1. الرئيسية 2. الشرق الأوسط إسرائيل تقصف منشآت إيران النووية وتقتل قائد الحرس الثوري.. وطهران تتوعد بردّ قاسٍ الصحيفة - متابعة الجمعة 13 يونيو 2025 - 10:05 أعلنت إسرائيل إغلاق المدارس في جميع أنحاء البلاد يوم الجمعة كإجراء وقائي، مع توقع وقوع ضربات انتقامية إيرانية. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولاياتالمتحدة لم تشارك في الهجوم الإسرائيلي على إيران. سمع دوي انفجارات في العاصمة الإيرانيةطهران، في وقتٍ قالت فيه إسرائيل أنها نفذت هجماتٍ تستهدف منشآت إيرانية. وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في طهران بأن الانفجارات وقعت في الأجزاء الشمالية الشرقية من المدينة. وسائل الإعلام الإيرانية أفادت بمقتل قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي. كما يُعتقد أن مسؤولاً آخر رفيع المستوى في الحرس الثوري، إلى جانب عالمين نوويين، لقيا حتفهما جراء الهجمات. وشددت الجمهورية الإسلامية على أنها سترد بقوة على ما وصفته بتصعيد خطير. في وقت سابق من يوم الجمعة، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن ضربة إسرائيلية استهدفت منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية في نطنز. وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، في بيان عبر منصة X: "إن الوكالة تراقب عن كثب الوضع المقلق للغاية في إيران"، مضيفاً أن "الوكالة على اتصال مع السلطات الإيرانية بشأن مستويات الإشعاع، ومع مفتشيها الموجودين في البلاد". ووصف القادة الإسرائيليون الهجوم الذي استهدف منشآت إيرانية بأنه "هجوم استباقي" ضروري لضمان بقاء الدولة، مؤكدين أنه يرمي إلى التصدي لما وصفوه بالتهديد النووي الإيراني الوشيك. وأضافوا أن من الضروري منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إطار العملية. وأشارت المعلومات إلى أن العملية عبّرت عن جهود كبيرة بذلها الجيش الإسرائيلي، إذ تم استخدام طائرات تزود بالوقود في الجو من طراز قديم لنقل المقاتلات إلى مسافة تسمح بشن الضربة. ولا يزال غير واضح حتى اللحظة ما إذا دخلت الطائرات الإسرائيلية المجال الجوي الإيراني، أم أنها أطلقت صواريخ من نوع "مُواجهة" من دون دخول الأجواء الإيرانية. من ناحية أخرى، ذكرت تقارير أن طائرات مقاتلة إسرائيلية حلّقت فوق سماء العراق أثناء تنفيذ الهجوم. يأتي الهجوم الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات إلى مستوى غير مسبوق منذ عقدين حول البرنامج النووي الإيراني، الذي تشير التقارير إلى تقدمه المتسارع. ووجه مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في قرار نادر اتخذه يوم الخميس، اللوم لإيران بسبب عدم تعاونها مع مفتشي الوكالة، وهو أول إجراء من نوعه منذ عام 2003. وردت إيران فورًا على القرار بالإعلان عن نيتها إنشاء موقع ثالث لتخصيب اليورانيوم داخل البلاد، واستبدال بعض أجهزة الطرد المركزي بأخرى أكثر تطوراً.