بتعليمات ملكية.. اجتماع بالديوان الملكي بالرباط لتفعيل تعليمات الملك محمد السادس بشأن تحيين مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية    تداولات بورصة البيضاء تنتهي "سلبية"    المعارضة تقدم عشرات التعديلات على مشروع قانون المالية والأغلبية تكتفي ب23 تعديلا    رسميا.. منتخب المغرب للناشئين يبلغ دور ال32 من كأس العالم    ندوة حول «التراث المادي واللامادي المغربي الأندلسي في تطوان»    أخنوش: "بفضل جلالة الملك قضية الصحراء خرجت من مرحلة الجمود إلى دينامية التدبير"    الأقاليم الجنوبية تحقق إقلاعا اقتصاديا بفضل مشاريع كبرى (رئيس الحكومة)    كرة أمم إفريقيا 2025.. لمسة مغربية خالصة    مصرع شخص جراء حادثة سير بين طنجة وتطوان    أمن طنجة يُحقق في قضية دفن رضيع قرب مجمع سكني    نادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية تترأس تنصيب عامل إقليم الجديدة    "حماية المستهلك" تطالب بضمان حقوق المرضى وشفافية سوق الأدوية    المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يضمن التأهل إلى الدور الموالي بالمونديال    انطلاق عملية بيع تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام أوغندا بملعب طنجة الكبير    قضاء فرنسا يأمر بالإفراج عن ساركوزي    المجلس الأعلى للسلطة القضائية اتخذ سنة 2024 إجراءات مؤسسية هامة لتعزيز قدرته على تتبع الأداء (تقرير)    لجنة الإشراف على عمليات انتخاب أعضاء المجلس الإداري للمكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة تحدد تاريخ ومراكز التصويت    "الإسلام وما بعد الحداثة.. تفكيك القطيعة واستئناف البناء" إصدار جديد للمفكر محمد بشاري    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 69 ألفا و179    تقرير: احتجاجات "جيل زد" لا تهدد الاستقرار السياسي ومشاريع المونديال قد تشكل خطرا على المالية العامة    ليلى علوي تخطف الأنظار بالقفطان المغربي في المهرجان الدولي للمؤلف بالرباط    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    ألمانيا تطالب الجزائر بالعفو عن صنصال    متجر "شي إن" بباريس يستقبل عددا قياسيا من الزبائن رغم فضيحة الدمى الجنسية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    82 فيلما من 31 دولة في الدورة ال22 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    اتهامات بالتزوير وخيانة الأمانة في مشروع طبي معروض لترخيص وزارة الصحة    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    حقوقيون بتيفلت يندّدون بجريمة اغتصاب واختطاف طفلة ويطالبون بتحقيق قضائي عاجل    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    توقيف مروج للمخدرات بتارودانت    البرلمان يستدعي رئيس الحكومة لمساءلته حول حصيلة التنمية في الصحراء المغربية    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    العيون.. سفراء أفارقة معتمدون بالمغرب يشيدون بالرؤية الملكية في مجال التكوين المهني    احتجاجات حركة "جيل زد " والدور السياسي لفئة الشباب بالمغرب    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الجمعة، بالزيارة الرسمية التي قام بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للمغرب، وبالمؤتمر الاقتصادي الذي ينطلق اليوم بشرم الشيخ، كما واصلت اهتمامها بالوضع في اليمن وغيرها من الملفات الإقليمية والدولية.
ففي الأردن، واصلت الصحف اهتمامها بزيارة العمل الرسمية التي قام بها العاهل الأردني جلالة الملك عبد الله الثاني للمغرب بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرزت المباحثات التي جرت بين قائدي البلدين ومأدبة العشاء الرسمية التي أقامها جلالة الملك محمد السادس، أول أمس الأربعاء، على شرف جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله والوفد المرافق.
كما تطرقت للقاء بين جلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك عبد الله الثاني بحضور سمو الأمير الحسن بن طلال، وقالت إنه تم خلاله "بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية".
وأشارت الصحف الأردنية إلى صدور بيان مشترك، في ختام هذه الزيارة، أكد أن زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني إلى المغرب تأتي تجسيدا لروابط الأخوة التاريخية المتينة بين البلدين، وترسيخا لنهج التشاور والتنسيق المستمر بين صاحبي الجلالة حيال الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية التكاملية، والموقف من مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى صعيد آخر، أعرب كاتب مقال بصحيفة (الغد)، بعنوان "عن القوة العربية المشتركة"، عن تأييده "بكل قوة لإنشاء قوة تدخل عربية مشتركة، تعطي وزنا للدور العربي في مناطق الصراع، قوة عربية شرعية مؤتمنة" للمشاركة في دحر "داعش" و"القاعدة" وفرض السلم والأمن، "لحين الوصول إلى تفاهم سياسي وطني داخلي في دول كالعراق وسوريا وليبيا واليمن".
