ووصف الأمر بأنه “رد فعل غبي” لا يحسن الأمن بل يؤجج التعصب الديني.