ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    لماذا تصرّ قناة الجزيرة القطرية على الإساءة إلى المغرب رغم اعتراف العالم بوحدته الترابية؟    بطولة ألمانيا لكرة القدم.. فريق أونيون برلين يتعادل مع بايرن ميونيخ (2-2)    كوريا الشمالية تتوج ب"مونديال الناشئات"    البطولة: النادي المكناسي يرتقي إلى المركز الخامس بانتصاره على اتحاد يعقوب المنصور    مدرب مارسيليا: أكرد قد يغيب عن "الكان"    موقف حازم من برلمان باراغواي: الأمم المتحدة أنصفت المغرب ومبادرته للحكم الذاتي هي الحل الواقعي الوحيد    نبيل باها: "قادرون على تقديم أداء أفضل من المباراتين السابقتين"    عائلة سيون أسيدون تقرر جنازة عائلية وتدعو إلى احترام خصوصية التشييع    ألعاب التضامن الإسلامي (الرياض 2025).. البطلة المغربية سمية إيراوي تحرز الميدالية البرونزية في الجيدو وزن أقل من 52 كلغ    طنجة.. وفاة شاب صدمته سيارة على محج محمد السادس والسائق يلوذ بالفرار    "جيل زد" توجه نداء لجمع الأدلة حول "أحداث القليعة" لكشف الحقيقة    بحضور الوالي التازي والوزير زيدان.. حفل تسليم السلط بين المرزوقي والخلفاوي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    خلاف بين وزارة الإدماج ومكتب التكوين المهني حول مسؤولية تأخر منح المتدربين    طنجة.. الدرك البيئي يحجز نحو طن من أحشاء الأبقار غير الصالحة للاستهلاك    الرباط وتل أبيب تبحثان استئناف الرحلات الجوية المباشرة بعد توقف دام عاماً    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    شبهة الابتزاز والرشوة توقف مفتش شرطة عن العمل بأولاد تايمة    لقاء تشاوري بعمالة المضيق-الفنيدق حول إعداد الجيل الجديد من برنامج التنمية الترابية المندمجة    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    الجيش المغربي يستفيد من التجارب الدولية في تكوين الجيل العسكري الجديد    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    توقعات أحوال الطقس اليوم السبت    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    بعد السرقة المثيرة.. متحف اللوفر يعلن تشديد الإجراءات الأمنية    تتويج مغربي في اختتام المسابقة الدولية للصيد السياحي والرياضي بالداخلة    دكاترة متضررون من تأخير نتائج مباراة توظيف أساتذة التعليم العالي يطالبون بالإفراج عن نتائج مباراة توظيف عمرت لأربع سنوات    تشريح أسيدون يرجح "فرضية السقوط"    تدشين المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بالداخلة تعزيزاً للموارد البشرية وتنمية القطاع الحرفي    قطاع غزة يستقبل جثامين فلسطينيين    فضيحة كروية في تركيا.. إيقاف 17 حكما متهما بالمراهنة    السلطة تتهم المئات ب"جريمة الخيانة" في تنزانيا    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة: المبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس تشكل نموذجا للتنمية المشتركة والتضامن البين إفريقي    حمد الله يواصل برنامجا تأهيليا خاصا    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    "صوت الرمل" يكرس مغربية الصحراء ويخلد "خمسينية المسيرة الخضراء"    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    عيد الوحدة والمسيرة الخضراء… حين نادت الصحراء فلبّينا النداء    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    أشرف حكيمي.. بين عين الحسد وضريبة النجاح    انطلاق فعاليات معرض الشارقة للكتاب    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة في أسبوع
نشر في التجديد يوم 03 - 02 - 2003


العراق دائما
لم تستطع لا الانتخابات في الكيان الصهيوني ولا معاهدة "ماركوسيس" حول الأزمة في "كوت ديفوار" ولا أي من الأحداث الكبرى أن تغطي على ما تدبره واشنطن وحليفتها الدائمة لندن للعراق وللعالم العربي والإسلامي تبعا لذلك. فقد طغت الأزمة العراقية على أهم عناوين الصحف خلال الأسبوع المنصرم كما كان الحال منذ أسابيع.
الصحافة البريطانية :دعم لا مشروط لكل ما تقرره واشنطن .. ومع ذلك
تطرقت الصحف البريطانبة للقاء رئيس الوزراءِ البريطاني مع الرئيس الأمريكي، وحثه له على البقاءِ في حظيرة الأمم المتحدة لنزع أسلحة الرئيس العراقي، وتحاشي الذهاب بشكل منفرد إلى حربه على العراق. كما تطرقت للمشادات الكلامية والنقاش العاصف داخل حزب العمل الإسرائيلي بشأن مسألة الانضمام إلى حكومة وحدة وطنية.
