بعد كورونا وارتفاع الأسعار.. هل المغاربة سعداء؟    الشارع البرازيلي يترقب ودية "أسود الأطلس"    الرباط..حفل تقديم كأس العالم لكرة القدم للسيدات بالسفارة الأسترالية    صدمة جديدة ل "التازي" أشهر طبيب تجميل في المغرب    فلكي : يوم الخميس القادم سيكون أول أيام شهر رمضان في المغرب    تاريخ انطلاق المرحلة الثانية لاستخلاص مصاريف الحج بالنسبة للمسجلين في لوائح الانتظار    هل يتعين على مرضى السكري صيام رمضان؟.. طبيب يوضح للمغاربة -فيديو    إعلان "حالة الطوارئ" إثر تسرب نفطي في الكويت    بلاغ جديد من رئاسة الحكومة    ارتفاع عدد ضحايا حادثة "الكحول السام" بالحسيمة    مكتب الصرف يتوقع بلوغ صادرات المغرب من مواد البناء 3 مليارات دولار بحلول 2026    عملية بيع الدفعة الثانية من تذاكر ماتش المغرب والبرازيل غاتبدا اليوم الاثنين فالعشية    الصيادلة يعتبرون تقرير مجلس الحسابات حول هوامش الربح في الأدوية "مغرضا" ويستعدون لإضرابات وطنية    فرق الوداد والرجاء والجيش تضمن تأهلها إلى ربع النهاية في منافسات الكؤوس الإفريقية    العثور على جثة رضيع في حاوية أزبال بطنجة    أشرف الدغمي يفوز بطواف جهة مراكش – آسفي لسباق الدراجات    مناظرات جهوية حول التنمية المستدامة لتمكين المواطنين من المساهمة في إعداد السياسات العمومية (فيديو)    اضطرابات في أسهم مصارف أوروبية.. واهتزاز في بورصة الخليج    هذه أهم أسعار صرف العملات الأجنبية..    مجلس إقليمي للاتحاد الاشتراكي بمراكش للتحضير لمؤتمره الإقليمي السابع    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الثلاثاء    بمناسبة اليوم العالمي للشعر : يقظة الشعر المغربي.. الأوكسجين لا يأتي من النافذة!    الموت يغيب الفنانة المصرية لبنى محمود    إصلاح نظام تقاعد والاحتجاجات التي نتجت عنه سيتركان أثرا لا يزول في ولاية ماكرون الثانية :فرنسا: حكومة منهكة في مواجهة مقترحين لحجب الثقة وماكرون يسعى للتهدئة    موسم حج 1445.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 20 إلى 30 مارس 2023    أزمة اللحوم الحمراء.. صديقي: "المغرب سيقوم باستيراد حوالي 18 ألف رأس من الأغنام لإنقاذ السوق الوطني"    "تمور جزائرية مسرطنة"..جمعية المستهلكين تحسم الجدل    الجامعة تبرمج ثلاث مباريات إعدادية للمنتخب الأولمبي    تحقيق روسي ضد قضاة بالمحكمة الجنائية    استئصال ورم يزن 20 كيلوغراما من مريضة في السعودية    بسبب الإضراب.. "لارام" لغات رحلات جديدة من وإلى فرنسا    ڤيديوهات    زلزال جديد يضرب كهرمان مرعش.. ويثير القلق في تركيا    مصرع شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في حادث سير ضواحي قلعة السراغنة    طائرة الوداد الخاصة تتجه نحو المغرب بعد العطل التقني.    حمد الله يتفوق من جديد على رونالدو في الدوري السعودي    أخنوش:لا يُمكننا منح وعود بخصوص نفق تيشكا كما فعل آخرون    الكشف عن مخطط فرنسي خبيث لإشعال حرب بين الجزائر والمغرب    مفهوم الإسلام عند المرنيسي    أبو زيد: هناك تقاليد مهلكة للعمل الطلابي ويجب إحياء علاقة الجامعة بالأوقاف    الاحتلال يستعد لخنق القدس خلال شهر رمضان    بعد وفاته في الجزء الأول.. هل يعود "المعطاوي" للظهور في "المكتوب2"؟        محترفات المهن السمعية البصرية بخريبكة تتوج باحتفالية سينمائية    المهرجان الدولي الرابع للفيلم الكوميدي بالرباط في يونيو القادم    مالي: الإفراج عن موظفين اثنين يعملان في اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر اختطفا قبل أسبوعين    فلسطين تدين تصريحات وزير إسرائيلي    المغرب يطور قدراته الدفاعية ويحصل على أحدث المنظومات المتطورة الإسرائيلية    جامعة ابن زهر تستضيف الباحث سعيد بنيس في مشروع الحداثة والمجتمع المغربي.    مغربيان يتوجان بالجائزة العربية للعلوم الإجتماعية والإنسانية    ذكرى غزو العراق.. روائي عراقي: لا يمكنني أن أغفر ما فعله الإرهاب الأمريكي ببلدي    طبيبة أسنان تكشف عواقب استخدام العيدان في تنظيف الأسنان    هل هناك علاقة بين التطعيم الثلاثي واضطراب التوحد؟    كتاب جماعي يكشف مساهمات المرأة في البناء الحضاري والمعرفي لتطوان    سنة على الاعتراف الإسباني، كأس العالم المشترك!    طبيب يكشف عواقب تناول جرعات زائدة من فيتامين С    هل يقال تعدد الزوجات، أم تعديد الزوجات؟    افتتاح مسجد النور ارنكويا بجماعة تزاغين اقليم الدريوش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



البرلمان المغربي يقرر إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوربي وإخضاعها لتقييم شامل
نشر في بيان اليوم يوم 24 - 01 - 2023

عقب الموقف الأخير الصادر عن البرلمان الأوروبي بخصوص الوضع الحقوقي بالمغرب، ندد برلمان المملكة المغربية بمجلسيه بالحملة المغرضة التي تشنها جهات تقف وراء قرار البرلمان الأوروبي.
