حل جمعة القماطي، المبعوث الشخصي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الخاص بدول المغرب العربي، بالمملكة المغربية خلال الساعات القليلة الماضية وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين المغرب وليبيا. وقال جمعة القماطي في حوار انفرد به لموقع “برلمان.كوم”، إن المغرب كان له دور أساسي في السنوات الماضية عندما احتضن موضوع اتفاقية الصخيرات يوم 17 شتنبر من سنة 2015 الخاصة بالشأن الليبي، وكان هذا الاتفاق السياسي هو الإطار الذي يخرج ليبيا من أزمة الصراع والانقسام، إلى التوافق والسلم وبر الأمان. وأكد رئيس “حزب التغيير” الليبي، أنه كمبعوث شخصي لسراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، يعتبر المغرب دولة عربية إسلامية تربطهما علاقة جيدة ووثيقة على مستوى الشعبين والدولتين. وأردف المبعوث الشخصي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، إلى دول المغرب العربي، قائلا، “إنني أنقل تحيات السراج إلى المغرب الشقيق شعبا، ملكا، وحكومة، ونتمن موقفها وحكمة الملك محمد السادس وحرصه الدائم في الحفاظ على العلاقات الأخوية بين الدولتين”. وختم القماطي كلامه بأن فائز السراج كلفه بالقدوم إلى المغرب للقاء مجموعة من المسؤولين المختصين بالشأن السياسي، لإيجاد حلول ناجعة، متكتما عن باقي التفاصيل إلى حين يفصح عنها للمسؤولون المغاربة.