حصيلة ضحايا غزة تبلغ 69176 قتيلا    بأعلام فلسطين والكوفيات.. عشرات النشطاء الحقوقيين والمناهضين للتطبيع يشيعون جنازة المناضل سيون أسيدون    تتويج إسباني وبرتغالية في الدوري الأوروبي للناشئين في ركوب الموج بتغازوت    تشكيلة "أشبال المغرب" أمام كاليدونيا    المنتخب الرديف يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة لكأس العرب بقطر..    هذه تشكيلة المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة لمواجهة كاليدونيا الجديدة في مونديال قطر    تشييع جنازة الراحل أسيدون بالمقبرة اليهودية في الدار البيضاء    توقيف مسؤول بمجلس جهة فاس مكناس للتحقيق في قضية الاتجار الدولي بالمخدرات    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الإثنين    مديرة مكتب التكوين المهني تشتكي عرقلة وزارة التشغيل لمشاريع مدن المهن والكفاءات التي أطلقها الملك محمد السادس    عمر هلال: اعتراف ترامب غيّر مسار قضية الصحراء، والمغرب يمد يده لمصالحة صادقة مع الجزائر    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    نفاد تذاكر ودية "الأسود" أمام موزمبيق    التجمع الوطني للأحرار بسوس ماسة يتفاعل مع القرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية    أولمبيك الدشيرة يقسو على حسنية أكادير في ديربي سوس    الرئيس السوري أحمد الشرع يبدأ زيارة رسمية غير مسبوقة إلى الولايات المتحدة    شباب مرتيل يحتفون بالمسيرة الخضراء في نشاط وطني متميز    مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان    دراسة أمريكية: المعرفة عبر الذكاء الاصطناعي أقل عمقًا وأضعف تأثيرًا    "حماس" تعلن العثور على جثة غولدين    إنفانتينو: أداء المنتخبات الوطنية المغربية هو ثمرة عمل استثنائي    بعد حكيمي.. إصابة أكرد تربك الركراكي وتضعف جدار الأسود قبل المونديال الإفريقي    مغاربة فرنسا يحتفلون بذكرى المسيرة    درك سيدي علال التازي ينجح في حجز سيارة محملة بالمخدرات    النفق البحري المغربي الإسباني.. مشروع القرن يقترب من الواقع للربط بين إفريقيا وأوروبا    الأمواج العاتية تودي بحياة ثلاثة أشخاص في جزيرة تينيريفي الإسبانية    لفتيت يشرف على تنصيب امحمد العطفاوي واليا لجهة الشرق    فرنسا.. فتح تحقيق في تهديد إرهابي يشمل أحد المشاركين في هجمات باريس الدامية للعام 2015    الطالبي العلمي يكشف حصيلة السنة التشريعية    ميزانية مجلس النواب لسنة 2026: كلفة النائب تتجاوز 1.59 مليون درهم سنوياً    تقرير: سباق تطوير الذكاء الاصطناعي في 2025 يصطدم بغياب "مقياس ذكاء" موثوق    بنكيران: النظام الملكي في المغرب هو الأفضل في العالم العربي    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    إسبانيا تشارك في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء    "يونيسيف" ضيفا للشرف.. بنسعيد يفتتح المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب    "أونسا" يؤكد سلامة زيت الزيتون    بيليم.. بنعلي تقدم النسخة الثالثة للمساهمة المحددة وطنيا وتدعو إلى ميثاق جديد للثقة المناخية    توقيف شاب متورط في اختطاف واحتجاز وهتك عرض فتاة قاصر بالعنف    تعليق الرحلات الجوية بمطار الشريف الإدريسي بالحسيمة بسبب تدريبات عسكرية    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    مهرجان الدوحة السينمائي يعرض إبداعات المواهب المحلية في برنامج "صُنع في قطر" من خلال عشر قصص آسرة    الداخلة ترسي دعائم قطب نموذجي في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    العرائش.. البنية الفندقية تتعزز بإطلاق مشروع فندق فاخر "ريكسوس لكسوس" باستثمار ضخم يفوق 100 مليار سنتيم    "صوت الرمل" يكرس مغربية الصحراء ويخلد "خمسينية المسيرة الخضراء"    اتصالات المغرب تفعل شبكة الجيل الخامس.. رافعة أساسية للتحول الرقمي    الأحمر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    عيد الوحدة والمسيرة الخضراء… حين نادت الصحراء فلبّينا النداء    فرحة كبيرة لأسامة رمزي وزوجته أميرة بعد قدوم طفلتهما الأولى    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    الوجبات السائلة .. عناصر غذائية وعيوب حاضرة    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مطالب المحتجين تراوحت بين مراجعة الدستور إلى محاسبة شركات النظافة والمجالس المحلية
نشر في بيان اليوم يوم 22 - 03 - 2011

آلاف من المتظاهرين في مسيرات 20 مارس بعدد من مدن المغرب
شهدت العديد من المدن المغربية أول أمس الأحد مسيرات شعبية نظمت بدعوة من حركة 20 فبراير، وبدعم من طرف عدد من الجمعيات والأحزاب، للتعبير عن مجموعة من المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الإطار، شهدت مدينة بني ملال مسيرة شارك فيها عشرات الشباب، انطلقت من (ساحة الحرية) وجابت بعض شوارع المدينة، مرددين شعارات تدعو إلى تحقيق مطالب اجتماعية واقتصادية وسياسية.
