يبدوا أن مشكل تأخر القطارات في المغرب لن يعرف حلا رغم العديد من الشكايات في الموضوع وتجسيد مجموعة من الأشكال الاحتجاجات للفت انتباه المسؤولين لهذا الإشكال الذي أصبح شعار المكتب الوطني للسكك الحديدية. اليوم بمحطة الدارالبيضاء الميناء تسبب تأخر القطار المتوجه للقنيطرة عن الانطلاق بأكثر من ساعة ونصف، في تأجيج غضب المسافرين الذي احتجوا على هذا الاستهتار بمشاعر المواطنين من طرف مسؤولي هذا القطاع الحساس. المحتجون نددوا بالامبالات مسؤولي السكك الحديدة وبالفوضى في تسيير مرفق جد حساس، وطالبوا بالكف من التلاعب بمشاعر المواطنين وبرحيل لخليع الذي فشل في تدبير هذا القطاع. مسافر قال ل”أندلس برس” “نحن قدمنا ترشيح لاستضافة مونديال 2026 ومن المفروض أن تكون لدينا المواصلات جيدة، ولجنة من الفيفا ستحل في الأيام القليلة المقبلة بالمغرب، كيف سيكون موقفنا من هذه الكارثة عندما ستسجلها اللجنة؟” وأردف ذات المتحدث “نختار القطارات لتجنب التأخير لكن يبدوا أن الحافلات وسيارات الأجرة أرحم من قطارات الخليع التي اتخذت من التأخير عنوان لها”. هذا، وينتظر في هذه اللحظات المواطنون وصول مدير المحطة بالإضافة إلى الأمن، لمعاينة الوضع، وتدبر حلول لكي لا تبقى المحطة متوقفة.