وأضاف، في السياق ذاته، أن هذا المطلب "يبدو حالما إزاء واقع الدول العربية وخلافاتها، وتباين أجنداتها، ناهيك عن حال قواها العسكرية"، مشيرا إلى أن اقتراح الرئيس المصري تشكيل هذه القوة المشتركة يعتبر "من حيث المبدأ هدفا صحيحا، يستحق الدعم السياسي، بل والتحريض من أجل تحقيقه، وليس التشكيك به ومعارضته".
وفي مصر كتبت (الجمهورية)، في افتتاحية بعنوان "المؤتمر الاقتصادي .. شهادة استقرار وطموح"، أن شرم الشيخ مدينة السلام تشهد، اليوم الجمعة، انطلاق أشغال المؤتمر الاقتصادي "شاهدا على استقرار مصر وانتصارها على قوى الظلام والإرهاب. وطموحها إلى إقامة دولة حديثة قوية تحقق لشعبها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وسائر الأهداف النبيلة لثورتي 25 يناير و30 يونيو".
وقالت "إننا ونحن نتطلع إلى مشاركة كل العالم شرقه وغربه في دعم الاقتصاد المصري ودفع التنمية إلى الأمام ندرك أننا بإرادتنا وتجردنا وعملنا حجر الزاوية في إنجاز المستقبل الأفضل لأن العالم لا يساعد إلا من يساعد نفسه وملك الإرادة وبذل الجهد على تحقيق التقدم مهما كانت قوة الظروف وعظمة الطموحات".
وفي نفس الموضوع، كتبت صحيفة (الأهرام)، تحت عنوان "وماذا بعد مؤتمر شرم الشيخ.. مفتاح المستقبل"، أن "الرئاسة والحكومة المصرية ترتكز على إرادة المصريين في تحقيق طفرة في عملية إعادة بناء اقتصادهم وعلى قدرة مصر على إقناع الشركاء العرب والأجانب أن هناك إصلاحات في جميع المجالات الحيوية".
وأشار إلى أن "مصر استطاعت استعادة ثقة المجتمع الدولي سياسيا واقتصاديا وحشدت لمؤتمر واعد يحضره، وفقا لآخر البيانات، نحو 91 دولة من مختلف قارات العالم، و23 منظمة إقليمية ودولية، فضلا عن المشاركات البارزة من جانب الشركات العالمية الكبرى والمنتدى الاقتصادي العالمي (منتدى دافوس)".
وأضاف أن "المشاريع المقترحة والتشريعات المشجعة للاستثمارات المباشرة التي ستقدم على مدى أيام المؤتمر، ينتظر أن تبث روحا جديدة في مناخ التعامل مع المستثمر الخارجي، بما يعود على الداخل المصري بمنافع كثيرة في المدى القصير والمتوسط".
وفي الشأن السياسي، كشفت صحيفة (الأخبار)، في مقال بعنوان "موقف التحالفات والأحزاب من موعد إجراء الانتخابات البرلمانية"، عن تباين آراء ومطالب الأحزاب حول موعد إجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة بعد الانتهاء من تعديل القوانين التي قضت المحكمة بعدم دستوريتها.
وأبرزت الصحيفة أنه "في الوقت الذي دعت فيه بعض التحالفات والقوى السياسية بسرعة إجراء الانتخابات في موعد أقصاه منتصف يونيو المقبل، طالب فريق آخر من الأحزاب بعدم التعجل والتريث لحين الانتهاء من جميع القوانين المتعلقة بالانتخابات حتى لا يطعن في البرلمان بعدم دستوريته فيما بعد، داعية في الوقت نفسه الحكومة ولجنة تقسيم الدوائر الأخذ بمقترحات الأحزاب وعدم تجاهلها مثلما حدث خلال المرة الأولى"
وفي اليمن، تطرقت صحيفة (الثورة)، التي تخضع حاليا لسيطرة (جماعة الحوثي) على غرار عدد من وسائل الإعلام الرسمية في العاصمة صنعاء، إلى التقارب الحاصل بين هذه الجماعة وإيران، وتحدثت عن زيارة "ناجحة" قام بها مؤخرا وفد يمني يقوده صالح الصماد رئيس المجلس السياسي ل"أنصار الله " (الجناح السياسي لجماعة الحوثي) إلى إيران دامت قرابة أسبوعين.