كما رفع المشاركون في المسيرة شعارات تدعو على الخصوص إلى مزيد من الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وتفعيل الحق في الحرية والكرامة، وتسريع وتيرة الاصلاحات، خاصة في القطاعات الاجتماعية المرتبطة أساسا بالتعليم والصحة والشغل ومحاربة الفساد والمفسدين.
وفي مدينة كلميم نظمت أمام مقر ولاية جهة كلميم-السمارة، ما بين الساعة العاشرة والثانية عشرة صباحا، وقفة طالب المشاركون فيها بتحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
كما ردد هؤلاء المحتجون الذين مثلوا شرائح مختلفة من أساتذة ومحامين وحقوقيين وجمعويين ومعطلين وأسر بعض المعتقلين، شعارات تطالب على الخصوص بمحاربة الفساد والمساواة في التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي والعيش الكريم.
ورفعت خلال هذه الوقفة لافتات ويافطات من قبيل «جميعا من أجل التغيير»، و»شباب يريد بناء مغرب جديد»، و»كرامة، حرية، عدالة اجتماعية»، و»من أجل دستور ديمقراطي»، و»عائلة معتقلي 20 فبراير بكلميم تطالب بإطلاق سراح أبنائها».
وبمدينة قلعة السراغنة طالب متظاهرون يمثلون مختلف فعاليات المجتمع المدني المحلي وجمعيات حاملي الشهادات ب»دستور ديموقراطي» يضمن حقوق الشعب في الحرية والكرامة.
وردد المتظاهرون الذين قاموا بمسيرة انطلقت في حوالي الساعة العاشرة من ساحة اغرو، وعبرت شارع محمد الخامس وصولا إلى مقر عمالة الإقليم، شعارات دعوا فيها كذلك إلى التعجيل بتشغيل الشباب المعطلين ومكافحة الفساد والتجاوزات الإدارية وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة للمواطنين في ظل دولة الحق والقانون والديموقراطية، فضلا عن مجموعة من الأهداف الأخرى المتمثلة في السكن والشغل والصحة والتعليم لتأمين العيش الكريم.
وبمدينة الرشيدية سار مئات من الأشخاص يمثلون فعاليات جمعوية وسياسية ونقابية وثقافية وطلابية في مسيرة رفعوا خلالها شعارات تدعوا إلى مزيد من الديمقراطية.
كما رفعوا لافتات تدعو إلى القيام بإصلاحلات سياسية واقتصادية وحقوقية وإلى تحقيق مطالب ذات طابع اجتماعي.
وبمدينة تطوان نظمت وقفة بساحة مولاي المهدي في وسط المدينة بمشاركة عشرات الأشخاص واستمرت إلى غاية بعد الظهر.
وردد المتظاهرون خلال هذه الوقفة شعارات تعتبر عن مطالب سياسية واقتصادية واجتماعية, وأخرى تعتبر عن مساندتهم للشعب الليبي .كما نظم تجمع مماثل بوسط مدينة المضيق.
وبمدينة طنجة طالب المشاركون في مسيرة نظمت بالمدينة، انطلقت من حي بني مكادة الشعبي واختتمت بمدار وادي المخازن، بمزيد من العدل والحرية والكرامة ومحاربة الفساد والرشوة وتشغيل العاطلين والحد من اقتصاد الريع والاحتكار وإقرار العدالة الاجتماعية وطرد شركات التدبير المفوض، والرقي بالخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، والحد من غلاء الأسعار.
