عرفت مدينة اليوسفية يوم 27 ماي 2011 لقاءا بقاعة العمالة جمع بين ممثلة المجمع الشريف للفوسفاط السيدة رشيدة تاج والسيد الكاتب العام لعمالة اليوسفية ومندوب التشغيل بأسفي وممثلي المعطلين وباقي أفراد السلطة المحلية, وبعد اجتماع مطول بين الأطراف تكلم فيه الكاتب العام للعمالة بأن السلطة المحلية المتمثلة في عامل الإقليم, شغلها الشاغل هو وجود حل للعطالة بالمدينة والقرى الفوسفاطية وذلك بتنسيق مع إدارة المكتب الشريف للفوسفاط, بالإضافة إلى أنه وضح بأن اليوسفية سوف تعرف أوراشا كبرى تتيح لها تشغيل عدد مهم من اليد العاملة, وأنه لا يمكن حاليا تشغيل العدد الهائل من العاطلين نظرا لعدم وجود مناصب شاغرة, فحين ينتظر الإقليم الفتي حصته من مناصب الشغل وذلك في انتظاره لفتح عدة مندوبيات ومؤسسات عمومية وخصوصية سوف تقلل بشكل كبير من مشكل العطالة بالإقليم, كما عرف الحوار تدخل مديرة الموارد البشرية ممثلة المجمع الشريف للفوسفاط بأنه المؤسسة مستعدة كامل الاستعداد لأن تساعد حاملي المشاريع والمقاولات الصغرى ومساعدتهم, لكن تدخل المعطلين كانت كلاماته الوحيدة هو الإدماج المباشر, الشيء الذي أدى بعدم توقيع محضر الحوار, وبقيت الردود تختلف بين الثقة وعدمها في قضية التشغيل, مما أدى بالاحتجاج مباشرة بعد الحوار أمام مقر العمالة وذلك من طرف جمعية المجازون المعطلون فرع اليوسفية وقررت هذه الأخيرة فتح اعتصام مفتوح أمام العمالة, فحين هدد آخرون بتجديد ومواصلة نضالهم وذلك بطرق أخرى جديدة, لتبقى اليوسفية في صفيح ساخن بين اكراهات التشغيل وتطلعات شباب المنطقة.