غابت، مساء أمس الجمعة، شمس الفنانة الامازيغية الشابة "نعيمة اهرمود"، والتي كانت لا تزال في عمر الزهور، بعد معاناة مع مرض السرطان. وازدادت اهرمود عام 1994 بضواحي اقليمالصويرة، وفي خلال فترة قصيرة، استطاعت أن تكتب اسمها في سجل الموهوبين في الساحة الفنية، حيث كان ظهورها الأول عام 2008، حيث ارتبط اسمها بفن "الروايس"، والذي أبدعت فيه مع عدد من الوجوه المعروفة في الساحة الفنية الامازيغية، كما ارتبط اسمها ببعض الافلام الامازيغية.
و قد عاشت الفنانة الراحلة أياماً صعبة بعد تأكد مرضها بالسرطان، ولعدم توفر تغطية صحية لها، مع قصر ذات اليد، وظلت الفقيدة تصارع المرض في بيت أسرتها الصغيرة، حتى اطلقت بعض المواقع الإلكترونية حملة لإغاثتها في نهاية العام السابق، ليتم نقلها الى مركز للا سلمى لمرضى السرطان بأكادير، حيث قامت الوالي زينب العدوي بزيارتها، كما تقاطر على غرفتها العشرات من الممثلين والفنانين لتقديم الدعم النفسي لها، إلا أن الأطباء أكدوا استوطان المرض بجسدها، وبلوغه درجات متقدمة يصعب معه علاج لتلفظ انفاسها مساء اليوم الجمعة.