كما رفع المحتجون، في المسيرة التي جابت أهم شوارع المدينة، شعارات تطالب بإصلاحات دستورية تستجيب لتطلعات الشعب المغربي نحو الديموقراطية وتكرس دولة الحق والقانون والفصل بين السلط ومحاسبة المسؤولين العموميين.
وبالمنطقة الشرقية، شهدت مدن الحسيمة وإمزورن وبني بوعياش ومركز سيدي بوعفيف (بوكدران) مسيرات مماثلة شاركت فيها فعاليات شبابية ونسائية وحقوقية وسياسية وهيئات من المجتمع المدني وتميزت بتنظيم محكم.ورفع المشاركون، من مختلف الفئات العمرية، لافتات تتضمن مطالب تهم محاربة الفساد وإقرار دستور ديمقراطي والفصل بين السلط. ورددوا شعارات تنادي بالتغيير والإصلاح واحترام حقوق الإنسان وضمان استقلالية القضاء وإصلاحه.
وفي الصويرة، تجمع عشرات الأشخاص بعد الزوال بساحة مولاي الحسن، للاحتجاج السلمي والتعبير عن عدد من المطالب السياسية والسوسيو اقتصادية.
ورفع المشاركون في هذه المظاهرة السلمية شعارات تدعو إلى إقامة مؤسسات شعبية وديمقراطية تخضع لمراقبة الشعب، والحق في التشغيل والعيش الكريم والتظاهر السلمي وحرية التعبير، والحق في الولوج إلى تعليم لائق وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وكان قد تم تنظيم مسيرة احتجاجية بالمركز الحضري تمنار (70 كلم عن الصويرة) في وقت سابق صباح اليوم، طالب خلالها المتظاهرون بتوفير الشغل والعيش الكريم ومحاربة الفساد.
وفي الناظور طالب المشاركون في مسيرة بالحق في الكرامة والشغل، وبمواصلة النضال ضد كل أشكال الفساد والانتهازية.
وانتهت المسيرة، التي جرت في جو من الهدوء وروح المسؤولية، بتجمع في كورنيش المدينة حيث جدد المتظاهرون مطالبهم السياسية والسوسيو إقتصادية.
كما نظمت بمدينة بوعرفة مسيرة استجابة لدعوة «حركة 20 فبراير» ردد خلالها المتظاهرون شعارات دعوا فيها إلى التعجيل بتشغيل الشباب المعطلين ومكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة للمواطنين في ظل دولة الحق والقانون.
ورفعوا المشاركون في هذه المسيرة لافتات تدعو إلى القيام بإصلاحلات سياسية واقتصادية وحقوقية وإلى تحقيق مطالب ذات طابع اجتماعي.
وبمدينة خريبكة نظمت مسيرة دعا خلالها المشاركون إلى ترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية والإنسانية. كما ردد المشاركون في هذه المسيرة هتافات ورفعوا لافتات تطالب بالتغيير من خلال دستور يتطلع لآفاق مستقبلية وحكامة جيدة وتدبير محكم ومسؤول ومحاربة مختلف مظاهر الفساد والتهميش.
كما نظمت بمدينة ورزازات مسيرة سلمية ردد المشاركون خلالها مجموعة من الشعارات الداعية إلى محاربة مختلف أشكال الفساد.
كما طالبوا بتحقيق مجموعة من المطالب الاجتماعية، خصوصا الشغل والصحة والتعليم، ودعوا إلى تحقيق استقلالية القضاء، والقضاء على الرشوة والمحسوبية وتكوافؤ الفرص.
وبمدينة مراكش، نظمت وقفة احتجاجية شارك فيها عدد من المناضلين السياسيين والحقوقيين وفعاليات من المجتمع المدني الممثلة للشباب والنساء.
ورفع المشاركون في هذه الوقفة لافتات تطالب على الخصوص باستقلالية القضاء ومحاربة الفساد وضمان الكرامة والعيش الكريم لجميع المغاربة. كما ردد المشاركون عدة شعارات تدعو إلى التغيير والإصلاح والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد.
