وجه البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية رشيد حموني سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بخصوص أزمة إغلاق الحمامات بمجموعة من المدن، منذ شهور، وخصوصا مدينة الدارالبيضاء، مع استثناء مهنييها وأربابها من أي نوع من الدعم. وأبرز السؤال الكتابي، أن فئة اجتماعية واسعة تكسب قوتها اليومي من الأنشطة المرتبطة بالحمامات، "تعاني من ضيق الحاجة بسبب الإغلاق الذي لا تزال تخضع له العديد منها، نتيجة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية المختصة، جراء جائحة "كوفيد19". وأكد البرلماني أن هذا يأتي في الوقت الذي "لم تستفد فيه هذه الفئة من أية إجراءات وتدابير لدعمها ماليا، على غرار ما تم العمل به مع فئات اجتماعية تشتغل في قطاعات أخرى". مضيفا أن أرباب الحمامات المغلقة يعانون من "تعميق أزمتهم الاجتماعية والمادية، خصوصا أن هناك عمالات وأقاليم تعرف تحسنا كبيرا فيما يخص مؤشرات انتشار الوباء". وساءل البرلماني رئيس الحكومة عن أسباب اتخاذ قرار إغلاق الحمامات، "علما أنه لم تسجل أية بؤرة وبائية بها"، وعن "التدابير التي سيتخذها لدعم الفئة التي تشتغل بهذا القطاع".