"تايمز":البقاء في حظيرة الأمم المتحدة
وهكذا ذكرت صحيفة التايمز البريطانية وقبيل سفر رئيس الوزراء البريطاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية أن توني بلير سيحث الرئيس الأميركي "جورج بوش" خلال لقائهما في "كامب ديفد" على البقاء في حظيرة الأمم المتحدة لنزع أسلحة الرئيس العراقي صدام حسين وتحاشي الذهاب بشكل منفرد إلى حربه على العراق.
وقالت الصحيفة: "يعتقد رئيس الوزراءِ البريطاني بإمكانية ضمان استصدار قرار ثان من مجلس الأمن استنادا إلى فشل العراق في التعاون كما ينبغي مع المفتشين الدوليين".
من جهة ثانية أشارت إلى رفض رئيس الوزراء الهولندي التوقيع على مذكرة التأييد الأوروبية لواشنطن، وذلك للحد من تفاقم الخلافات الأوروبية,كما انتقدت اليونان هذه المذكرة، واصفة إياها بأنها تحرك من جانب اليمين المتطرف لسد المنافذ أمام الجهود الأوروبية الحثيثة التي تبذل بغية الوصول إلى موقف أوروبي موحد حيال المسألة العراقية.
وتقول الصحيفة إن "بلير" مقتنع أن الرأي العام العالمي سوف يناصر إصدار قرار ثان من مجلس الأمن لشن حرب على العراق، بالرغم من تزايد الشكوك في قدرة المفتشين على العثور على أسلحة دمار شامل في العراق.
"الإندباندانت" : الإنقسام بشأن العراق يعيد رسم خارطة أوروبا
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا تتحدث فيه عن الانقسام في الاتحاد الأوربي بشأن الحرب المحتملة على العراق. وتقول الصحيفة تحت عنوان "الانقسام بشأن العراق يعيد رسم خارطة أوربا" إن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير توجه إلى الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن الحرب مع العراق، بتأييد من سبع دول أوربية.
وتقول الصحيفة إن السياسة الأوربية بشأن العراق تسبب الآن إحساسا بالمرارة والانقسام.
ومضت "إندبندنت" إلى القول إن "بلير" واثق من أن الرئيس الأمريكي سوف يوافق على تأجيل شن حرب على العراق أكثر من شهر أثناء المحادثات المهمة لوضع جدول للعمل العسكري، وذلك في منتجع "كامب ديفيد".
وكان وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رمسفيلد" قد قال إن الانقسام الأوربي بشأن شن حرب على العراق هو في واقع الأمر انقسام بين أوربا القديمة وأوربا الجديدة.
وتقول الصحيفة إن الدول الأوربية تحاول منذ عدة أ شهر أن تغطي على الانقسام الذي تعاني منه بشأن الموقف من الحرب ضد العراق.
ولكن إعلان الدول الثماني يوم الأربعاء الماضي أظهر الانقسام على حقيقته. فالدول الأوربية الأربع في مجلس الأمن الدولي وهي فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا تقع في معسكرين متعارضين.
وقد وقع رسالة التضامن مع الولايات المتحدة كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال والدنمارك وبولندة وهنغاريا وجمهورية التشيك.
وقال رئيس وزراء اليونان "كوستاس سيميتيس"، الذي تشغل بلاده رئاسة الاتحاد الأوربي حاليا ولم توقع على رسالة التضامن، "إن الرسالة التي وقعتها ثماني دول أوربية لا تعني موقفا موحدا".
وفي تقرير آخر بعنوان "محادثات كامب ديفيد امتحان لتأثير بلير على بوش" تقول "إندبندنت" إن "توني بلير" يعتبر في أوربا الرجل التابع للرئيس الأمريكي في مغامرته ضد العراق. أما في الولايات المتحدة فهو يعتبر أ كثر الحلفاء مصداقية.
والحرارة في العلاقات بين بريطانيا والولايات المتحدة واضحة في الصحف الأمريكية وفي تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين وصفوا فرنسا وألمانيا الرافضتين للتعاون مع الولايات المتحدة في الحرب ضد العراق بأنهما يمثلان أوروبا القديمة.
وتقول الصحيفة إن العديد من الشخصيات الدولية وصلت إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات مع الرئيس بوش بشأن العراق. ومن هذه الشخصيات وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، الذي بحث مع "بوش" مبادرة عربية لإقناع الرئيس "صدام حسين" بقبول العيش في المنفى. وتنقل الصحيفة عن "بوش" قوله: "إننا نرحب بذلك إذا قبل بترك العراق مع رجاله."
