يبدو أن فتيحة الشوباني، مستشارة حزب “البيجيدي” بالرشيدية، وشقيقة الحبيب الشوباني رئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، انتقلت فعلا من مرحلة الاغتناء السياسي، إلى مرحلة تحصيل الرفاهية والترف المالي المقرون بالاستثمار المشبوه في كبريات المشاريع، وهو ما تؤكده أخبار عن عزمها انتعاش روح “التبزنيس” بداخلها، وهي المعروفة بعدم الكف عن انتهاز واقتناص كل فرص الاستثمار، معتمدة في ذلك على منصبها ومنصب أخيها أيضا. وبحسب مصادر جد مقربة من فتيحة، فإن هذه الأخيرة تجري هذه الأيام مشاورات مع محمد بحو، “التقني” وعضو حزب “المصباح”، في مسألة اقتناص فرصة الدخول في شراكة مع العملاق الإماراتي “مكتال” MEKTAL المتخصصة في الاستثمار بقطاع التنقيب عن المعادن بالمغرب. وتضيف المصادر أن فتيحة الشوباني، ولإنجاح فكرتها الاستثمارية لجأت إلى شقيقها الحبيب الشوباني وأيضا إلى عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، من أجل أن يقوما بتسهيل عملية استثمار الشركة الإماراتية بجهة درعة -تافيلالت. كما قامت فتيحة بحسب ذات المصادر، مؤخرا، كمثال آخر لا يقل أهمية عن ما تم الكشف عنه من توظيف لمعارفها الحزبية، وبالاعتماد على كرم معارفها، رغم ما تتمتع به من امتيازات مستشارة برلمانية، من أجل سداد مبلغ 14.000 درهم لوكالة بيع السيارات بيجو بالرشيدية، التي اقتنت منها سيارة.