1 – الاتحاد الاشتراكي قوة دفع تقدمية
الاتحاد الاشتراكي قوة دفع تقدمية، يسارية اجتماعية – ديموقراطية تروم إصلاح وتطوير الأوضاع، والمساهمة في رسم خطوط المستقبل، ومناط تحول في المجالات كافة، السياسية والمؤسساتية والاجتماعية والثقافية….
وإذا كان الاتحاد (...)
سلسلة مقالات في قراءة الحدث – المؤتمر الوطني 12 -انطباعات، تأمل وتحليل، اليوم مع المقال الأول:
1 – في الشكل
الحدث، المؤتمر الوطني 12 كان عظيما، راقيا، متميزا. كان حدثا عظيما بكل المقاييس.
لم يحدث في تاريخ المؤتمرات الحزبية ببلادنا مثل ما حدث في (...)
ضمن ورش استعادة تأهيل مواطن التنوع البيولوجي بالمغرب، وعلى مستوى بنية ومناظر الأطراف الشمالية لجبال الأطلس المتوسط غربا، هناك جماعة "بوحلو" نسبة لواد بوحلو الذي يؤثث مجالها الترابي وقد جعلها فضلا عن عوامل أخرى طبيعية بمشهد وموارد هامة. ولعل بقدر ما (...)
مشروع قانون المالية لسنة 2026 الذي تم تقديمه أمام البرلمان يكتسي أهمية خاصة. أولاً، هو الأخير للحكومة الحالية التي من المحتمل أن تسلم المفاتيح في سبتمبر المقبل. كما يأتي بعد خطابين ملكيين، يحملان رسائل قوية، ألقيا في مناسبتين هامتين: احتفال الشعب (...)
مقدمة
في زمنٍ تتسارع فيه التحولات، وتضيق فيه السياسة بالمبادئ، يبرز الأستاذ إدريس لشكر كأحد الوجوه التي استطاعت أن تمنح للفعل السياسي معناها النبيل وللانتماء الحزبي روحه الأصلية.
فهو من القادة الذين جمعوا بين الحنكة التنظيمية والبصيرة السياسية (...)
أزمة تمثيلية في ظل ديمقراطية تشاركية معطّلة
حين كُتب دستور 2011، بدا وكأنه يفتح نافذة نحو مغرب جديد، مغرب يتجاوز الصيغة الكلاسيكية للديمقراطية التمثيلية، ويتبنى نموذجًا أكثر انفتاحًا على مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام. لم يكن الأمر مجرد تنقيح (...)
لم تختر الفنانة التشكيلية المغربية فوزية جعيدي عنوان «غضب الطيور» للوحتها اعتباطا، بل جعلت منه تعبيرا مجازيا يحيل إلى الشعور بالتهديد والغضب الذي تبديه الطيور دفاعا عن نفسها وعن عشها. وإذا كانت الطيور تهاجر بحثا عن مكان آمن ودافئ وظروف أفضل للبقاء، (...)
في كل المعارك النضالية التي أجد نفسي مدعوا لها، لا أكتفي بتفحص شرعية موضوع المعركة…بل أطرح بالضرورة سؤالين :
من صاحب المبادرة؟ و ما دلالة التوقيت؟
لا أستطيع التغاضي عن ذلك…
صدقا، ليس في الأمر من جهتي أي تذاكي أو تعالم…ولا هو بأعراض بارنويا (...)
كثيرا ما يتم توجيه النقد السياسي إلى الأشخاص وإلى المؤسسات الحزبية على قاعدة نوع من المقارنة بين موقف من مواقفها الحالية والموقف الذي يعود إلى عهد قد يصل إلى العشرات من السنين في الماضي. ومفهوم هذا المنطوق من النقد السياسي (...)
1_ ثمة مفارقة مقلقة وتزيدها الأرقام تأزيما : هناك طلب متزايد على الديموقراطية ، زبناءها كثر وقاعدتها الاجتماعية واسعة ، لكن روافعها ما تنفك تتاكل يوما بعد آخر ، إن الذين يرفعون شعار الديموقراطية الآن وهنا من المواطنين ، هم أنفسهم من يجعل هذه (...)
مشروع القانون 59-24 المتعلق بالتعليم العالي والبحث العلمي، كما تم اعتماده من قبل مجلس الحكومة في 28 غشت الماضي، يثير احتجاجات حقيقية من قبل هيئة التدريس والمنظمات الطلابية. لقد تم توجيه العديد من الانتقادات والملاحظات إلى الحكومة، وخاصة إلى الوزير (...)
أمامنا امرأة تبكي وينهمر دمع يرسم نوتات موسيقية على وجنتها ، مما يعكس مزاج الفنانة التشكيلية المغربية بديعة بنشقرون في لحظة إبداع ، وتكرس نظرتها لهذه الدنيا التي أصبحت تراها بعين واحدة بعد رحيل رفيق حياتها من هذا العالم ، سيما و أنها بعد تلك الصدمة (...)
