لطالما شهد المشهد التعليمي بالمغرب عامة و بالناظور خاصة صعوبات في الموارد البشرية و المالية و البنيات التحتية و التجهيز، لكن هذه السنة شكلت الاستثناء عن سابقاتها والكل تابع اتساع رقعة الاحتجاج بالمجال الحضري والقروي من طرف جمعيات الاباء وأولياء التلاميذ و كذلك مختلف الهيئات النقابية للتعليم بالإقليم، و يتساءل الجميع من له مصلحة في التلاعب و السمسرة داخل مديرية التعليم على حساب السير العادي للمنظومة التربوية بالمؤسسات التعليمية ؟ في هذا المقال نطرح اشكالات عديدة و خروقات جسيمة تنويرا للرأي العام الاقليمي بما يحصل من الامور بأحد أهم المرافق العمومية والاساسية بالمجتمع أولا : من يقف وراء تكليف المديرة (إ . ب ) التي تم تعيينها حديثا بمجموعة مدارس بني شيكر لتعوض مدير اعدادية اعزانن المعفى علما انه بالاستناد الى المعايير المعتمدة في تعيين خريجي سلك الادارة التربوية المتمثلة اساسا بأسبقية الملتحقين والمتزوجين فللأستاذة لا يحق لها لا تعيين ولا تكليف باي منصب من المنصبين المذكورين، الشيء الذي يطرح علامات استفهام كثيرة على من يقف وراء هذا الخرق الواضح من يجعل أستاذا "ب م م" المهدي بن تومرت ببني شيكر فوق الجميع بعد ان تسبب في تعطيل الدراسة لايام بمؤسسته و لشهر كامل للمستوى الاول الذي أسند اليه الشيء الذي دفع الساكنة و جمعية اباء و اولياء التلاميذ الى الاحتجاج بشدة ليصل مطلبهم الى مديرية الفساد التي بدل ان الوقوف على المشكل و تنفيذ المساطر في حق الاستاذ، تمت مكافأته بتكليفه كأستاذ لمادة اللغة الفرسية بالثانوية الاعدادية محمد الفاسي و الاشد غرابة انه حاصل على البكالوريا فقط؟ من وراء اقصاء الاساتذة المترشحين لمباراة المذكرة الجهوية التي نشرتها اكاديمية جهة الشرق كإخبار بمباراة شفوية لانتقاء استاذين يتم تعيينهما بالمدارس التابعة للمؤسسة البنكية BMCE , حيث عبر الراغبون عن ترشحهم عبر ملأ مطبوع , أرسل عبر السلم الاداري , لنتفاجأ صباح يوم الجمعة بعدم استدعاء اساتذة كثر و اخبار أسماء أخرى هاتفيا من الناظور فقط بالالتحاق بأكاديمية جهة الشرق غدا لاجتياز المباراة الشيء الذي استنكر له اساتذة الاقاليم المقصية بشدة و عبروا عن عدم تقبلهم لمثل هذا النوع من التعامل و الاقصاء الذي تشوبه الزبونية و المحسوبية اضافة الى تكليفات و تنقيلات تشوبها خروقات بالجملة و تضرب عرض الحائط حق الشغيلة التعليمية داخل اقليمالناظورفي الاستقرار النفسي و الاجتماعي هذه الفئة التي عبرت الى جانب هيئات نقابية اقليمية عن تأسفها لمثل هذا التدبير الاعرج و التي أشارت بأصابع الاتهام الاولى للمفوض بتسيير مكتب التعليم الابتدائي داخل مديرية الموارد البشرية و تحمله كامل المسؤولية فيما الت اليه الاوضاع بالإقليم في حين انه لا يعير هذا الكم من المشاكل اي اهتمام و هو يتواجد حاليا بالديار الهولندية لخدمة أجنداته السياسية و الشخصية..