ونقلت الصحيفة عن الصفاد قوله إن "الزيارة كانت ناجحة ومثمرة، وان نتائجها ستنعكس إيجابيا على الوضع الاقتصادي والتنموي لليمن"، مشيرا إلى أنه أجرى العديد من اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين، "لبحث آفاق تعزيز التعاون الثنائي وأوجه الدعم التي يمكن لإيران تقديمها لليمن في عدة مجالات".
وفي سياق ذي صلة، سجلت صحيفة (الأيام)، في تقرير لها حول تطورات المشهد السياسي في البلاد، أن تحذير إيران من تفكك اليمن، أثار انتقادات واسعة من قبل سياسيين وإعلاميين يمنيين وعرب، "اعتبروا إيران متورطة عمليا في تهديد وحدة اليمن والرفع من منسوب الطائفية بتقديمها مختلف أشكال الدعم للحوثيين وسعيها لتوطيد نفوذهم في البلاد ومساندتها لانقلابهم على السلطات الشرعية".
وكتبت الصحيفة أن البعض ذهب إلى التأكيد على أن تقسيم اليمن إلى شمالي وجنوبي "هو أصلا ورقة إيرانية حوثية مطروحة لمواجهة الرفض الإقليمي والدولي للانقلاب الحوثي، والاعتراض الداخلي الشديد، من أطراف سياسية وقبلية للتسليم بسيطرة الحوثيين على مناطق البلاد".
وتحت عنوان "فرصة أخيرة لحوار تاريخي"، اعتبرت صحيفة (نيوز يمن) أن "الحوار هو الوسيلة المثلى لتجنب الدمار والصراع وافتراق البشر والأوطان"، مبرزة أن القبول بالآخر "مهمة عظيمة تعني السلم والتعايش والاستقرار والازدهار والتقدم"، محذرة من دخول اليمن طابور الدول العربية التي تعيش الدمار كالعراق وسورية "إذا ما غاب العقلاء وغاب الوفاق".
وبعد أن دعت الفرقاء السياسيين إلى استلهام التجارب الناجحة للتعايش السلمي في أوروبا وأمريكا والهند رغم التباين الأثني والثقافي والفكري واللغوي، شددت الصحيفة على أنه بإمكان الحوار في اليمن "أن يكون تاريخيا،وأن يقدم الفرقاء أنفسهم كمنقذين ومخلصين (..) وعلى كل طرف ألا يلج إلى الحوار مثقلا بعقلية القاضي الجاهز لإصدار أحكامه، وإنما بعقلية المصلح القادر على تلمس الأعذار للآخر وتقبله، لإنقاذ الشعب والوطن من الانتحار".
وفي لبنان، اهتمت الصحف بتجاوز الحكومة لأزمتها وعودتها إلى ممارسة مهامها التنفيذية، إذ كتبت (الجمهورية) أول اختبار للحكومة بعد تجاوز أزمة (آلية العمل) تمثل في تعيين مجلس الوزراء أمس لرئيس "لجنة الرقابة على المصارف"، وهو ما سيؤسس، حسب الصحيفة، ل"انطلاقة جديدة بلا تعطيل ولا عراقيل".
وفي ذات السياق، اعتبرت (الأخبار) أن قرارا الحكومة أمس بتعيين لجنة جديدة للرقابة على المصارف "كسر مبدأ التمديد المستشري في كل مؤسسات الدولة في ظل الفراغ في رئاسة الجمهورية". كما "طوع"، تبرز الصحيفة، اتفاق رئيس الحكومة، تمام سلام، والقوى الرئيسية على تحفظ الحكومة "الوزراء المعترضين دائما".
أما (المستقبل)، وبعد أن أشارت إلى عودة الفاعلية والإنتاجية للمؤسسة التنفيذية، فاهتمت بالحوار بين أبرز المرشحين للرئاسة سمير جعجع وميشال عون، موضحة أن "ورقة النوايا"، المزمع إبرامها بين (التيار الوطني الحر)، الذي يترأسه عون، وحزب (القوات اللبنانية)، الذي يترأسه جعجع، "باتت قيد الإعلان".
ونقلت عن مصادر من التيار تأكيده أنه بات هناك "شبه إنجاز للورقة، والتحضير جاري حاليا لإطلاق المرحلة الثانية من عملية التفاوض التي ستكون بمثابة ترجمة عملية لما تم التفاهم عليه حول مضمون وبنود إعلان النوايا".