ومن الشخصيات الأخرى التي وصلت إلى البيت الأبيض رئيس وزراء إيطاليا "سيلفيو برلوسكوني"، الذي وقع على رسالة التضامن مع الولايات المتحدة في الحرب ضد العراق. وتقول الصحيفة إنه من غير المحتمل أن يقبل "صدام حسين" بالعيش في المنفى، ومن غير المحتمل أن تشارك قوات إيطالية في أي حرب ضد العراق.
ويخلص التقرير إلى القول إن أهم الضيوف في البيت الأبيض هو "توني بلير" من الناحية المعنوية والعسكرية.
"الفينانشال تايمز" :المعارضة الألمانية تنتقد "شرودر"
وعن معارضة ألمانيا للتضامن مع الولايات المتحدة في شن حرب على العراق، تقول صحيفة "الفايننشال تايمز" إن المعارضة في ألمانيا تنتقد المستشار "غيرهارد شرودر" وتحمله مسؤولية عزل ألمانيا بسبب موقفه المتشدد ضد شن حرب على العراق.
وتنقل الصحيفة عن "شرودر" قوله في كلمة ألقاها في مسيرة للحزب الديمقراطي المسيحي: "لن أغير شيئا في الموقف الذي وضعته لألمانيا."
وتنقل الصحيفة عن رئيس وزراء السويد "يوران بيرسون" الذي لم يطلب منه التوقيع على رسالة التضامن مع الولايات المتحدة، أن الرسالة تسببت في انقسام الموقف الأوربي، الأمر الذي يمكن أن يستفيد منه صدام حسين.
وتقول "الفايننشال تايمز" في تقرير آخر إن الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي يبحثون المطالبة بإجراء تصويت ثان على إعطاء الرئيس "بوش" الحق في استعمال القوة العسكرية ضد العراق على أساس أن الكثير قد تغير منذ التصويت الأول الذي حصل فيه الرئيس "بوش" على دعم قوي من الكونغرس.
وتقول "الفايننشال تايمز" إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن عددا أكبر من الأمريكيين لا يوافقون على شن حرب على العراق بسرعة، وأن اثنين من زعماء الديمقراطيين يطالبون بضرورة أن يحصل الرئيس "بوش" على موافقة الكونغرس قبل شن حرب على العراق.
الصحافة الأمريكية :
"الواشنطن بوسط" :زيادة ميزانية البنتاغون
كشفت صحيفة "الواشنطن بوست" الأميركية عن خطة لوزارة الدفاع الأميركية تقضي بإقرار زيادة سنوية على ميزانية "البنتاغون" تصل إلى عشرين مليار دولار سنويا، حيث ستبلغ ميزانية الوزارة للعام 2004 إلى نحو 400 مليار دولار وفي العام 2010 ستبلغ 500 مليار دولار أميركي.
وتنقل الصحيفة عن المدير المختص بشؤون الميزانية في مركز الدراسات الإستراتيجية قوله: "لقد ولت الأيام الذي كنا نقتطع فيها أموالا من ميزانية الدفاع، بل بِتنا ندفع المزيد في سبيل ذلك حتى أصبحنا ننفق على الشؤون العسكرية أكثر مما أنفقنا في مرحلة الحرب الباردة".
الصحافة الألمانية :سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تحدث أضرارا جسيمة في أرجاء العالم
ركزت الصحف الألمانية في تعليقاتها وتحليلاتها على مواضيع متعددة فكان من أبرز عناوينها:
أن أحداث 11 شتنبر وما رافقها من ردود فعل عند الرأي العام، وكذلك الهزيمة التي منيت بها المعارضة في الولايات المتحدة، جعلت الإدارة الأمريكية تتخذ من أجندتها المتطرفة منحى ومسارا لرسم سياستها تجاه العالم محدثة أضرارا جسيمة بسمعة الولايات المتحدة بشكل عام في أرجاء العالم، وهي السمعة التي تردت فعلا خلال الوقت الماضي".
