هذا ما تحضره سعيدة فكري عن الخادمات والمخدرات

الخادمات القاصرات والمخدرات، هما الموضوعان اللذين اختارتهما الفنانة الوفية لأسلوبها الملتزم سعيدة فكري، محورا لعملين غنائيين ستوقعهما قريبا، حسب ما كشفته في ندوة عقدتها أمس السبت، قبل إحيائها حفلا بمنصة سلا، ضمن الدورة الجارية من مهرجان موازين، المستمرة فعالياته إلى غاية ال28 من الشهر الجاري.
وستقدم سعيدة فكري أغنيتها حول ظاهرة المخدرات في صيغة ديو مع الفنان العالمي فيكتور هوغن. أما أغنيتها الثانية عن الخادمات القاصرات، فقد اختارت لها عنوانا "منصورة"، وتسعى عبرها لبعث رسالة هدفها لفت الانتباه إلى ضرورة إعادة النظر في الموضوع/ تشغيل الخادمات القاصرات وحماية حقوق هذه الفئة المجتمعية.
كما كشفت الفنانة إنها ستقدم ديو غنائي آخر بالريفية مع الفنان الريفي الشاب أماديوس.
وفي سياق متصل، تحدثت سعيدة فكري عن الأغنية الملتزمة معتبرة أنها ما تزال حاضرة بقوة ولها جمهورها، وأكدت على ضرورة أن تدخل المقررات الدراسية، بهدف تربية نشء له ذوق. وأشارت الفنانة، بأسلوب توخت فيه عدم خدش أو تجريح الأنماط الغنائية الدارجة في الساحة الفنية اليوم، إلى أن هناك ألوان مختلفة لكل منها جمهورها، معتبرة أن الساحة تعج بالشباب المبدع، وعبرت عما سلف بقولها: "نحتاج إلى دعم ليس فقط مادي، بل أيضا معنوي، كما تلزمنا التربية الفنية التي يجب أن تدخل ضمن المنهج الدراسي ليكبر الطفل متمكنا من أدوات تمنحه قدرة الاختيار الصائب".