ومن جانبها، اهتمت (السفير) بالاستحقاق الرئاسي، معلقة بقولها إنه "لم يعد خافيا على أحد، لا في الداخل ولا في الخارج، أن اللبنانيين تكيفوا مع الفراغ ومع آلياته الدستورية، إلى حد أن العداد الزمني المفتوح صار يستفز كل المستفيدين من إيجابيات بلد بلا رئيس.. بلد برؤوس كثيرة".
وعلى صعيد آخر، أبرزت (الأخبار)، في مقال، أن المناطق البقاعية "تعيش على وقع طبول حرب الربيع المرتقبة"، التي توقع المراقبون أن تبدأ بعد ذوبان الثلوج بالأحراش والجبال الشرقية.
وقال صاحب المقال.. "بعدما يكاد يتلاشى الرهان على تأثير الثلج في التضييق على المسلحين المتحصنين، جدد الرهان، لكن هذه المرة على ذوبانه، إذ عزز الجيش عديده وحول التلال التي كانت عرضة لنيران "جبهة النصرة" إلى مواقع عسكرية محصنة".
وفي الإمارات، كتبت (الوطن)، في افتتاحيتها، أنه يجب البحث عن إيران في كل المناطق المشتعلة، حيث "ستجدها حاضرة وعلنا، خاصة في الفترة الأخيرة، وفي حالات اليمن وسوريا والعراق ولبنان، الأمور واضحة".
وأبرزت الصحيفة أنه في جميع هذه الأماكن بات الدور الإيراني البعيد كل البعد عن توجه المجتمع الدولي، واضحا حيث "يتم بطريقة تعطيل مساعي الحل، والتدخل، وعرقلة الجهود السياسية لإنهاء الأزمات المتفاقمة".
وشددت على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي، في سياق مساعيه لاستئصال سرطان الإرهاب المستشري، بتحذير إيران ويردعها بالطريقة المناسبة لمنع وقوع مجازر جديدة من الميليشيات التي تدعمها، وضرورة تحميلها مسؤولية أي تجاوزات يمكن أن تحدث مهما كان حجمها.
ومن جانبها، خصصت صحيفة (البيان)، افتتاحيتها، لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) الذي يبدأ اليوم أعماله بمدينة شرم الشيخ، مؤكدة أنه "حدث بالغ الأهمية في الوقت الراهن الذي تتعرض فيه مصر لتحديات كبرى منها الإرهاب الذي يحاول ضرب استقرارها عن طريق جماعات داخلية وخارجية، من أجل بث حالة الإحباط للمجتمع المصري".
أما (الخليج) فأبرزت، في افتتاحيتها، أن العالم يعيش حاليا مشكلة جوهرية حيث أن هناك تناميا كبيرا لتجاهل الأسس التي يقوم عليها النظام العالمي في العلاقة بين الكبار أنفسهم.
وأشارت، في هذا السياق، إلى الأزمة الأوكرانية التي قادت إلى تبادل العقوبات بين البلدان الغربية وروسيا، وتلكؤ في تنفيذ بعض الاتفاقيات، وتعليق مشاركة في اتفاقيات أخرى. واعتبرت أن هناك تزايدا في حدة هذه الخطوات وقد تقود إلى جعل شبح الحرب مخيما على الجميع.
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الأيام)، في افتتاحية بعنوان "مع مصر العروبة، قلبا وقالبا"، أن حضور عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لمؤتمر القمة الاقتصادي المنعقد بمدينة شرم الشيخ، على رأس وفد اقتصادي كبير، يشكل "موقفا سياسيا قويا لدعم الشقيقة مصر، قيادة وشعبا، في هذه اللحظة التاريخية المهمة التي بدأت فيها مصر العروبة تستعيد دورها العربي، كرافعة أساسية للوضع العربي الذي شهد خلال السنوات القليلة الماضية قدر ا كبيرا من التدهور والتراجع على كافة المستويات".
وأضافت أن هذا الحضور يعتبر، أيضا، استمرارا وتعزيزا للعلاقات المصرية البحرينية الراسخة، عبر محطات التاريخ، والتي "اتسمت دائما بالمتانة والتكامل والتعاون والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات والمخاطر، التي تحدق بالمنطقة العربية ككل، سواء عبر المؤسسات العربية المشتركة، أو عبر العلاقات الثنائية التي كانت وما تزال استثنائية في قوتها".
وأكدت أن مصر "كانت وستظل دائما في قلب العرب جميعا، بوضعها الخاص وبتوسطها العالم العربي، ولارتباطها بالمصير العربي، وجدانا وثقافة ورابطة وتاريخا (...)"، معتبرة أن "عزل مصر، أو انعزالها عن العالم العربي أمر مستحيل، ويكون من العبث الواهم تصور مستقبل عربي بدون دورها المحوري، أو مستقبل مصر بدون دور عربي".