"دي فيلت" : "شرودر: الأمم المتحدة من يقرر الحرب"
صحيفة "دي فيلت" عنونت إحدى صفحاتها الأولى لهذا الأسبوع بعنوان "شرودر:الأمم المتحدة من يقرر الحرب"، مشككة في الأدلة التي يعتزم وزير الخارجية الأمريكي "باول" تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي قائلة:
"لم يعرف الشعب الأمريكي أية إيدلوجية، غير تلك التي نشأت إثر تطور مفاهيم الديانة المسيحية والديمقراطية، والتي تهيأت لها الظروف بعد الحرب العالمية الثانية لأن تحمل رسالة نشر المفاهيم الديمقراطية في العالم, وبالطبع فإن كل رسالة تحتاج إلى نظير لها يخالفها المبدأ، الخير مقابل الشر أو الديقراطية مقابل الدكتاتورية. لقد حرص الرئيس بوش في خطابه البارحة على إظهار الولايات المتحدة بمظهر المدافع عن الحرية في العالم, إلا أنه أبدى إشارات كثيرة حول الموضوع العراقي الذي سيكون الخطوة التالية بالتأكيد. إن الأمم المتحدة ليست محكمة شرعية للحكم على تعاون العراق، وكذلك فإن الولايات المتحدة وبريطانيا ليستا مدعيا عاما ضد العراق,فعلى "صدام حسين" أن يبادر بذاته إلى الإعلان عن أسلحته المحظورة، وعلى الأمم المتحدة أن تختبر هذا الإعلان, ولكن السؤال يبقى قائما حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد حصلت على معلومات استخباراتية عن برامج العراق لأسلحة الدمار الشامل, فلماذا لم يتم تقديمها إلى خبراء الأمم المتحدة لنزع هذه الأسلحة؟".
"زود دويتشه تسايتونغ" : الأوربيون والروس ينتظرون أدلة الولايات المتحدة
تحت عنوان رئيسي كتبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "الأوربيون والروس ينتظرون أدلة الولايات المتحدة"، تناولت فيه الأجواء الدولية المترقبة للتطورات التي تتعلق بالأزمة العراقية، وكتبت في تعليق لها قائلة:
"إن من المسلمات أن الولايات المتحدة ستواصل مساعيها لتحريرالعراق لتمتد حتى بعد فترة ولاية الرئيس "بوش"، كما قامت به لتخليص أوربا من النازية والصراع الذي دام خمسين عاما لدرء خطر الشيوعية، فقد تمكنت الولايات المتحدة أن تخرج من الأزمة قوية عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا، وهذه المرة كذلك، سوف يتسنى ليس للعراقين فقط الاستفادة من القوة الأمريكية للتخلص من صدام وإحلال حكومة ديمقراطية وإ نما يمكن لباقي الشعوب العربية أن تستعين بهذه القوة للتخلص من أيه حكومة متعجرفة لا ديمقراطية".
"فرونكفورت إلغمانيه" : شارون يفوز بنصر ساحق في الانتخابات
حول موضوع الانتخابات في البكيان الصهيوني، وما آلت إليه من نصر كبير لحزب "الليكود"، كتبت صحيفة "فرانكفورت إلغماينيه" قائلة:
"إنها المرة الأولى لجيل المؤسسين الأوائل التي يحصل فيهاحزب في "إسرائيل" على هذه النسبة من أصوات الناخبين، والسبب يعود ليس لأن رئيس حزب "العمل" "مستناع" كان قد تبنى أفكارا لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وإنما ترجع على الأرجح إلى أن عملية التغيير والتحول إلى المسار الآخر في البلاد متوقفة، وليس هناك أي ظروف تجعلها تتفاعل من جديد. ويأخذ معظم اليهود الأوربيين مآخذ على سياسة الدولة العبرية، إذ يرون أن "إ سرائيل" بدأت تميل نحو التعصب الديني، وكذلك اتسامها بطابع شرقي بسبب موجات الهجرة المكثفة. هناك الكثير من البسطاء في "إسرائيل" يجدون أن الوضع الاقتصادي الخانق قد صعب من حياتهم، باحثين عن مخرج للأزمة، الذي وجدوه في وعود قادة الليكود".
الصحافة العربية :دعوات تنحي صدام بتوجيه من البيت الأبيض
تناولت الصحف العربية التطورات في الشأن العراقي في ضوء مطالبات التنحي التي توجه للرئيس العراقي بشكل مطرد عن الإدارة الأمريكية هذه الأيام، وتؤكد الصحف أن الزعماء العرب الذين طرحوا هذه الفكرة قبل أكثر من شهرين، إنما كانوا يتحركون بتوجيه مباشر من البيت الأبيض، وفي إطار خطة تآمرية محددة ومحسوبة جيدا. كما نقلت نفي الأردن رسميا ما تناقلته وسائل الإعلام الأميركية بسماحه للجيش الأمريكي باستخدام أراضيه قاعدة لشن هجوم جوي أميركي على العراق.