كما نظمت بكل من آسفي واليوسفية وسيدي بنور مظاهرات ووقفات احتجاجية للمطالبة بتسريع الإصلاحات الدستورية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
ورفع المشاركون شعارات تدعو على الخصوص إلى إرساء إصلاحات سياسية على المستوى التنفيذي والتشريعي ومحاربة الفساد وهدر المال العام وتشغيل العاطلين وإقرار استحقاقات انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة.
حوالي 35 ألف شخص شاركوا في مسيرات 20 مارس
شارك 35 ألف شخص في المسيرات التي تم تنظيمها، أول أمس الأحد، بعدد من المدن والمناطق بالمملكة بدعوة من عدة جمعيات، حسب أرقام مستقاة لدى السلطات.
وأوضح المصدر ذاته، أنه لم يتم تسجيل أي حادث خلال هذه المسيرات، مضيفا أن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا شعارات تطالب، على الخصوص، بحكامة جيدة، والحد من غلاء المعيشة، وتحسين الظروف الاجتماعية.
وتراوح عدد المشاركين حسب المدن، بين 12 مشاركا في أصغر تجمع، وحوالي 7000 شخص بالدار البيضاء.
وقد شارك حوالي 7000 شخص في مسيرة سلمية نظمت بالدار البيضاء ودامت حوالي ثلاث ساعات، في حين بلغ عدد المشاركين في المسيرة التي شهدتها الرباط حوالي 2000 شخص عند الانطلاق، ولأزيد من أربع ساعات، قبل أن يتقلص العدد إلى 200 شخص الذين حولوا المسيرة إلى وقفة أمام مقر البرلمان.
وعرفت مدينتا فاس والحسيمة نفس السيناريو من خلال مشاركة، على التوالي، حوالي 700 و1500 شخص. وفي طنجة نظمت مسيرة سلمية تجمع خلالها ما بين 4000 و5000 شخص مقابل 800 شخص في مراكش و1500 شخص في أكادير.
الناظور: مسيرة بنكهة أمازيغية
شارك ما يزيد عن 200 متظاهر في مسيرة 20 مارس بالناظور، التي دعت إليها التنسيقية المحلية ل»شباب 20 فبراير» من ساحة التحرير بالمدينة إلى غاية الكورنيش بحسب المنظمين.
مسيرة الناظور الاحتجاجية انطلقت في تمام الثالثة من بعد زوال الأحد، إذ اجتمع العشرات بساحة التحرير لترديد شعارات أولى مطالبة ب «محاربة الفساد والمفسدين» وتوفير شروط «دستور شعبي ديمقراطي». وبعد توافد المشاركين ضمن المسيرة انطلقت لتعبر جزء من شارع محمد الخامس مرورا عبر شارع الحسن الثاني ثم شارع يوسف ابن تاشفين ثم زنقة محمد أمزيان، وصولا إلى ساحة التحرير من جديد.. ومنها عبر طول شارع محمد الخامس لقطع شارع محمد الزرقطوني صوب كورنيش المدينة.
بين الشعارات التي رفعها محتجو 20 مارس بالناظور رُصد «ثمازيغت وطنية.. بغيناها رسمية» و»الشعب يريد إسقاط الفساد» إضافة لشعارات ضد عباس الفاسي وفؤاد عالي الهمة وإلياس العمري.
لافتات الحدث نفسه، حملت «إقالة فورية للحكومة والبرلمان» و»لا حجرة لا جْنْويَّة.. خرجتنا سلمية»، زيادة على «أمازيغي أو عربي.. مطلبي مغربي» و»الشغل حق مشروع، ضد القمع وضد الجوع».
ولوحظ غياب القوات الأمنية عن المسيرة.
طاطا: مسيرة سلمية تدعو إلى محاربة الفساد بالمدينة
بلغ عدد المشاركين في مسيرة 20 مارس بطاطا، حوالي ثلاثة آلاف شخص، حسب إفادة المنظمين، حيث جابت هذه المسيرة أهم شوارع المدينة، لتنتهي عند ساحة العلويين.
وطالب المشاركون في هذه المسيرة، بالحرية والكرامة والمساواة وبتغير الدستور وبملكية برلمانية وبحل الحكومة والبرلمان والمجالس المشبوهة وبتوزيع عادل للثروات وبإطلاق سراح المعتقلين السياسين وبالتغير وإسقاط الفساد ومحاكمة ناهبي المال العام وبترسيم اللغة الأمازيغية والاعتراف بها لغة رسمية في الدستور.