وفي مقال بعنوان "مراقبة الأسعار، نكتة أم حقيقة"، قالت صحيفة (الوطن) إن من أهم أسباب الغلاء بالبلاد، عدم وجود رقابة حقيقية على الأسعار، مؤكدة أنه لو كانت هنالك مراقبة صارمة على التجار، الصغار منهم والكبار، لما تجرأ أحد منهم على رفع أسعار البضائع التي تصل بعضها إلى ثلاثة أضعاف في السوق المحلي.
وأضافت الصحيفة أن جولة سريعة في السوق يبين مدى تفاوت الأسعار بين تاجر وآخر، وبين مطعم ومطعم (...)، ذلك أن "فوضى الأسعار لا تخضع لمقاييس ثابتة، وليس هنالك بروتوكولات تجارية واضحة يمكن أن تضبط إيقاع الأسعار في سوق البحرين"، مشددة على وجوب وضع حد لهذه "الفوضى" من خلال فرض رقابة حقيقية على الأثمنة.
وفي قطر كتبت صحيفة (العرب)، في افتتاحيتها بعنوان (الدوحة وأنقرة..علاقة وثيقة)، أنه في أقل من ثلاثة أشهر توجه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد إلى تركيا في زيارتين رسميتين، وهذا المدى الزمني" بين الزيارتين يؤكد مدى عمق العلاقات القطرية التركية".
وأكدت أن العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين انعكست في التنسيق والتشاور بين الدوحة وأنقرة في القضايا الإقليمية والدولية في ظل تطابق الرؤى وتناغم المواقف في قضايا المنطقة، مشيرة إلى أن هذه العلاقات مرشحة لمزيد من الرسوخ والعمق والمزيد من التنسيق في المحافل الدولية في ظل "تنامي أدوار البلدين اللذين برزا كلاعبين مؤثرين وقوتين صاعدتين في الساحتين الإقليمية والدولية".
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بعنوان (قطر وتركيا.. شراكة وتطابق مواقف)، أن بين قطر وتركيا هناك "شراكة تتعزز باستمرار، خاصة في مجالات الطاقة والاقتصاد، وحضور فاعل ذو تأثير قوي في المنطقة والعالم، وبينهما تشاور لا ينقطع".
وبعد أن أشارت إلى "تطابق المواقف ووحدة الرؤية بين قطر وتركيا"، وأن ذلك "ليس بجديد" أكدت أن هذه القمة كانت "قمة تطابق المواقف ووحدة الرؤية.. وكانت قمة للحلول إزاء ما يحدث في العراق وسوريا واليمن.. وإزاء ما يحدث للفلسطينيين من انتهاكات إسرائيلية وحشية".
أما صحيفة (الشرق) فتحدثت، في افتتاحيتها، عن الاجتماع 134 لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد أمس بالرياض برئاسة قطر، مستحضرة كلمة وزير الخارجية القطري، خالد العطية، التي حددت أسس العمل الخليجي في تعزيز الجبهة الداخلية عبر متابعة تنفيذ قرارات قمة الدوحة الأخيرة وكذا مواجهة التحديات الراهنة التي تتهدد المنطقة، وعلى رأسها الملف اليمني.
وقالت إن الوزراء أجمعوا على أهداف مؤتمر الرياض، المتمثلة في تأكيد الشرعية في اليمن، ورفض الانقلاب، وإعادة بسط سلطة الدولة اليمنية على أراضيها، وعدم التعامل مع ما يسمى الإعلان الدستوري ورفض شرعنته، وإعادة الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الدولة.
وحول الموضوع نفسه، كتبت صحيفة (الراية)، في افتتاحيتها بعنوان (اجتماع خليجي مهم)، أن اجتماع الرياض يكتسب أهميته من أهمية القضايا الإقليمية الراهنة التي تهم المنطقة، ومن بينها تطورات الأوضاع في اليمن وأهمية قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود باستضافة المملكة العربية السعودية للحوار اليمني.
وأكدت أن الموقف الخليجي الداعم لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورفض كافة الإجراءات المتخذة لفرض الأمر الواقع بالقوة يمثل رسالة واضحة للحوثيين بأن الانقلاب على الشرعية غير مقبول وأن على الشعب اليمني التمسك بشرعية رئيسه وحكومته ورفض منطق فرض القوة التي يتمسك بها الحوثيون المطالبون أكثر من غيرهم بتغليب مصلحة الشعب اليمني.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.