القدس العربي : لماذا لم يتنح رؤساء أميركا؟
اعتبر رئيس تحرير صحيفة القدس العربي أن مطالبات التنحي التي توجه للرئيس العراقي بشكل مطرد عن الإدارة الأمريكية هذه الأيام تؤكد أن الزعماء العرب الذين طرحوا هذه الفكرة قبل أكثر من شهرين، إنما كانوا يتحركون بتوجيه مباشر من البيت الأبيض، وفي إطار خطة تآمرية محددة ومحسوبة جيدا.
وتساءلت الصحيفة "لماذا لم يتنح الرئيس الأمريكي "وليام جيفرسون" تكفيرا عن كارثة فيتنام, ولماذا لم يتنح "بيل كلينتون" اعتذارا عن فضيحة مونيكا لوينسكي, ثم لماذا لم يستقل الرئيس "بوش" نفسه ونائبه "ديك تشيني" بعدما تردد عن فضائح الرشاوى في قضية انهيار شركة "إنرون".
وتابعت الصحيفة، "وبما أن الاتحاد الأوروبي اعتبر الحرب على العراق غير مبررة، ويطالب نصف الأمريكيين بالحلول السلمية، فقد اضطر "بوش" إلى اللجوء إلى أساليب بهلوانية. كتكرار الحديث عن وجود صلة بين الرئيس العراقي وتنظيم القاعدة".
"البيان" الإماراتية" : الأردن ينفي وألمانيا قد تحظر
نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية نفي الأردن رسميا ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية بأنه وافق على السماح للجيش الأمريكي باستخدام أراضيه قاعدة لشن هجوم جوي أمريكي على العراق.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أدلى بها وزير الدولة للشؤون السياسية، ووزير الإعلام الأردني الناطق الرسمي باسم الحكومة "محمد العدوان" بأن هذه الأنباء عارية عن الصحة ولا أساس لها على الإطلاق.
وقد تزامن ذلك مع نفي عراقي بأن بغداد ستقطع إمدادات النفط عن الأردن, فقد قال سفير العراق لدى الأردن "صباح ياسين" إنه لا صحة مطلقا لهذه الأنباء، واصفا إياها بأنها جزء من الأكاذيب والحرب النفسية التي تروجها الأوساط المعادية للعراق.
وفي موضوع ذي صلة، أشارت "البيان" إلى أن ألمانيا قد تحظر استخدام الولايات المتحدة لقواعدها ومجالها الجوي في شن حرب على العراق, ونقلت الصحيفة عن "ريتشارد بيرل" المستشار البارز في البنتاغون، والمدافع الأبرز عن إسرائيل تصريحات بأن المستشار الألماني "غيرهارد شرودر"، ومن خلال رفضه حربا على العراق، اعتمد موقفا متطرفا إلى حد أنه لم يستبعد ألمانيا فحسب من الجدل القائم, بل استبعد نفسه أيضا.
الشرق الأوسط :معلومات "باول" والآمال المعلقة
ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن الإدارة الأمريكية تعلق آمالها على معلومات سرية ينتظر أن يكشف عنها وزير الخارجية "كولن باول"، تتعلق بمعلومات عن تلقي أردني من ناشطي القاعدة العلاج في بغداد. إذ يعتبر المسؤولون الاستخباريون الأمريكيون أن "أبو مصعب الزرقاوي"، البالغ 63 عاما، هو أحد كبار قادة "القاعدة" في أوروبا، وأنه يمكن أن يكون مسؤولها الأول عن الأسلحة الكيماوية. وتمثل أسفاره إلى العراق إغراء لا يقاوم بالنسبة للمخابرات الأمريكية لتنال تأييد الأوروبيين للغزو المحتمل على العراق.
"الرأي العام" الكويتية:حجم الخلاف السوري الإيراني
أفادت صحيفة "الرأي العام" الكويتية، نقلا عن مصادر عربية، أن التصريحات الأخيرة للمرجع الشيعي اللبناني "محمد حسين فضل الله"، التي حمل فيها بعنف على إيران، تكشف حجم الخلافات السورية الإيرانية في هذه المرحلة.
وبلغت هذه الخلافات ذروتها عندما أجل الرئيس "بشار الأسد" قبل نحو أسبوعين زيارته إلى طهران في ضوء إصرار الجانب الإيراني على تضمين البيان الذي سيصدر عن المحادثات تأكيد الجانبين وقوفهما على الحياد في حال تعرض العراق لهجوم أمريكي.
وذهب فضل الله في تصريحاته إلى حد تأكيد رفضه الاعتراف بمرجعية المرشد الأعلى للثورة الإسلامية "علي خامنئي".
إعداد ابراهيم الحشباني


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.