كما رفع المشاركون شعارات تطالب بتغير فوري للدستور وبمغرب جديد تسوده الكرامة والحرية والعدالة وبرحيل عباس الفاسي وأخرى منددة بالوضعية المزرية للبؤساء والمعدمين وبقمع المخزن للمظاهرات السلمية التي اجتاحت المغرب. وشهدت الوقفة مشاركة عديد المنظمات الحقوقية والنقابية والسياسية والجمعوية، وسجل مشاركة ممثلين لأحزاب مشاركة بالبرلمان-معارضة-وجمعيات معترف بها وغير معترف بها.
وحسب إفادة لبيان اليوم، فقد رددت شعارات من قبيل «طاطاوي طاطاوية. أيدي فايدك للتضحية» و»علاش جينا وحتجينا التغير لي بغينا» «20 فبراير20 مارس شعبنا ماهو ناعس» و»الشعب يريد إسقاط الفساد» و»سلمية سلمية لاحجرة لاجنوية».
بعض المطالب الاجتماعية المحلية كانت حاضرة في مسيرة الأحد بطاطا كشعار «بطائق الإنعاش فين مشاة الأصدقاء والصديقات المقربين والعائلات مائة بطاقة عند فلان مائة وخمسين عند فرتلان يسن طاطا يوسيك ومان».
ولوحظ حضور نسائي كبير خلال هذه المسيرة، كباقي المدن المغربية التي شهدت مسيرات مماثلة.
مراكش: مشادات بين التيار الأمازيغي وعناصر من العدل والإحسان
شارك أزيد من أربعة آلاف شخص في وقفة مراكش، التي انطلقت عشية أمس أول الأحد بساحة الحارثي.
وحسب مراسلنا، فقد ردد المشركون شعارات تستهدف رئيس مجلس المدينة، وحزب الأصالة والمعاصرة، وتمت المطالبة بمحاسبة المسؤولين المحليين المفسدين بمراكش والمتكتلين في عصابات سياسية حسب نفس المراسلة.
ورفعت شعارات من قبيل «اللاحتجاج حق مشروع... ضد القمع وضد الجوع»، «باراكا من البوليس.... زيدونا فالمدارس».
ولم تخلو هذه الوقفة من مشادات كلامية بين التيار الأمازيغي وأتباع جماعة العدل والاحسان، بعد رفع التيار الأمازيغي لأعلامه في مركز الوقفة، مما استفز بعض أعضاء جماعة العدل والإحسان حيث طالبوا بإبعاد الأعلام الأمازيغية عن مركز الوقفة في حين رفض الأمازيغيون ذلك، وكاد الأمر أن يتحول إلى مشاداة وتشابك بالأيدي لولا تدخل بعض المنظمين.
هذا وقال بيان للتنسيقية المحلية حصلت بيان اليوم على نسخة منه، إن الحركة تطالب ب»الاستجابة لمطالب الحركة التي تتمثل في إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا، وحل الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة انتقالية تخضع لإرادة الشعب، وقضاء مستقل ونزيه، ومحاسبة المفسدين ومستغلي النفوذ وناهبي خيرات الوطن، كما طالب البيان دسترة الأمازيغية واعتبارها لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وإطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ومحاكمة المسؤولين عنها، وكذا المطالبة بالإدماج المباشر للمجازين المعطلين في الوظيفة العمومية، والرفع من الحد الأدنى للأجور، وتمكين عموم المواطنين من ولوج الخدمات الاجتماعية وتحسين أداءها، كما شدد البيان على حق التظاهر السلمي منددا بقمع المسيرات والوقفات بكل بمراكش والدار البيضاء وغيرها من المدن».
العيون: عدد قليل في مسيرة 20 مارس
قدر عدد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية بمدينة العيون أول أمس الأحد، ب50 شخصا، حسب ما أفاد به مصدر لبيان اليوم.
وقالت نفس المصدر للجريدة، إن الوقفة التي نظمت أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بساحة الدشيرة، استمرت لأزيد من ساعة، طالبوا فيها بالتغيير وإسقاط الحكومة.
كما ندد المشاركون في هذه الوقفة، بمعالجة القناة الثانية لمسيرات شباب 20 فبراير.
واختلفت أطياف المتظاهرين بين مشاركين ينتمون إلى الحزب الاشتراكي الموحد، وحزب النهج الديمقراطي، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين.