وندد البرلمان المغربي في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين أول أمس الاثنين بالتهجم على المغرب والتدخل في شؤونه، والتي كان من آخر تطوراتها تصويت البرلمان الأوروبي على توصية في 19 يناير الجاري، بشأن الوضع الحقوقي، حيث سجل البرلمان المغربي باندهاش وامتعاض شديدين هذه التوصية التي قال إنها أجهزت على منسوب الثقة بين المؤسستين التشريعيتين المغربية والأوربية ومست في الصميم بالتراكماتِ الإيجابية التي استغرق إنجازها عدة عقود.
وعبر البرلمان المغربي عن أسفه لانصياعِ البرلمان الأوروبي لبعض الجهات المعادية للمغرب داخله واستدراجه في حملتهم «المضللة»، وفق تعبير البرلمان، الذي قال إن هذه الحملة «تستهدف شريكا عريقا وذا مصداقية، يضطلع بأدوار كبرى في حماية الحقوق والحريات والدفاع عن الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويعتبر ركيزة استقرار ودعامة لحسن الجوار وللتفاهم بين الشعوب والحضارات والثقافات».
في هذا السياق، أعلن البرلمان المغربي عن إدانته بشدة للمحاولات العدائية للمساس بمصالح المغرب وصورته، وبالعلاقات المتميزة والعريقة القائمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والمبنية على القيمِ والمبادئ المشتركة، والمصالح المتبادلة.
واعتبر البرلمان المغربي توصية البرلمان الأوروبي تجاوزًا غير مقبول لاختصاصاته وصلاحياته، وتطاولا مرفوضا على سيادته وحرمة واستقلالية مؤسساته القضائية، معربا عن رفضه المطلق لنزعات الوصاية أو تلقي الدروس من أي طرف كان، مهما كان مستوى العلاقات التي تربطه بالمملكة.
كما أعرب البرلمان المغربي، بكل مكوناته وأطيافه السياسية، عن خيبة أمله إزاء الموقف السلبي، والدور غير البنَّاء الذي لعبته، خلال المناقشات في البرلمان الأوروبي والمشاورات بشأن مشروع التوصية المعادية لبلادنا، بعض المجموعات السياسية المنتمية لبلد يعتبر شريكا تاريخيا للمغرب، معبرا عن أسفه لتلك المواقف والممارسات التي قال إنه لا علاقةَ لها بالصدق والإخلاص اللذَيْنِ تقتضيهِما روح الشراكة.
إلى ذلك، وإلى جانب حزمة من القرارات، قال البرلمان المغربي إن توصيةَ البرلمان الأوربي تنكرت لجميع الآليات المؤسساتية للحوار والتنسيق، التي أُنشئت تحديدًا لتكونَ فضاءً للحوار والنقاش الشامل والصريح في إطار الشراكة والاحترام المتبادل، معتبرة أن بهذا الاستهداف تكون قد أَفْرَغتها من محتواها وأفقدتها مغزاها.
ودعا البرلمان القوى السياسية الأوروبية إلى التحلي بالحكمة والرزانة ورفض الخلط المتعمد بين حقوق الإنسان المُصَانَةِ في المغرب بالدستور والقوانين والمؤسسات من جهة، والادعاءات المُفْتَقِدَةِ للمصداقية التي تُرَوِّجُ لها بعضُ الجهات والمنظمات المعروفة بمواقفها العدائية ضد المغرب، من جهة أخرى.
في هذا السياق، قرر البرلمان المغربي إعادة النظر بشكل رسمي في علاقاته مع البرلمان الأوربي وإخضاعها لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة، فضلا عن تبليغ رئاسة البرلمان الأوربي بمحضر هذه الجلسة متضمنا للمواقف والمداخلات التي تقدم بها رؤساء وممثلو الفرق والمجموعات البرلمانية والبرلمانيون غير المنتسبين خلال هذه الجلسة، بالإضافة إلى تبليغ رئاسة البرلمان الأوروبي، أيضا، بالقرارات التي سيتخذها البرلمان المغربي لاحقا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.