ليس مقبولًا من قائد سياسي التصرف بمنطق دون مستوى منطق رجال الدولة. إن الموقع الحزبي القيادي لا يكتمل إلا متى كان مقترنًا بالقدرة على تمثل مصلحة المجتمع برمته، بما يعنيه من شعب ودولة بطبيعة الحال.
ممارسة السياسة من منطلق حزبي ضيق، (...)
يعتبر البعض أن دور المثقف والمحلل السياسي هو الوقوف عند مسافة واحدة من مختلف الفاعلين السياسيين، وليس الانتصار لفريق دون آخر لما يمثله هذا من انحياز مخل بمقتضيات تدخل المثقف والمحلل السياسي وتعامله مع قضايا الخلاف والصراع بين الأحزاب السياسية (...)
ممارسة السياسة اليوم: من أي موقع؟ سأتعرض لتصور سياسي سائد لدى قوى اليسار المغربي حول تراجع منسوب الثقة الجماهيرية من مختلف المؤسسات الحزبية والدستورية على حد سواء. واعتباره العنصر الجوهري في تراجع جماهيرية الأحزاب السياسية عمومًا واليسارية على وجه (...)
هل يمكن استعادة جاذبية سينما الخميس كما عشناها مع علي حسن؟ الصوت الذي حول التلفزة إلى فضاء للوعي السينمائي العميق، ومن الشاشة نافذة لتجارب الفن المغاربية والعربية والروسية والغربية، حيث تتحول المشاهدة إلى ممارسة معرفية وجمالية تتقاطع فيها الصورة (...)
معلوم أن الاتحاد الاشتراكي في السبعينيات والثمانينيات كان يقاوم الأحزاب التي فبركتها السلطة، التابعة للدولة، والتي تناهض إقامة النظام الديموقراطي، أو أنها تستعمل لتحقيق أهدافها وسائل غير ديموقراطية، إنها الأحزاب التي صنعتها السلطة لمواجهة الأحزاب (...)
يعتبر كل من مبدأ الأمن القانوني ومبدأ الأمن القضائي لازمين أساسيين لحماية حقوق وحريات المواطنين من الآثار الجانبية والسلبية للقانون ولضمان صدور أحكام منصفة وعادلة تتطابق فيها الحقيقة القضائية مع الحقيقة الواقعية، وذلك بتوفير المتطلبات التي تعزز (...)
الاتحاد الاشتراكي ليس ممن يغمضون عيونهم عن واقعنا المر حيث تفشي البطالة وضياع الملايين من الشباب، وأعطاب الصحة والتعليم وضعف شعاع الأمل، لا ينكر ما بلغه المغرب من تطور في مجموعة من المجالات. ولا ينكر ما تحقق، لكن الممكن أحسن مما تحقق لا محالة . لكن (...)
من أكثر ما يهدد بموت ما تبقى من السياسة بالمغرب، الشعبوية القاتلة ودغدغة العواطف وتوزيع العهود المعسولة دون أدنى مؤشرات حول إمكانية تنزيلها على أرض الواقع، وخداع الضمير الذي يمارسه جلنا بالصياح والعويل اليومي حول الوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي (...)
لقد مررنا للتو بشهر يوليوز حافلا بالأحداث وبشكل خاص خلال الأسبوع الأخير. كان هناك أولاً احتفال الشعب المغربي بعيد العرش، والذي تميز بالخطاب الملكي، وهو خطاب سيظل بالتأكيد علامة فارقة نظراً لغنى محتواه والرسائل القوية والاستراتيجية التي سنرى تأثيرها (...)
لقد جاء خطاب العرش 2025، بمثابة تشخيص دقيق لحالة مغربية تتقدم بخطى ثابتة وصاعدة، لكنها لا تزال تعاني تفاوتا في السرعات، وفجوات مؤلمة بين التخطيط وبين التنفيذ، أو بين الإرادة المعلنة والواقع المعيش .
وإذا كان التشخيص دقيقا إلى هذا الحد ومن أعلى (...)
في حوار مع موقع هسبريس صرح السيد وزير العدل أنه مستهدف نظرا لجرأته وتوجهاته المعتمدة في إصلاح مجموعة من النصوص القانونية ولقراراته الإصلاحية، مضيفا أنه بخصوص مشروع قانون المسطرة المدنية، وفي نقد مبطن لناقديه، فإن هناك عادة في المغرب وهي أنه حين نألف (...)
اللبؤات الأطلسية الجميلة… أنتن بطلات، أنتن نساء المغرب من كسرن الطابوهات… بكن نعتز ونفتخر… أنتن المغربيات مناضلات من أجل الحرية والمساواة والكرامة…
من كان يعتقد يوما أن كرة القدم النسائية ستشغل الناس، وأن مدرجات الملاعب ستختنق بالمشجعين (...)