التظاهرة السلمية التي طبعها جو من الحماس والانضباط، اعتلته شعارات تطالب بالمزيد من التغيير، وتنتقد الحكومة لما سموه تجاوبها الضعيف مع مطالب الشعب، ولسوء تدبيرها للعديد من الملفات.
طنجة: 20 مارس سلمية تبدد مخاوف 20 فبراير
شهدت مدينة طنجة، أول أمس الأحد، مسيرة شعبية نظمت بدعوة من حركة 20 فبراير، وبدعم من طرف عدد من الجمعيات والأحزاب، للتعبير عن مجموعة من المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقد مرت هذه المسيرة، التي شارك فيها الآلاف، في جو سلمي.
ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تدعو على الخصوص إلى مزيد من الديموقراطية والعدالة الاجتماعية، وتفعيل الحق في الحرية والكرامة، وتسريع وتيرة الإصلاحات، خاصة في القطاعات الاجتماعية المرتبطة أساسا بالتعليم والصحة والشغل ومحاربة الفساد والمفسدين.
كما ردد هؤلاء المحتجون الذين مثلوا شرائح مختلفة من أساتذة ومحامين وحقوقيين وجمعويين ومعطلين... شعارات تطالب على الخصوص بمحاربة الفساد والمساواة في التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي والعيش الكريم.
وكان قد بدأ الآلاف من المتظاهرين في التجمع، حوالي الساعة الواحدة زوالا بساحة بني مكادة بمدينة طنجة، قبيل انطلاق مسيرة، حيث نظمت وقفة إحتجاجية هناك.
وقد جابت المسيرة، التي انطلقت على الساعة الثانية والنصف، شارع مولاي سليمان حتى ملتقى شارع الجيش الملكي، ثم ساحة المغرب، شارع فاس حتى مدار بئر أنزران، ثم شارع سيدي محمد بن عبد الله في اتجاه مدار عين قطيوط التي تم فيه ختم هذه المسيرة في الساعة الخامسة.
إنزكان: 5 ساعات مشيا على الأقدام في مسيرة سلمية
انطلقت المسيرة التي دعت إليها تنسيقية شباب 20 فبراير، والتي امتدت لخمس ساعات من قلب مدينة إنزكان، إلى ساحة الأمل بمدينة أكادير، سيرا على الأقدام، حيث شارك فيها أزيد من 6 آلاف شخص، مرددين شعارات إسقاط الفساد» و»إقرار اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلد» و»توفير التطبيب المجاني والتعليم النافع» و»بغينا مغرب بلا حكرة»، تخللتها أيضا شعارات ويافطات مكتوبة بالأمازيغية من قبيل «تمازيرت حكوضي، إموضاكن سكوضي» أي «البلد في الهاوية والأمراض في تفاقم».ولوحظ مشاركة عدد من الوجوه المنتمية إلى التنظيمات اليسارية والنقابية والشبابية والطلابية والإسلامية والمنتسبين إلى الطليعة والنهج الديمقراطي وأطاك والعدل والإحسان والأمازيغيين والشبيبة الاتحادية والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فيما غاب عن المسيرة قياديو التنظيمات السياسية الجهوية والمحلية المشاركة في تأطير المسيرة، والتي شهدت حضورا نوعيا للعنصر النسوي، في غياب أي تدخل لرجال الأمن باستثناء ترصد تحركات المشاركات والمشاركين من قبل عناصر في الاستعلامات العامة و»الديستي» بزي مدني وسط المتظاهرين، حسب عضو تنسيقية شباب 20 فبراير لبيان اليوم.
وكان والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان محمد بوسعيد قد عقد اجتماعا مع مسؤولي التنظيمات السياسية والنقابية ليلة الجمعة_السبت الماضي من أجل ثنيهم عن المشاركة في التحركات الاحتجاجية بالشارع العام تفاديا لأي انفلات أمني محتمل. واعتبر الوالي أن لقاءه مع مسؤولي هاته التنظيمات بمقر ولاية الجهة «مبادرة شخصية خارجة عن منطق التعليمات». غير أن نفس النهج سلكه عامل إقليم تارودانت مع التنظيمات السياسية والنقابية بالمنطقة في اجتماع مماثل عقده المسؤول الترابي يوم السبت الماضي بمقر عمالة الإقليم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.