واجه وزير البيئة الفرنسي، فرانسوا دو روجي، حملة انتقادات واسعة، إثر تقارير صحافية تتهمه بإقامة مآدب عشاء فاخرة لبعض ذوي النفوذ في مجال الطاقة، دفعته اليوم الثلاثاء، لتقديم استقالته من منصبه حسب ما نقلته قناة “فرانس 24”. وتعرض دو روجي لانتقادات حادة إثر تقارير صحافية تتهمه بإقامة مآدب عشاء فاخرة لعدد من أصحاب النفوذ في مجال الطاقة، بالإضافة إلى إنفاقه مبلغ 63 ألف يورو من الخزينة العامة للدولة لتجديد سكنه الوظيفي. وذكر موقع “ميديا بارت”الاستقصائي على الإنترنت أن دو روجي وزوجته، التي تعمل صحافية في مجلة لأخبار المشاهير، استضافا حفلات عشاء شديدة البذخ أغلبها لأصدقاء في مقر إقامته الرسمي في باريس، أثناء توليه رئاسة البرلمان في الفترة من يونيو 2017 وحتى أكتوبر 2018. ونشر موقع ميديا بارت صورا لأطباق من الإستاكوزا الضخمة وزجاجات من النبيذ الفاخر التي يتخطى سعرها 500 أورو للزجاجة في إحدى حفلات العشاء التي استضافها دو روجي، مما أثار استياء وأطلق دعوات له للاستقالة، حيث ظهر على دو روجي الغضب وهو يقول مساء الجمعة الماضي، ظلتلفزيون “بي.إف.إم” إنه لا يزال يحظى بدعم ماكرون، معترفا باستضافة حفلات عشاء فاخرة، لكنه قال إن ذلك طبيعي بالنسبة لرئيس البرلمان. وفضلا عن ذلك، أشارت التقارير الصحافية أن دو روجي قام بأعمال تجديد داخل سكنه الوظيفي كلفت خزينة الدولة 63 ألف أورو، بالإضافة لشراء زوجته لمجفف للشعر مطلي بالذهب تبلغ قيمته 499 أورو.